فور سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، كانت خطوة تسلم الجيش لمواقع بعض الفصائل الفلسطينية العسكرية خارج المخيمات، مطمئنة ولافتة ومكمّلا طبيعيا للمشهد الاقليمي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن خطوات الجيش المرتبطة بسحب سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات سيستمر في مناطق اخرى ليس بالضرورة ان تكون بقاعية، وهذا امر بات محسوما.
وترى المصادر ان القرار السياسي موجود والقدرة العسكرية كذلك، والذي يحصل هو ترتيبات من اجل الوصول الى لحظة لا يعود فيها اي وجود لسلاح فلسطيني خارج المخيمات خلال هذه المرحلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين ينتظرون تدخل الوسطاء لإتمام الإفراج عن الأسرى
قال يوسف أبوكويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّ هناك حالة إحباط يعيشها آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا أمس في جنوب قطاع غزة بانتظار التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق صفقة التبادل، وأن يُطلق سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أنهم ينتظرون تدخل الوسطاء لحل هذه الأزمة.
الفصائل الفلسطينية تلتزم ببنود صفقة التبادل.. وإسرائيل تعرقلهاوأضاف أبوكويك أنّ معظم الأسرى الفلسطينيين كان من المقرر وصولهم إلى قطاع غزة، لكن ذلك لم يحدث رغم أن الفصائل الفلسطينية التزمت بكل ما عليها في هذا التبادل، إذ أطلقت سراح الـ6 محتجزين، اثنان من مدينة رفح، و3 في مخيم النصيرات وآخر دون مراسم وهو هشام السيد، لكن الجميع تفاجأ بالقرار الإسرائيلي بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
صدمة بسبب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوتابع: «كان من المتوقع أن يؤخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق سراح الأسرى للتنغيص عليهم كما جرى في مرات سابقة، لكن لم يكن أحد يتوقع أن عملية التأجيل قد تستمر لليوم التالي وربما لأيام قادمة إلى حين تمكن الوسطاء من معالجة هذه الأزمة».