منظمات حقوقية تدعو لحفظ الأدلة على "جرائم" الأسد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
دعت 3 منظمات غير حكومية، أمس الإثنين، الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ تدابير، من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين، ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية: "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل، تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت، إبان حكومة الرئيس السابق".
#Syria: Evidence of gross human rights violations and international crimes must be preserved - UN experts call for prompt and thorough documentation and investigation to prevent the loss of critical information.https://t.co/GAvEOyXrSN pic.twitter.com/yBNkXl7q8g
— UN Special Procedures (@UN_SPExperts) December 23, 2024ويجسد هذا السجن الذي شهد العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، الفظائع التي ارتكبها مسؤولون في ظل حكم الأسد ضد المعارضين.
وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، في بيان نشرته منظمة العفو الدولية إن "كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقاً لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة".
وأشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالباً ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها". ونقلت عن شهود أنه "في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية، قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد".
كما أفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب، من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثاً "سيطروا على المرافق". ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية أن "المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق".
وأشارت المنظمات غير الحكومية، إلى أن "هذه الوثائق قد تتضمن معلومات حيوية"، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة "بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية". كما شددت على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".
This is a pivotal moment for Syria’s transitional authorities to act decisively and ensure the preservation of evidence as a cornerstone for accountability and reconciliation.https://t.co/gVxU3vX4M8
— Amnesty International (@amnesty) December 23, 2024وقالت آية مجذوب، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنها لحظة حاسمة للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".
وقال رئيس فريق محققي الأمم المتحدة المعني بسوريا، أول أمس الأحد إنه "طلب من السلطة الجديدة السماح له ببدء العمل الميداني".
ولم تسمح دمشق قط لمحققي الأمم المتحدة بالعمل في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السلطات السورية الرئيس السابق سقوط الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: توحيد آليات الفحص الضريبي يحقق العدالة ويعزز الاستثمار
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن توحيد قواعد وآليات الفحص الضريبي يساهم في تحقيق العدالة الضريبية وتعزيز حركة الاستثمار وتقليل النزاعات الضريبية كما أن تشكيل لجنة عليا من كبار خبراء الضرائب للفصل في تسعير المعاملات يؤدي إلي تأكيد الشفافية، وبناء شراكة حقيقية بين المستثمرين ومصلحة الضرائب.
توحيد آليات الفحص الضريبيوقال المحاسب الضريبي أشرف عبدالغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن مصلحة الضرائب قطعت شوطا طويلا في توحيد آليات الفحص الضريبي حيث انتهت المصلحة من إعداد 7 أدلة إرشادية وجار العمل علي استكمال باقي الأدلة بهدف ضمان تنفيذ عمليات الفحص بنفس المنهجية و الآلية في جميع المناطق والمأموريات والمراكز الضريبية في مختلف أنحاء الجمهورية.
الأدلة الإرشاديةأكد أن وجود الأدلة الإرشادية سيمثل مرجعية لكل من مأمور الضرائب والمستثمر وذلك لتجنب التقديرات الجزافية لأننا نتمنى أن ينتقل هذا التحول الجذري في الفكر الضريبي إلي القائمين بالتنفيذ لتحقيق الأهداف المرجوة.
تشكيل لجنة عليا من كبار خبراء الضرائبأضاف المحاسب الضريبي أشرف عبدالغني أننا نرحب أيضا بتشكيل لجنة عليا من كبار خبراء الضرائب للفصل في أي خلاف يتعلق بالفحص الضريبي في وحدة تسعير المعاملات بحيث يكون هناك مستويان من الفحص الأول داخل وحدة تسعير المعاملات والثاني أمام اللجنة العليا لكبار خبراء الضرائب في حالة وجود اعتراضات علي نتائج الفحص الضريبي.
وأشار إلى أننا ننتظر قواعد تشكيل اللجنة العليا لكبار خبراء الضرائب لضمان الحيادية وتعزيز الشفافية والحد من المنازعات الضريبية بما يساهم في زيادة معدلات النمو و تعزيز حركة الاستثمار، وأننا ننتظر أيضا تشكيل المجلس الأعلى للضرائب الذي أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي في مارس الماضي القرار رقم 87 لسنة 2024 بتشكيله ليكون محامي الممولين ورمانة الميزان بين جميع أطراف المنظومة الضريبية.