“العريق” و”شامخ” يتصدران الخيول العربية في مهرجان ليوا الدولي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اختتمت، أمس، سباقات الخيول العربية الأصيلة ضمن مهرجان ليوا الدولي، بمشاركة نخبة من أفضل الخيول والملاك في شوطين رئيسيين.
وتفوق في الشوط الأول لمسافة 1400 متر، الجواد” العريق” للمالك بن عشير محققاً المركز الأول، وحل ثانيا “سماء الغريبة” للمالك حمدان سهيل علي سالمين المزروعي، فيما حل ثالثا “الحبي” للمالك علي سهيل علي سالمين المزروعي.
وفي شوط 2100 متر، حقق “شامخ” للمالك سيف محمد فن عبدالله المحيربي الأضواء المركز الأول، تلاه “سفير الثاني” للمالك أحمد محمد فن المحيربي في المركز الثاني، بينما كان المركز الثالث كان من نصيب “ميمون” للمالك بن عشير.
وتميزت السباقات بمشاركة واسعة ومستوى عالٍ من المنافسة، واستقطب الحدث جمهوراً كبيراً من محبي رياضة الفروسية والتراث الإماراتي.
ويعتبر هذا السباق إضافة مميزة لمهرجان ليوا الدولي الذي يواصل تعزيز مكانته كأحد أبرز المهرجانات في المنطقة.
ويواصل مهرجان ليوا الدولي 2025 تقديم فعالياته الرياضية المتنوعة يومياً، التي تستقطب أفضل المحترفين والهواة من مختلف أنحاء الدولة ومنطقة الخليج، بما يجعل منه منصة فريدة تجمع بين التراث والرياضة في أبهى صورها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لیوا الدولی
إقرأ أيضاً:
موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
المناطق_واس
استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.
ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.
وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.
ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.