إسرائيل تستعيد حطام مروحية سقطت في سوريا قبل 50 عاما
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن العثور على حطام مروحية إسرائيلية سقطت خلال حرب أكتوبر 1973 في منطقة جبل الشيخ السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي: "في إطار النشاط الدفاعي الروتيني لقوات وحدة شلداغ ولواء الجبال في سوريا تم العثور على رأس دوّار لمروحية (هتسرعا) رقم 17 التابعة للسرب 114 وأعادته إلى إسرائيل".
وأضاف: "لقد بقي هذا الجزء في المنطقة بعد تحطم المروحية في 27 أبريل 1974، عندما تم استدعاؤها لإنقاذ مقاتلين من المظليين أصيبوا خلال اشتباك".
وتابع البيان: "قُتل في الحادث طيارا المروحية، الرائد جولان ليفي والملازم أمير أميت، بالإضافة إلى الميكانيكيين الجويين، الرقيب أول يعقوب برنهايم والرقيب أول يعقوب رول، وطبيب وحدة 669، الرائد الدكتور أحيكام أفني فاينشتاين، والمسعف من وحدة 669، الرقيب مئير روزنشترخ"، لافتا إلى أنه "بعد الحادث، نُقلت جثامين الضحايا لدفنهم في إسرائيل".
وختم الجيش بيانه: "وحدة 669، بالتعاون مع وحدة إيتان التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وصلت إلى الجبل لاستعادة رأس الدوّار في ذكرى الحفاظ على التراث.
كما قامت بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود مقتنيات شخصية أو أشياء ذات أهمية لعائلات الضحايا متبقية في المكان. الجيش الإسرائيلي يشارك عائلات الضحايا حزنها ويواصل مرافقتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي سوريا تحطم المروحية الجيش الإسرائيلي إسرائيل سوريا جبل الشيخ منطقة جبل الشيخ الجيش الإسرائيلي سوريا تحطم المروحية الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.