شريف منير يتصدر التريند بمسرحية "المليونيرات" بعد نجاحه في "مين يصدق"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تصدر الفنان شريف منير تريند محركات البحث بعد كشفه عن تحضيرات جديدة لتقديم مسرحية بعنوان "المليونيرات"، المستوحاة من الأغنية الشهيرة التي قدمها برفقة الفنان مدحت صالح في عام 1992.
وخلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" على قناة dmc، قال شريف منير: "أغنية المليونيرات كانت محطة هامة في مسيرتي أنا ومدحت صالح، وتأثيرها لا يزال ممتدًا في مصر والوطن العربي.
يُذكر أن الأغنية التي كتبها رضا أمين ولحنها فاروق الشرنوبي ووزعها حميد الشاعري حققت نجاحًا كبيرًا وقت إصدارها، ولا تزال عالقة في أذهان الجمهور.
من جهة أخرى، استمر شريف منير في لفت الأنظار بفيلمه "مين يصدق"، الذي شارك في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن قسم آفاق السينما العربية. يقدم الفيلم قصة مليئة بالتشويق حول فتاة تواجه أزمات عائلية تقع في حب شاب محتال، مما يقودهما إلى رحلة من النصب والمخاطر التي تهدد مستقبلهما وعلاقتهما.
الفيلم من فكرة زينة عبد الباقي وإخراجها، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم إلى جانب شريف منير، منهم نادين، يوسف عمر، وجايدا منصور، مع ظهور خاص للنجم أشرف عبد الباقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريف منير الفجر الفني آخر أعمال شريف منير شریف منیر
إقرأ أيضاً:
براءات الاختراع تجعل المغرب يتصدر الابتكار الطبي بالقارة السمراء
يواصل المغرب تعزيز مكانته كمركز ناشئ للابتكار في القارة الإفريقية، خاصة في المجال الصحي، وفق ما كشفه تقرير حديث صادر عن المحامية الأمريكية المتخصصة في الملكية الفكرية، إيلين راميش، من شركة “مارشال، جيرستين وبورون LLP” ومقرها شيكاغو.
ويسلط التقرير الضوء على الدينامية المتصاعدة في مجال براءات الاختراع داخل المملكة، والتي تقودها الجامعات والمؤسسات الوطنية، بدعم من إصلاحات قانونية وتشريعية حولت المعرفة الأكاديمية إلى حلول طبية ملموسة.
ورغم أن إفريقيا تمثل أقل من 1٪ من طلبات براءات الاختراع عالميًا، إلا أن التجربة المغربية تُعد نموذجًا واعدًا، بحسب التقرير، الذي استند إلى بيانات المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لعام 2023. وأظهرت المعطيات أن 11٪ من طلبات البراءة في المغرب تقدم بها مخترعون مقيمون، في مؤشر على تنامي قدرات الابتكار المحلية.
كما بيّنت الإحصاءات أن 54٪ من هذه الطلبات جاءت من الجامعات، ما يعكس الدور البارز لمؤسسات التعليم العالي المغربية، خصوصًا في ميادين الطب والصيدلة. وشملت براءات الاختراع بين 2020 و2025 استخدامات صيدلانية لمكونات طبيعية لعلاج أمراض كالسرطان والسكري، إضافة إلى أجهزة طبية متقدمة، من بينها أدوات لحقن الإبر وأنظمة ذكية لزراعة العظام.
وشهدت الابتكارات الرقمية الصحية بدورها حضورًا لافتًا، من خلال تقنيات البلوكتشين لحماية المعطيات الطبية، وتطبيقات لتعقيم المعدات، ومنصات رقمية لتسيير اجتماعات استشارات الأورام، بما يعكس انخراط المغرب في التحول الرقمي للقطاع الصحي.
وخلال جائحة كوفيد-19، ساهم الباحثون المغاربة في تطوير أجهزة تنفس وأقنعة ذكية وفلاتر أنفية، إلى جانب أنظمة تطهير تعتمد على الأوزون، مما عزز من جهود المملكة في مواجهة الجائحة.
ويستند هذا الزخم إلى مبادرات حكومية مثل مشروع “مدن الابتكار”، الذي أُطلق بالشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص في مدن فاس، الرباط، وجدة وأكادير، لتوفير بيئة حاضنة للبحث والتطوير.
وتُعد جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من أبرز المساهمين، حيث حاز الأستاذ عدنان ريمال على إشعاع دولي بفضل أبحاثه في تعزيز فعالية المضادات الحيوية باستخدام الزيوت الأساسية، وهي أبحاث نالت جوائز إفريقية وعالمية.
كما تلعب المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث (MAScIR) دورًا محوريًا في دعم البحث التطبيقي، من خلال إطلاق شركات ناشئة مثل “مولدياج”، المتخصصة في تطوير مجموعات تشخيصية لأمراض كسرطان الثدي والتهاب الكبد C وكوفيد-19.
ويُعزى هذا التحول النوعي إلى إصلاح قانوني مهم أقره المغرب عام 2014، حيث تم الانتقال من نظام شكلي في تسجيل براءات الاختراع إلى نظام يرتكز على تقييم موضوعي دقيق، ما ساهم في رفع جودة الابتكارات الوطنية.
ويخلص التقرير الأمريكي إلى أن هذه التطورات تجعل من المغرب حالة استثنائية في القارة، حيث تعكس براءات الاختراع إبداعًا محليًا حقيقيًا، وليس مجرد تسجيلات شكلية كما هو الحال في بعض الدول الإفريقية الأخرى.