ممنوع تناول البطيخ في البرازيل.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مونيكا فراندي فيريرا مديرة الأرشيف المحلي بمنظمة الصحة، حقيقة القانون القديم الخاص بحظر تناول البطيخ في مدينة مدينة ريو كلارو البرازيلية، وفقا لما نشرته مجلة روسيسكايا غازيتا.
وتقول: إن خبراء الصحة الذين زاروا المدينة ربما ربطوا استهلاك البطيخ بحالات الوفاة المتزايدة ولكن هناك العديد من العوامل الاخري.
ولكن تحظر مدينة ريو كلارو البرازيلية الواقعة على بعد 150 كيلومترًا من ساو باولو بعدم تناول البطيخ وتشتهر بقانون قديم تم تبنيه قبل 130 عامًا خلال حملة لمكافحة الحمى الصفراء.
وكان هذا القانون يحظر تناول وبيع البطيخ إلا أن السلطات المحلية لم تقم بإلغائه رسميًا ما يجعله ساري المفعول حتى يومنا هذا.
والغريب أن البرازيل تعد حاليًا واحدة من أكبر منتجي ومصدري البطيخ في العالم وتعتبر هذه الفاكهة الحلوة محبوبة للغاية لدى السكان المحليين بما في ذلك سكان ريو كلارو ومع ذلك فإن القليل منهم يدركون أن هذا الطعام المفضل محظور قانونيًا.
ويعود هذا القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما انتشرت الحمى الصفراء في ولاية ساو باولو، في ذلك الوقت كان يعتقد أن البطيخ قد يكون سببًا لانتشار المرض.
ولكن مع تطور الأبحاث ثبت أن البعوض هو الناقل الرئيسي للحمى الصفراء وليس البطيخ ورغم ذلك لم يتم رفع الحظر رسميًا.
وأوضحت المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل في وقت لاحق أن القوانين القديمة التي فقدت معناها الاجتماعي لا تلزم المجتمع بالالتزام بها نظرًا لغياب أي مبرر لاستمرار تطبيقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطيخ قانون طعام محظور البرازيل
إقرأ أيضاً:
بدء حصاد 14 طنا من البطيخ الأصفر بالمضيبي
بدأ عدد من مزارعي ولایة المضيبي بمحافظة شمال الشرقية اليوم الاثنين حصاد البطيخ الأصفر إضافة إلى حصاد وفير من البطيخ الأحمر والمعروف محليا "بالجح".
وقالت فاطمة بنت محمد الحبسية عن مشروعها الزراعي الذي تديره بنفسها: إنه بدأ خلال هذه الأيام حصاد الإنتاج الزراعي لمحصول البطيخ "الجح" الذي يقدر بحوالي 14 طنا في مساحة تقدر بـ2 فدان زراعي وذلك مقارنة بـ10 أطنان قبل 3 مواسم وهي زيادة تؤكد وفرة المحصول هذا العام حيث يعد هذا الموسم السادس على التوالي الذي تنجح معنا زراعة البطيخ الأصفر والغني بالعديد من الفيتامينات.
وأضافت: إن فكرة زراعة هذا النوع من البطيخ جاءت على سبيل التجربة قبل 6 سنوات تقريبًا، وعند نجاح الإنتاج في العام الأول قررت إعادة التجربة سنويًا، ونجحت بتهيئة الأرض الصالحة لزراعة هذا النوع والمياه.
وأن فكرة زراعة البطيخ جاءت من أجل البدء في مشروع استثماري في المجال الزراعي، خاصة أنه تتوفر لدى مزرعتي الخاصة المياه، ومحصول البطيخ يعد أحد المنتجات التي نحرص على إنتاجها بالمزرعة، حيث إن ما يساعد على هذا الاستثمار الرواج الدائم في الأسواق المحلية، وخاصة خلال هذه الفترة من العام التي تكثر فيها طلبات المنتجات الزراعية، خاصة البطيخ.
يذكر أن ولاية المضيبي تشتهر بزراعة عدد كبير من المحاصيل الزراعية الموسمية التي تتنوع من الخضروات والفواكه حيث أسهمت وفرة المياه في إيجاد إنتاج وفير من كافة المحاصيل التي أصبحت تتوافر وبكميات تجارية في الأسواق المحلية بسلطنة عُمان.