عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان: "عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد".

ومع اقتراب عيد الميلاد، يستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة المبهجة، باستثناء فلسطين، مهد المسيح، حيث تتلاشى أجواء الاحتفالات تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

ومنذ اندلاع الحرب، اقتصرت الأعياد على الطقوس الدينية دون أي مظهر للاحتفال، مما فاقم معاناة العائلات وأثر سلبا على الاقتصاد المحلي، خاصة في المحلات التجارية.

ويبدو أن عيد الميلاد هذا العام لن يختلف عن سابقه، حيث يحل في ظل نفس الظروف الصعبة.

وتقلص مظاهر الاحتفال أثر سلبًا على أصحاب المحلات الذين يعتمدون على بيع أدوات الزينة لتأمين قوتهم. روني طبش، صاحب متجر المهد في بيت لحم، أشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب، لكنه يصر على فتح متجره، معتبرًا ذلك جزءًا من إرث عائلته.
 

وقال: "نحن لا نشعر بالعيد، لكن في النهاية، عيد الميلاد في قلوبنا". وأضاف أن المدينة بأكملها تصلي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.

ويذكر أن متجر المهد في ساحة المهد يبيع المنحوتات المصنوعة يدويًا من خشب الزيتون والهدايا الدينية للأشخاص الذين يزورون مسقط رأس السيد المسيح منذ عام 1927. ويعمل طبش مع أكثر من 25 عائلة محلية تصنع سلعًا دينية منحوتة يدويًا، ما يعني أن حتى هذه العائلات لن تعتاش مما اعتادت عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين عيد الميلاد بيت لحم الحرب المزيد

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يترأس قداس عيد الميلاد المجيد (فيديو)

ترأس البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد بحاضرة الفاتيكان، وذلك وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

ويفتتح البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء «السنة المقدسة» للكنيسة الكاثوليكية 2025، وهي رحلة الحج الدولية الكبرى التي من المتوقع أن يصل إليها أكثر من 30 مليونا من جميع أنحاء العالم في روما، تحت شعار «يوبيل 2025»، حسبما قالت وكالة أنسا الإيطالية.

وأشارت وكالة أنسا الإيطالية، إلى أنه في عشية عيد الميلاد، بحضور حوالى 30 ألف شخص وبث في جميع أنحاء العالم، سيفتتح بابا الفاتيكان، الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، الذي يرمز إلى الكنيسة.

وسيتمكن الحجاج على مدار العام، من المرور عبر هذا الباب البرونزي الثقيل، والذي يُغلق في الأوقات العادية، للحصول على "التسامح الكامل"، أي مغفرة الخطايا وفقًا للتقليد الفاتيكانى.

وترأس البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، اليوم الثلاثاء، قداس عشية عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس، كما هو الحال كل عام، قبل أن يلقي مباركته التقليدية (للمدينة والعالم) ظهر الأربعاء.

ومن المتوقع أن يستعرض الصراعات العالمية ويجدد دعوته لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط بعد ثلاثة أيام من انتقاده "لقسوة" الهجمات في غزة وهي تصريحات أثارت انتقادات من قبل دبلوماسيين إسرائيليين.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول الفاتيكان بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد في ألمانيا. وأعلنت وزارة الداخلية أنه تم إرسال نحو 700 ضابط إضافي إلى روما.

ويُنظر إلى اليوبيل، الذي تنظمه الكنيسة الكاثوليكية كل 25 عامًا، على أنه وقت التحول والتكفير عن الذنب للمؤمنين، ويرافقه قائمة طويلة من الأحداث الثقافية والدينية.

اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرئيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا

«وحشية وليست حربا».. بابا الفاتيكان يعلق على الغارات الإسرائيلية المستمرة في غزة

لمواقفه الداعمة وتحقيق السلام العادل.. الرئيس الفلسطيني يجتمع مع بابا الفاتيكان

مقالات مشابهة

  • فيديو: أغرب أشجار عيد الميلاد
  • زخارف وأضواء الكريسماس أبرز مظاهر احتفال عيد الميلاد بشرم الشيخ
  • بابا الفاتيكان يترأس قداس عيد الميلاد المجيد (فيديو)
  • من غزة إلى سوريا وألمانيا..أجواء حزينة تخيّم على عيد الميلاد
  • مظاهر احتفالات عيد الميلاد تغيب عن «الأراضي الملتهبة» للعام الثاني
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد
  • كتابات تتحدى الحرب: ثورة 19 ديسمبر او اين ذهب الوطن
  • «مهرجان أم الإمارات».. يعزز الروابط الاجتماعية