ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024

المستقلة/- في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر تسجيل منسوب للفنان اللبناني راغب علامة يتضمن تصريحات اعتبرها جمهور “حزب الله” مسيئة للأمين العام الراحل حسن نصرالله. المقطع، الذي ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يتحدث هاتفياً مع علامة، يحمل تعليقاً مزعومًا على الوضع في لبنان، حيث قال: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه.

ورغم الانتشار السريع للتسجيل وما تبعه من موجة غضب، خرج راغب علامة عن صمته نافياً صحة التسجيل جملةً وتفصيلاً. وأكد أن المقطع مفبرك وموجه للنيل من سمعته ومكانته في الساحة الفنية. وأضاف أن الهدف من هذه الادعاءات هو إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضده.

جمهور “حزب الله” لم يتقبل النفي بسهولة، حيث أطلقوا حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، معتبرين أن التسجيل يعبر عن موقف سياسي يُحسب على علامة، بغض النظر عن صحته. من جهته، طالب علامة بمحاسبة المسؤولين عن نشر هذا التسجيل الذي وصفه بالمغرض وغير الأخلاقي.

هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها راغب علامة نفسه محاطاً بالجدل السياسي، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الفنانون في المشهد السياسي اللبناني المنقسم. وبينما يرى البعض أن للفنان حرية التعبير عن آرائه، يعتبر آخرون أن الخوض في قضايا حساسة قد يضر بصورته ويعرضه للهجوم.

في خضم هذا السجال، تظل الحقيقة ضائعة بين الاتهامات والنفي، لكن الثابت أن التسجيل أثار قضية أكبر تتعلق باستخدام الإعلام الرقمي لتشويه السمعة وإثارة الانقسامات، وهي مسألة تستحق الوقوف عندها وتأمل أبعادها في المستقبل القريب.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: راغب علامة

إقرأ أيضاً:

هيئة بحرية: استمرار شحنات الأسلحة الإيرانية للحوثيين علامة على وجود مشكلة في المستقبل

أكدت القيادة المركزية الأمريكية متأخرة أنه في 28 يناير، اعترضت زورق خفر السواحل الأمريكي من فئة سنتينل USCGC Clarence Sutphin Jr. زورقًا شراعيًا في بحر العرب واكتشفت شحنة من الأسلحة والمتفجرات الإيرانية على متنها.

 

تتكون الشحنة من مكونات لصواريخ باليستية متوسطة المدى وطائرات بدون طيار بحرية، بالإضافة إلى معدات اتصالات وشبكات عسكرية وتجميعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات.

 

ربما حدث التأخير في إصدار تفاصيل الضبط لأن فريق الصعود التابع لخفر السواحل الأمريكي من المرجح أيضًا أن يكون قد جمع مواد أثبتت بعد التحليل أن الشحنة تم إرسالها من إيران وكانت في طريقها إلى قوات الحوثيين في اليمن.

 

الأسلحة والمتفجرات والمعدات التي ضبطتها خفر السواحل الأميركي كلارنس سوتفين جونيور في 28 يناير (القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية)

 

تتوافق عملية الضبط مع نمط راسخ، أكدته التقارير السنوية للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة. يتم تحميل المواد المخصصة للحوثيين على قوارب شراعية غير واضحة المعالم، يقودها طواقم بلا جنسية، من مستودعات تسيطر عليها وحدة 190 التابعة لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي في شاه بهار وبندر عباس وأماكن أخرى. يتم نقل المواد إلى سفن الصيد من الساحل اليمني، ثم يتم تهريبها عبر الشواطئ ومن خلال المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

لكن في العام الماضي، أبحرت بعض قوارب التهريب مباشرة إلى موانئ صيد صغيرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في البحر الأحمر. وتفترض الخطة اللوجستية للوحدة 190 أن بعض الحمولات سيتم اعتراضها وفقدانها - ولكن إذا تم توزيع الشحنات عبر العديد من السفن، فسوف تمر كمية كافية من المواد.

 

وتشير عملية الاستيلاء إلى أن إيران لا تزال لديها نية غير منقوصة لإبقاء الحوثيين مزودين بالعتاد الكافي، والحفاظ على التهديد المشتت الذي تديره إيران من خلال سيطرتها على محور المقاومة.

 

قد يكون حزب الله والميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا قد تضاءلت إلى حد كبير كجزء من هذه المجموعة، لكن الحوثيين يظلون مساهمين قويين في القدرة التي تسيطر عليها إيران، ويحظون بتقدير كبير لأنهم يفرقون التهديد.

 

إن مخزونات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي استنفدت قبل سريان وقف إطلاق النار في البحر الأحمر، أو التي دمرتها الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية، كلها بحاجة إلى التجديد.

 

إن القيادة الإيرانية متوترة بشأن نوايا إدارة ترامب الجديدة، فضلاً عن التهديد الذي يواجه البرنامج النووي الإيراني من إسرائيل. لقد وفرت وقف إطلاق النار في غزة ولبنان لإسرائيل مساحة إضافية للمناورة، كما أدت الهجمات السابقة على إيران إلى إضعاف دفاعاتها الجوية.

 

في خطاب ألقاه في تبريز في الذكرى السادسة والأربعين للثورة الإسلامية، أقر المرشد الأعلى علي خامنئي بزيادة خطر الهجوم وقال إن "قدرة إيران على مواجهة التهديدات الصعبة هي في "مستوى ممتاز".

 

لا تزال كل قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية تقريبًا - والتي تنتشر عبر 25 مجمعًا تحت الأرض - سليمة، وستكون قادرة على شن هجوم أثقل بكثير من عملية الوعد الحقيقي 2 التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر 2024. وقد ردد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني التهديد بعملية الوعد الحقيقي 3.

 

كما تعمل إيران على بناء مخزون الصواريخ هذا. لتلبية احتياجات الوقود الصلب لإنتاجها من الصواريخ الباليستية، نجحت إيران في إنزال 34 حاوية محملة ببيركلورات الصوديوم عندما رست السفينة إم في جولبون في بندر عباس الأسبوع الماضي.

 

تتم معالجة بيركلورات الصوديوم إلى بيركلورات الأمونيوم وقود الصواريخ، وهو الطلب الذي لا تستطيع إيران تلبيته من المصادر المحلية. وكانت السفينة الشقيقة، MV Jairani، تخطط لنقل حمولة مماثلة على متنها، وهي لا تزال في طريق العودة من شنغهاي.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل هنا: The Maritime Executive


مقالات مشابهة

  • علامة استفهام.. خالد طلعت يوجه رسالة لـ كولر.. تفاصيل
  • نفوق 5000 كتكوت.. الحماية المدنية تخمد نيران مزرعة دواجن بالمحلة
  • الشيخ علي جمعة يثير الجدل: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة (فيديو)
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق بمزرعة دواجن فى عزبة راغب بالمحلة
  • هيئة بحرية: استمرار شحنات الأسلحة الإيرانية للحوثيين علامة على وجود مشكلة في المستقبل
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • أحمد السقا يوضح حقيقة اختراق حسابه على “فيسبوك”
  • أحمد السقا يكشف حقيقة تعرض حسابه على «فيسبوك» للاختراق
  • سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
  • “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا