توقعات بمواصلة انتعاش الطاقة المتجددة بدول جنوب الصحراء الإفريقية خلال 2025
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت الوكالة الدولية للطاقة (آي.إي.إيه) مواصلة الدول الإفريقية (جنوب الصحراء) انتعاشها في توليد الطاقة من مصادر متجددة خلال العام المقبل 2025، كجزء من توجه تتوقع الوكالة حدوثه بإضافة أكثر من 90 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة في المنطقة بحلول عام 2030.
ولفتت الوكالة - في تقرير اليوم الثلاثاء - إلى أن الحفاظ على الوتيرة المتصاعدة للتوسع في توليد الكهرباء من المصادرالمتجددة سيتطلب من البلدان الأفريقية الإعلان عن طموحات محفزة لما ستحققه في عام 2025.
وبينت أن دولة جنوب إفريقيا تعد الدولة الرائدة في القارة في توليد الطاقة المتجددة، حيث تستأثر بحصة 40 في المائة من القدرات المخطط لها، ولا سيما عبر محطات توليد الطاقة الشمسية.
أما بالنسبة لمشروعات توليد الطاقة من المصادر الهيدروليكية المائية، توقعت الوكالة أن تساهم تنزانيا، وأنجولا بحصة مجتمعة تصل إلى 13 جيجاوات بحلول 2030، بينما ستولد محطات توليد الطاقة الشمسية في نيجيريا وكينيا ما يصل إلى 17 جيجاوات.
وقالت الوكالة: هناك تحديات تواجه تحقيق تلك الطموحات تتضمن "انعدام اليقين السياسي"، و"ارتفاع مخاطر التسرب"، فضلًا عن انخفاض توافر الشبكات ومعدلات الموثوقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة دول جنوب الصحراء تولید الطاقة
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.