اتحاد الغرف : عشرات الشركات الإماراتية تعمل في إثيوبيا وتثري العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي في 17 أغسطس / وام / أكد سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، أن القطاعين الخاص والعام في الإمارات وإثيوبيا حرصا خلال السنوات الماضية على زيادة التعاون الاقتصادي الأمر الذي أثمر زيادة في الاستثمارات المتبادلة وقيم التجارة البينية.
و قال ابن سالم في تصريحات له إن هناك أكثر من 121 شركة إماراتية تعمل في السوق الأثيوبية وتثري العلاقات بين البلدين في شقها الاقتصادي منها شركة جلفار للصناعات الدوائية، وجنان للاستثمار الزراعي، ومصدر، وحديد الإمارات، وموانئ دبي العالمية، والكندي للسيارات، ومجموعة الغرير، والبواردي للاستثمار، ومجموعة لوتاه، وتلال النسر، والمنظمة الدولية للشحن الإلكتروني، وكيماويات الصقر، وشركة حديد للخدمات الدولية، ومجموعة هايل سعيد أنعم، وغيرها من الشركات الاماراتية الرائدة.
وأوضح أن غرف التجارة والصناعة بالدولة لاسيما المكتب التمثيلي لغرف دبي، أسهمت خلال السنوات الأخيرة في بناء شبكة قوية من العلاقات بين القطاعين العام والخاص لتزويد الشركات الإماراتية والإثيوبية بالدعم المتميز في مجال الفعاليات ومنصات الأعمال، وعقد اجتماعات أعمال ثنائية بينها وتحديد مصادر التوريد والتوزيع، والبعثات التجارية، وتقديم الدعم لتطوير وتعزيز الأعمال التجارية في إثيوبيا.
وأكد ابن سالم أن زيادة التنسيق بين الجانبين يمنح الشركات الإماراتية دفعة أكبر للاستثمار في مختلف القطاعات بإثيوبيا وأشار إلى جاذبية إثيوبيا الاستثمارية في العديد من المجالات لاسيما الزراعة، والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، والصناعات الأخرى، والطاقة المتجددة، والنقل والخدمات اللوجستية والعقار، فضلاً عن تجارة الجملة والتجزئة وتأجير الآلات والمعدات الثقيلة.
عاصم الخولي/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مدبولي: طرح مشروعين يساهمان في زيادة عدد الغرف السياحية غدا
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن قطاع السياحة هو أسرع قطاع لتوفير العملة الصعبة في وقت قصير جدًا، متابعًا: «غدا سيتم طرح مشروعين يساهمان في زيادة عدد الغرف السياحية».
ونوه «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، بأن برغم كافة الأزمات والتحديات إلا أن الدولة المصرية استقبلت في 2024 ما يصل لـ15.5 مليون سائح، مشددًا على أن العام المقبل تستهدف الوصول إلى 18 مليون سائح، والتي كانت تستهدفها في 2024، لكن التحديات والظروف السياسية كانت عائق أمام هذا الأمر.
وشدد على أن المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام والمتحف الكبير بها إمكانيات كبيرة جدًا، موضحًا أن منطقة وسط البلد القديمة يتم التركيز للاستثمار في عدد من المباني مثل مربع الوزارات وتحويلها إلى فنادق وغرف فندقية.
أما عن الصناعة، فقال إن هناك مجموعة وزارية للتنمية الصناعية ويتم متابعة الملف بصورة اليومية مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، مؤكدًا أنه يتم التحرك في كل الأفكار لحل مشاكل الصناعة، متابعًا: «سعر الفائدة مرتبط بمعدلات عديدة على رأسها التضخم».