أتالانتا وإنتر.. المسافة 3 نقاط في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
روما (د ب أ)
فاز إنتر ميلان على ضيفه كومو بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ورفع إنتر، الذي حقق انتصاراً عريضاً بسداسية على لاتسيو الاسبوع الماضي، رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدر أتالانتا، وبفارق نقطة خلف نابولي صاحب المركز الثاني، على الجانب الآخر، تجمد رصيد كومو عند 15 نقطة في المركز السادس عشر.
وسجل كارلوس أوجستو هدف إنتر ميلان الأول في الدقيقة 48، قبل أن يضيف ماركوس تورام الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني. وكعادته في المباريات الأخيرة، هاجم إنتر ميلان بقوة منذ بداية المباراة، معتمداً على خبرة لاعبيه مثل نيكولو باريلا، وهاكان شالهان أوغلو، وفيدريكو ديماركو، بالإضافة للثنائي الهجومي لاوتارو مارتينيز، وماركوس تورام.
في المقابل، اعتمد كومو على حماس لاعبيه الشباب، وخاصة الأرجنتيني نيكو باز، المعار من ريال مدريد الإسباني،والذي حمل على عاتقه مبادرات كومو الهجومية في المباراة، والتي لم تكن عديدة. ورغم تفوق الإنتر على مستوى الأسماء والضغط، لم يسفر ذلك عن تسجيل أهداف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، واصل إنتر ميلان ضغطه، ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 48 عن طريق كارلوس أوجستو، الذي استثمر عرضية من ركنية نفذها شالهان أوغلو، ليوجهها بضربة رأس في الشباك. وبعد الهدف أضاع إنتر ميلان العديد من الفرص المحققة لتسجيل هدف ثان، فيما واصل كومو محاولاته المتفاوتة من وقت إلى آخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، سجل ماركوس تورام الهدف الثاني لإنتر ميلان الذي انطلق من الجهة اليمنى ليدخل منطقة الجزاء، ويسدد كرة قوية في زاوية صعبة، عجز بيبي رينا، حارس كومو عن التصدي لها. ولم تشهد بقية دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته، والمباراة بفوز إنتر ميلان على كومو /2صفر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكالشيو الدوري الإيطالي إنتر ميلان أتلانتا اليوفي فی الدقیقة إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
قبل 4 جولات من النهاية.. ليفربول يحتفل بحسم لقب الدوري الانكليزي
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- حسم نادي ليفربول لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة 20 في تاريخه، قبل نهاية الد\وري بأربع جولات، بعدما حوّل تأخره لمام توتنهام هوتسبير، بهدف إلى فوز 5-1 في ليلة مفعمة بالمشاعر في أنفيلد اليوم الأحد.
وكان ليفربول يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لحصد اللقب ومعادلة رقم غريمه مانشستر يونايتد التاريخي، وإيقاف هيمنة مانشستر سيتي على اللقب في آخر 4 مواسم.
وقبل 4 جولات من النهاية، بات رصيد ليفربول بعد هذا الفوز 82 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وهو فارق لا يمكن تعويضه.
وكان من المتوقع أن يلتهم ليفربول ضيفه من البداية، لكن توتنهام صعق أنفيلد وتقدم بهدف مبكر من دومينيك سولانكي مهاجم ليفربول السابق في الدقيقة 12.
لكن الرد جاء قوياً وعنيفاً من لاعبي ليفربول، بعد 4 دقائق، حين أدرك لويس دياز التعادل. ورغم إلغاء الهدف بداعي التسلل لكن حكم الفيديو المساعد أكد احتساب الهدف وأطلق شرارة الاحتفالات بين الآلاف في أنفيلد.
وبعد دقائق أخرى، أطلق أليكسيس ماك أليستر تسديدة مدوية استقرت في مرمى توتنهام، قبل أن يضيف كودي خاكبو الهدف الثالث قبل الاستراحة بقليل.
ولم تتوقف انتفاضة ليفربول في الشوط الثاني، وترك محمد صلاح بصمته وسجل الهدف الرابع بعدما توغل من الجانب الأيمن وأطلق تسديدة أرضية داخل الشباك.
هذا الهدف جعل صلاح “كبير الهدافين الأجانب” في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث رفع رصيده إلى 185 هدفاً، وبفارق هدف واحد عن سيرخيو أغويرو مهاجم سيتي السابق. واحتفل صلاح بالتقاط سيلفي بهاتف أحد المشجعين.
وكاد صلاح أن يسجل هدفاً جديداً لكن قبل أن يلمس الكرة داخل الشباك، وضعها ديستيني أودوغي لاعب توتنهام بطريق الخطأ في مرماه.
وفور اطلاق الحكم لصفارة النهاية انطلقت الاحتفالات باللقب في ملعب الانفيلد، حيث شارك اللاعبين والكادر التدربي الجماهير التي غصت بها مدرجات الملعب.