هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قالت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا التابعة للأمم المتحدة، إن السلطات الجديدة في البلاد كانت "منفتحة جداً" على طلبها للتعاون خلال زيارة انتهت في الآونة الأخيرة إلى دمشق.
وكانت الزيارة التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، هي الأولى منذ تأسيسها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016 للمساعدة في جمع الأدلة، ومقاضاة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية منذ بداية الحرب الأهلية السورية في 2011.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في الآونة الأخيرة من قبل المعارضة، وفتح السجون ومراكز الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمقاضاة المسؤولين عن الفظائع والقتل التي حدثت خلال فترة حكمه.
وقال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة، ستيفان ترمبلي، يوم الإثنين، إن فريق التحقيق "يستعد للإنتشار الميداني في أقرب وقت ممكن وبمجرد الحصول على الإذن للقيام بأنشطته على الأراضي السورية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا بشار الأسد الأمم المتحدة سقوط الأسد سوريا الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا أمام مفترق طرق
بعد مرور 3 أشهر على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، تقف سوريا أمام مفترق طرق، وفقاً لما صرح به المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، أمس الثلاثاء.
وقال بيدرسن أمام مجلس الأمن الدولي، إن "سوريا قد تنزلق مجدداً إلى العنف، أو تبدأ عملية انتقالية شاملة تنهي عقوداً من الصراع".
لم يمض سوى أقل من أربعة أشهر على سقوط النظام السوري السابق وانطلاق حقبةٍ جديدة في تاريخ سوريا. إرث 14 عامًا من الحرب والنزاع وخمسين عامًا من حكم الفرد الواحد هو إرث ضخم @GeirOPedersen
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 25, 2025وأضاف أن "العودة إلى الصراع والتشرذم وانتهاك السيادة السورية من قبل قوى خارجية يجب ألا يحدث، أما المسار الآخر الذي يعيد لسوريا سيادتها وأمنها الإقليمي، فهو ممكن، لكنه يتطلب قرارات سورية صحيحة ودعماً دولياً".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أطاح تمرد خاطف، قادته ما تعرف بهيئة تحرير الشام الإسلامية، بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، منهياً أكثر من 50 عاماً من حكم عائلته. وأعلن عن أحمد الشرع، الزعيم السابق لهيئة تحرير الشام، رئيساً انتقالياً للبلاد، بعد اجتماع للفصائل المسلحة التي شاركت في الهجوم.
@GeirOPedersen تقف سوريا عند مفترق طرق. أحد الطرق سيقود إلى عودة العنف وعدم الاستقرار
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 25, 2025وجاء حديث بيدرسن بعد أسابيع من اشتباكات بين قوات الأمن التابعة للشرع، ومجموعات مسلحة موالية للأسد، تحولت إلى أعمال انتقام طائفية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، معظمهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، في أسوأ أعمال عنف منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.