الجيش الأردني يكشف تفاصيل تفجيرات الزرقاء والمفرق
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شهدت محافظتا الزرقاء والمفرق في الأردن أصوات انفجارات أثارت قلقا واسعاً بين السكان، لتخرج القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ببيان يوضح تفاصيل الحادثة.
أكد مصدر عسكري مسؤول أن الأصوات ناجمة عن تعامل سلاح الهندسة الملكي مع مجموعة من المتفجرات القديمة، أو ما يعرف بـ "الذخائر العمياء".
وأشار المصدر إلى أن العملية نُفذت ليلا بسبب طبيعة تلك الذخائر وكمياتها، حيث تم تفجيرها في مناطق مخصصة بعيدة عن السكان، بهدف ضمان السلامة العامة.
وأضاف البيان أن العملية لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، وهو ما يطمئن السكان الذين شعروا بالذعر جراء الأصوات المرتفعة.
وتعرف الذخائر العمياء بأنها متفجرات قديمة لم تنفجر عند استخدامها وتبقى خطرة لفترات طويلة، هذه الذخائر غالباً ما تكون من بقايا تدريبات عسكرية أو عمليات سابقة، ويحتاج التخلص منها إلى إجراءات دقيقة تنفذها فرق متخصصة مثل سلاح الهندسة الملكي.
ويتملك الأردن، حدوداً طويلة مع دول شهدت نزاعات مسلحة، يواجه أحياناً تحديات مرتبطة بالذخائر غير المنفجرة، تقوم القوات المسلحة بعمليات دورية لتأمين المناطق من هذه المخاطر، سواء من خلال إزالة الذخائر المكتشفة أثناء المشاريع المدنية أو تنظيف المناطق العسكرية القديمة.
وأثار الحادث تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي. وبينما أعرب البعض عن تقديرهم لسرعة الجيش في توضيح الحادثة، دعا آخرون إلى تعزيز التوعية بمثل هذه العمليات لتجنب إثارة القلق بين السكان مستقبلاً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سلاح الهندسة الاردن سلاح الهندسة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بمؤازرة الجيش.. عائلات تتفقد منازلها في الناقورة ورئيس البلدية يكشف حجم الكارثة
دخلت عشرات العائلات التي استحصلت على تصاريح من الجيش للدخول الى بلدة الناقورة من أجل تفقد منازلهم وأرزاقهم وبلدتهم التي دمرت نتيجة العدوان الاسرائيلي.وكانت مديرية التوجيه في الجيش نظمت جولة ميدانية للصحافيين ولبعض الاهالي الذين استحصلوا على تصاريح مسبقة، قال خلالها رئيس البلدية عباس عواضة: "ان حجم الدمار يحول دون امكانية احصاء المنازل المتضررة بسبب تغير معالم الأحياء السكنية، فأكثر من 95 بالمئة من المنازل سوي بالارض وما تبقى لا يصلح للسكن، بغياب أي مقومات للحياة. لذلك ندعو الرؤساء والمعنيين إلى الإسراع في اعادة الإعمار من اجل عودة الاهالي".
وأشاد بالجيش الذي "يقدم كل المساعدة للاهالي للوصول إلى منازلهم بعد الكشف عليها ومسحها"، مؤكدا أن "البنى التحتية والطرقات والاحياء السكنية والطرقات وشبكات الكهرباء والمياه سويت بالارض والدمار والأضرار لا توصف".
وأوضح أن "فترة وقف إطلاق النار شهدت ازديادا في حجم الدمار بعد أن عمد العدو الاسرائيلي الى التوغل في البلدة وجرف وهدم ونسف وفجر منازلها وقضى على البنى التحتية وغير معالمها وأحياءها"، آملا من الدولة اعادة الإعمار.
يذكر ان الاهالي كانوا تجمعوا صباحا، عند نقطة الحمرا البياضة جنوب صور، قبل انطلاقهم إلى الناقورة بمؤازرة الجيش .(الوكالة الوطنية)