دانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان، بأقصى العبارات حرق أحد المُتطرفين نسخة من كتاب الله أمام مقر سفارة ليبيا لدى الدنمارك، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الجمعة.

وحملت السلطات الدنماركية المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين.

الشعب الليبي

وبعدما شددت على رفضها القاطع، قالت الوزارة في بيان إن السلطات الدنماركية تتحمل المسؤولية السياسية لإضرارها بالعلاقات بين البلدين عبر السماح باستفزاز الشعب الليبي وجميع المسلمين حول العالم وتجاهلها المستمر لجرائم الكراهية والتحريض التي ينفذها متطرفون إرهابيون بغرض الإساءة للدين الإسلامي والمسلمين.

وأكدت الخارجية أن ليبيا لن تقبل بادعاءات اعتبار هذا العمل ضمن أدوات التعبير عن الرأي.

وحذرت من مغبة السماح مرة أخرى بأنشطة معادية واستفزازية لمشاعر ومقدسات المسلمين حول العالم أمام السفارة الليبية في كوبنهاغن.

وشددت على أن تكرار السماح بهذه الجريمة سيدفع طرابلس إلى إعادة النظر في جدوى استمرار العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين البلدين.

جدير بالذكر أن عمليات حرق القرآن قد تكررت في الدنمارك والسويد، كما كشفت وسائل إعلام في السويد عن إصدار السلطات تصريحا جديدا يسمح لطالبيه بحرق نسخة من القرآن، أمام سفارة إيران في ستوكهولم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا طرابلس الدنمارك

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي للسنغال 2019 أحدثت نقله نوعية في علاقة البلدين

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى زيارة تاريخية إلى العاصمة السنغالية دكار عام 2019، وهذه الزيارة أسهمت كثيرًا في إحداث نقله نوعية في العلاقات بين البلدين.

البناء على الإرث التاريخي الصلب الذي يجمع بين البلدين

وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السنغالية تنقله قناة «إكسترا نيوز»،«سنبني على الإرث التاريخي الصلب الذي يجمع بين البلدين منذ الصادقة القوية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورئيس السنغال الراحل سنجور والآن أيضًا هناك صداقة قوية بين الرئيس السيسي و باسيرو ديوماي فاي الرئيس السنغالي، فهناك أسس صلبة نستند إليها وننطلق منها نحو مزيد من تعزيز وتطوير هذه العلاقات».

أكد، أنه سيتم البناء على الإرث التاريخي الصلب الذي يجمع بين مصر والسنغال منذ الصداقة القوية التي ربطت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس السنغالي الراحل سيدار سنجور.

جامعة إفريقية كبرى بالإسكندرية باسم الزعيم السنغالي سنجور

وأضاف «نتشرف ونسعد بأن هناك جامعة أفريقية كبرى بمدينة الإسكندرية تسمى بهذا اسم الزعيم السنغالي الراحل سنجور»، موضحًا أن هناك صداقة قوية تربط بين الرئيسي عبدالفتاح السيسي والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي.

وشدد على أنه تم الاتفاق على عقد الجولة الأولى للمشاورات السياسية على المستوى الوزاري على مستوى وزاري الخارجية خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي للسنغال 2019 أحدثت نقله نوعية في علاقة البلدين
  • معرض القاهرة للكتاب .. صفحات من دفتر المدينة كتاب جديد لمحمد غنيم
  • العراق يستعيد 12 مواطنا من المحتجزين في ليبيا
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ
  • علي جمعة: القدس رمزًا ا للهوية الإسلامية ولوجود المسلمين في العالم
  • عقول مسلمة حديثة تحدت ظلمات الجهل.. قراءة في كتاب
  • وزير الخارجية ومجموعة من الوزراء السودانيين يثمنون الراوبط التاريخية التي تجمع البلدين
  • إبراهيم عيسى: كتاب معالم في الطريق هو أصل الإرهاب الإسلامي في العالم كله
  • تحذير جوي: أمطار غزيرة على الشمال الغربي وأجواء باردة تعم ليبيا