قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد نوعان حسد مباح وحسد مذموم، وقد يصل الحسد المذموم إلى مرتبة الكبائر إذا كان نابعًا من قلب حاقد وممتلئ بالكراهية.

محافظ الغربية ورئيس شركة الإنتاج الحربي يناقشان سير المشروعاتشريف منير: المزيكا تساعدني في الأعمال التي أقدمها في التمثيلالحسد قد يؤثر في مسار الأمور لكنه لا يخرج عن قدر الله 

وأضاف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن هناك أشخاصًا قد يحسدون دون أن يدركوا ذلك أو يقصدوه، فليس بالضرورة أن يكون كل حاسد شخصًا شريرًا؛ إذ قد يحدث الحسد نتيجة لإعجاب الإنسان بنعمة ظهرت أمامه دون أن يتحكم في مشاعره، وهو ما يجعل الحسد أحيانًا يقع عن غير قصد، وأحيانًا أخرى عن سبق إصرار وترصد.

وأوضح الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، ان الحسد قد يؤثر في مسار الأمور، لكنه لا يخرج عن قدر الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أصابك لم يكن ليخطئك، بمعنى أن الحسد لا يأتي إلا بما قدّره الله، ومن المعروف أن القضاء ينقسم إلى نوعين: قضاء مبرم لا يتغير، وقضاء معلّق قد يتغير بناءً على الأسباب، ومع ذلك، يبقى الحسد والغيرة من المعاني السلبية التي تُضعف النفوس وتُفسد العلاقات، مما يجعل مقاومة هذه المشاعر والتحصّن منها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الحسد الشيخ إبراهيم رضا الأزهر الشريف المزيد الشیخ إبراهیم رضا

إقرأ أيضاً:

ما هو علاج الوسواس القهري؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح «فيديو»

قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الفرق بين الوسواس القهري والشك العارض هو في استمرارية هذه الحالة، فإذا كانت الشكوك مستمرة، خاصة أثناء الصلاة أو الوضوء أو العبادة بشكل عام، فهذه قد تكون حالة وسواس قهري تستدعي استشارة طبيب مختص.

وأكدت الدكتورة إيمان محمد، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، أن الشك في العبادة قد يكون من أنواع الوسواس القهري أو مجرد شك عارض نتيجة لانشغال الشخص.

وأضافت أن الشخص إذا كان يعاني من شك دائم فهو مريض بالوسواس القهري ويجب عليه استشارة طبيب لتحديد حالته، مؤكدة أنه يجب عليه الاستعانة بالأذكار والمعوذتين التي تساعده في التعامل مع هذه الوساوس.

وشددت على أن الوسواس القهري له علاج فعال، لكنه يتطلب تدخلًا طبيًا وتوجيهًا صحيحًا في كيفية أداء العبادة بشكل صحيح دون التأثر بالوساوس.

وتابعت: «الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوسواس القهري هي تجاهله تمامًا وعدم الالتفات له، ويجب على الشخص أن يؤدي العبادة مرة واحدة دون تكرار أو إعادة، وألا يلتفت إلى الوساوس التي قد تطرأ عليه، كما أشار الإمام ابن حجر الهيثمي إلى أن العلاج الناجح للوسواس القهري هو التجاهل الكامل للوساوس وعدم الالتفات لها».

وأشارت إلى أن الشك إذا كان عارضا فليس مريضا بشيء، فهذا يحدث عندما يكون الشخص منشغلًا بمشاكل الحياة اليومية مثل العمل أو الأولاد، فيشعر بالشك في أمر ما أثناء الصلاة أو الوضوء، ولكنه لا يعاني من ذلك بشكل دائم.

اقرأ أيضاًمن بينها الاستماع للموسيقى.. نصائح علاج الوسواس القهري

يعاني من الوسواس القهري.. شاب يشعل النيران في نفسه بناهيا

مقالات مشابهة

  • بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح فضل العلم
  • حصاد شئون القرآن 2024.. جهود متواصلة من الأزهر الشريف في خدمة كتاب الله
  • السر في لون البلغم.. رئيس علمية كورونا يوضح الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري
  • 6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
  • ما هو علاج الوسواس القهري؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح «فيديو»
  • علماء الأزهر يكتشفون خطأً في «ميتا» متعلق «بالقرآن الكريم»
  • الفنون الشعبية.. كرنفالات جوّالة في «مهرجان الشيخ زايد»
  • حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
  • الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟