أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، بأشد العبارات، قرار الحكومة الإسرائيلية تخصيص مئات ملايين الشواكل لتعميق وتوسيع الاستيطان والبؤر العشوائية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما روج له، وأعلن عنه مسبقا وزير المالية المتطرف الإسرائيلي سموتريتش.

واعتبرت الوزارة - في بيان- أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة إسرائيلية رسمية، تسابق الزمن لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية المحتلة، على طريق تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

ورأت أن صدى هذه السياسة الاستعمارية التوسعية العنصرية، يعيشه الفلسطينيون يوميا في التصعيد الحاصل بانتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال ومنظمات المستوطنين الإرهابية، كترجمات عملية لقرارات الحكومة الإسرائيلية، كما حصل في هدم مدرسة عين سامية الممولة من الاتحاد الأوروبي، واعتداءات المستوطنين، واقتحامهم لكنيس شهوان في أريحا، والاعتداء على أراضي قرية فرخة بسلفيت، بالإضافة إلى اعتداءاتهم المتواصلة على القدس ومواطنيها ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن قراراتها الاستيطانية، ونتائجها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، ورأت أن ردود الفعل الدولية تجاه تلك القرارات ضعيفة ومتدنية ولا ترتقي لمستوى جرائم الاحتلال والمستوطنين ونتائجها على أمن واستقرار الشرق الأوسط.

وقالت إن «دعوات ومناشدات بعض الدول ومطالبتها لحكومة الاحتلال بتغيير المسار لا تغني ولا تسمن من جوع، وباتت تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم ما دامت لا تقترن بإجراءات وضغوطات وعقوبات حقيقية».

وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال تقوم يوميا بتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وسط غرق المجتمع الدولي في ازدواجية معايير بائسة، تضرب ما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة والقانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية قوات الاحتلال الحكومة الاسرائيلية الاحتلال الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية فجر اليوم الاثنين بعد ساعات من دفعها بالدبابات إلى مناطق جنوب غربي جنين، في حين اقتحم مستوطنون مسجدا شرقي نابلس.
 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مبنى سكني في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة نابلس.

 

كما بثت المواقع الفلسطينية مشاهد تظهر اقتحام آليات جيش الاحتلال نابلس من حاجز الـ17.

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال قرب السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة بنابلس.

وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية وفقا لوسائل إعلام محلية.

من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ليل الأحد مسجدا يقع شرقي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس أثناء صلاة التراويح، واعتدوا على المصلين وعبثوا بمحتويات المسجد.

وفي تصعيد آخر، اقتحمت دبابات الاحتلال مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين جنوب غربي جنين في الضفة الغربية.

وقام الجيش الإسرائيلي بجولات عبر دباباته ومدرعاته في مناطق مختلفة من محافظة جنين، دون معرفة أسباب ذلك.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.

ودهم الجنود منازل عدة وفتشوها واعتقلوا عددا من الفلسطينيين، في حين اعتلى القناصة أسطح المباني.

ويشن جيش الاحتلال عمليات واسعة في المدن والمخيمات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية منذ يناير الماضي أدت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين وخلفت دمارا واسعا.





 

كما

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي متواصل للاقتحامات والاعتقالات بالضفة الغربية
  • تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الصهيوني لـ8 مساجد في نابلس
  • “أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق
  • الخارجية الفلسطينية: ليس من حق الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة بالأقصى
  • الخارجية الفلسطينية: تقييد الاحتلال لدخول المصلين الأقصى انتهاك للقانون الدولي