ارتفاع كبير لمبيعات المساكن الجديدة في أميركا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية بشدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية أن مبيعات المساكن الجديدة ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 5.9% إلى ما يعادل 664 ألف مسكن سنويا، بعد تراجعها بنسبة 14.8% إلى ما يعادل 627 ألف مسكن سنويا خلال الشهر السابق.
قطاع العقارات الصيني يواجه أزمة ممتدة مع دخول عامه الخامس
كان المحللون يتوقعون ارتفاع المبيعات بنسبة 6.6% إلى ما يعادل 650 ألف مسكن سنويا، مقابل 610 آلاف مسكن خلال الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية.
جاء ارتفاع المبيعات خلال نوفمبر/تشرين الثاني، نتيجة ارتفاع المبيعات في الغرب الأوسط وفي الجنوب بنسبة 17.3% و13.9% على الترتيب.
في المقابل، تراجعت المبيعات في الغرب بنسبة 7.5%، وفي الشمال الشرقي بنسبة 41%.
وأشار تقرير وزارة التجارة إلى أن متوسط سعر بيع المساكن الجديدة خلال الشهر الماضي كان 402.6 ألف دولار للوحدة بتراجع نسبته 5.4% عن الشهر السابق وكان 465.6 ألف دولار وبنسبة 6.3% عن الشهر نفسه من العام الماضي حيث كان السعر 429.6 ألف دولار للوحدة.
في الوقت نفسه، وصل عدد الوحدات المعروضة للبيع بنهاية الشهر الماضي إلى 490 ألف وحدة بما يغطي الطلب وفقا للمعدلات الحالية لمدة 8.9 شهرا، مقابل 9.2 شهرا في الشهر السابق و8.8 شهرا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المساکن الجدیدة الشهر السابق خلال الشهر
إقرأ أيضاً:
خلال 2024.. ارتفاع كبير في المساحات الخضراء المُدمرة من الحرائق بالبرازيل
زادت المساحات الخضراء التي دمرتها الحرائق في البرازيل بنسبة 79% في عام 2024، لتصل إلى 30,8 مليون هكتار، وهي أكبر من مساحة إيطاليا، بحسب تقرير لمنصة "ماب بيوماس".
وهذه أكبر مساحة محترقة في البرازيل خلال عام واحد منذ سنة 2019.
أخبار متعلقة النيران تنتشر بسرعة.. اندلاع حريق غابات جديد شمال لوس أنجلوسبسبب تهديدات ترامب.. بنما تشكو أمريكا أمام الأمم المتحدةوكانت الأمازون، وهي منطقة طبيعية ضخمة تتمتع بنظام بيئي يتسم بأهمية لتنظيم المناخ، الأكثر تضررًا، إذ دمرت الحرائق نحو 17,9 مليون هكتار، أي 58% من المجموع، وأكثر من مجمل المساحات المحترقة في البلاد سنة 2023، بحسب الدراسة.
140 ألف حريقكان عام 2024 غير اعتيادي ومقلقًا، على قول آن ألينكار، وهي منسقة في "ماب بيوماس فاير" التي تشكل منصة مراقبة تابعة للمرصد البرازيلي للمناخ.
وبحسب البيانات الرسمية، سُجل أكثر من 140 ألف حريق سنة 2024، وهو أعلى مستوى منذ 17 عامًا ويمثل زيادة بـ42% مقارنة بالعام 2023.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عناصر من فرق إطفاء حرائق غابات الأمازون - رويترز
ويعد العلماء أن حجم هذه الحرائق مرتبط بالاحترار المناخي الذي يجعل النباتات أكثر جفافًا، ما يسهل انتشار النيران،
لكن الحرائق تكون في كل الحالات تقريبًا مُفتعلة.
ارتفاع معدل الغابات المحترقةحذرت ألينكار خصوصًا من الحرائق التي طالت الغابات، التي تُعد أساسية لالتقاط الكربون المسؤول عن ظاهرة الاحترار المناخي، فقد دُمر 8,5 ملايين هكتار في عام 2024، مقابل 2,2 مليون هكتار سنة 2023.
وللمرة الأولى في الأمازون، كان معدل الغابات المحترقة أعلى من المراعي.
وقالت ألينكار: "هذا مؤشر سلبي، لأنه بمجرد أن تستسلم الغابات لحريق، تبقى معرضة بشدة لحرائق جديدة".
وهذه النتائج سيئة خصوصًا للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في وقت من المقرر أن تستضيف مدينة بيليم في الأمازون مؤتمر "كوب 30" للمناخ في نوفمبر المقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دخان الحرائق يغطي سماء غابات الأمازون - وكالات
التحرك لاحتواء الأزمة البيئيةانخفضت إزالة الغابات بنسبة تزيد على 30% على أساس سنوي اعتبارًا من أغسطس، بحسب الإحصاءات الرسمية، وهو أدنى مستوى منذ 9 سنوات.
وجعل لولا حماية البيئة إحدى أولوياته.
في سبتمبر، أقر لولا بأن البرازيل ليست "مستعدة بشكل تام" لمكافحة موجة من حرائق الغابات.
ويعتمد البعض عمليات الحرق لتطهير الحقول المخصصة للمحاصيل أو المواشي، أو يشعلون النار في مناطق معينة من الغابات للاستيلاء على أراض بشكل غير قانوني.
وشددت ألينكار على أن "آثار هذا الدمار تؤكد الحاجة الملحة للتحرك لاحتواء الأزمة البيئية التي تفاقمت بسبب الظروف المناخية القاسية، والناجمة عن أنشطة بشرية، كما كانت الحال في العام الفائت".