شبكة الأمة برس:
2025-05-01@12:13:59 GMT

مسؤول جزائري: مخططات كبيرة تحاك ضد بلادنا نتصدى لها بكل السبل

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

الجزائر - تعمل العديد من الدول العربية على التصدي لمخططات غربية تستهدف استقرارها كما وقع في عدد من دول المنطقة الفترة الأخيرة، بحسب سبوتنيك.

تحذيرات سابقة وردت على لسان خبراء ومسؤولين من دول عدة بشأن استهداف الدول التي ترفض الرضوخ للأجندات الغربية ومن بينها الجزائر.

تعد الجزائر من الدول التي رفضت الإملاءات الغربية، وكان لها مواقفها القوية ضد المحور الغربي في مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، والاعتداءات على لبنان، ما يجعلها ضمن الدول المستهدف.

مؤخرا أشارت الصحف الجزائرية إلى إفشال مخطط استخباراتي يستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.

تعد حركتي "الماك" و"رشاد"، من الحركات التي تدرجها الجزائر على قوائم الإرهاب، واتهمت سابقا بإشعال الحرائق ومحاولة زعزعة الاستقرار في الجزائر.

قال نائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى خرفي، إن العديد من التهديدات تحيط بالجزائر إقليميا ودوليا.

وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه في ظل تعدد مناطق التهديد تظل حركتي "الماك" و"رشاد"، يقيمون في الدول الأوروبية.

ولفت إلى أن تتبع هذه العناصر ومراقبتها أمر ضروري بالنسبة للجزائر، التي تعتبر هذه العناصر إرهابية.

وشدد على أن مخططات الغرب بشأن الجزائر هي كبيرة، وعلى الشعب الجزائري أن يتصدى لها.

وتابع: "هناك مخططات غربية كبيرة ضد الجزائر، ونحن كمنتخبين وأحزاب سياسية نعي هذه المخططات جيدا ونعمل على التصدي لها بكل الوسائل من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد".

ما هي حركة "ماك"؟

تأسست الحركة، عام 2001، وتتخذ من باريس مقرا لها، صنفتها الحكومة في مايو/ أيار الماضي، ضمن قائمة الإرهاب.

أسس الحركة فرحات مهنا، للمطالبة بالحكم الذاتي في منطقة القبائل بعد أحداث عام 2001.

ما هي حركة "رشاد"؟

تأسست حركة "رشاد" في أبريل/نيسان 2007، من قيادات في "جبهة الإنقاذ الإسلامية" المصنفة ضمن القائمة الإرهابية للبلاد منهم، مراد دهينة ومحمد العربي زيتوت ومحمد السمراوي وعباس عروة ورشيد مصلي.

في عام 2003، قدم القضاء الجزائري مذكرة توقيف للإنتربول بحق مراد دهينة، بتهمة ضلوعه في تهريب الأسلحة من سويسرا والسودان إلى الجزائر وارتكاب العشرات من العمليات الإرهابية في فرنسا والجزائر، إلا أنه في العام 2004، أفرجت الجزائر عن عباسي مدني وعلي بلحاج، في حين رفض دهينة المصالحة الوطنية في الجزائر وقرر ترك قيادة المكتب في الخارج.

في العام 2006، دعا مراد دهينة إلى "عمل مسلح مشروع" ضد الدولة.

في مايو 2021، أدرجت السلطات الجزائرية، اليوم الثلاثاء، حركتي "رشاد" المعارضة و"الماك" الانفصالية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن بالجزائر.

وجاء في بيان المجلس الأعلى للأمن بالجزائر، الذي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، أنه "بعد تناول المجلس بالدراسة للأعمال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي "رشاد" و"الماك"، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

يذكر أن حركة "الماك" تأسست سنة 2001، بعد ما يعرف بأحداث الربيع الأسود، التي شهدت مقتل 127 مواطنا في منقطة القبائل، وطالبت الحركة في بدايتها بالحكم الذاتي وتقرير المصير، قبل أن ترفع سقف مطالبها إلى استقلال منطقة القبائل من الجزائر.

واتهمت وزارة الدفاع الجزائرية في وقت سابق، حركة "الماك" بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات وسط المسيرات الشعبية.

أما حركة "رشاد" فهي حركة معارضة ذات خلفية إسلامية، تأسست سنة 2007، ويرأسها الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت المقيم ببريطانيا، وتعد وريثة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، والتي ترتبط بالعشرية السوداء في أذهان الجميع، ومعظم قيادات الحركة متواجدون في المهجر.

كما أصدرت العدالة الجزائرية سابقا مذكرات توقيف دولية ضد بعضهم، وقام العديد من المحامين الجزائريين بتصنيف هذه الحركة كمنظمة "إرهابية" والتعامل معها على هذا الأساس نظرا لمساسها بالأمن القومي والنسيج الاجتماعي والسلامة والأمن العموميين.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال

شكل نجاح أجهزة الأمن في الدولة إحباط محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة، ضربة موجعة للمخططات المشبوهة الرامية لتغذية حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأوضح خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن إحباط أجهزة الأمن في الإمارات لمحاولة تمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة، يعكس مصداقية، ما تؤكد عليه الإمارات، بشأن استفادة بعض الأطراف داخل القوات المسلحة السودانية من استمرار النزاع في السودان، إضافة إلى التورط في شراء أسلحة من شركات مدرجة ضمن قوائم العقوبات الدولية، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للعقوبات والقوانين الدولية.

يقظة إماراتية
قال المحلل السياسي التونسي، نزار الجليدي، إن واقعة القبض على المتورطين في تهريب الأسلحة إلى القوات المسلحة السودانية، تؤكد الاستمرار في عمليات الإبادة الجماعية للشعب السوداني، عبر تعميم الحرب، وإزهاق الأرواح، وتقطيع أوصال السودان من دون أي مبرر، ما يبرهن للعالم أن القوات المسلحة السودانية لا تريد سوى استمرار الاقتتال الداخلي.
وأضاف الجليدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القبض على أعضاء الخلية المتورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والإتجار غير المشروع في العتاد العسكري، تكشف يقظة الإمارات، مؤكداً أن هذه الواقعة ترد على الادعاءات الباطلة التي تروجها القوات المسلحة السودانية ضد الدولة أمام محكمة العدل الدولية؛ بهدف تشويه صورتها، عبر الصفحات المأجورة والمواقع المشبوهة.

تأجيج الصراع
من جانبه، شدد هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، على أن العملية الإماراتية تؤكد التزام الإمارات الراسخ بمبادئ القانون الدولي، ورفضها تحويل أراضيها إلى منصة لتمويل أو تمرير أي شكل من أشكال الدعم العسكري للأطراف المتنازعة في السودان.
وأشار عمران لـ«الاتحاد» إلى أنه في ظل استمرار الاقتتال بين المكونات العسكرية في السودان، وفي الوقت الذي تنشط فيه المساعي الدولية والإقليمية لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، تثبت الإمارات أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ولا تنخرط في أي أنشطة من شأنها تأجيج الصراع أو إطالة أمده، موضحاً أن العملية الإماراتية تعكس يقظة مؤسسات الدولة وموقفها الثابت في رفض أي انتهاك لسيادتها أو استغلال أراضيها لأغراض غير مشروعة.

عمليات السمسرة
في السياق، أوضح الأستاذ المشارك في الأكاديمية الرئاسية الروسية، ومدير مركز خبراء رياليست، الدكتور عمرو الديب،  لـ«الاتحاد»، أن عملية القبض على متهمين بنقل أسلحة وذخائر إلى السودان باستخدام المطارات الإماراتية، يفسر سبب الحملة الإعلامية والاتهامات الباطلة التي أطلقتها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، وتؤكد أن الإمارات لن تسمح باستخدام أراضيها أو أي مرفق آخر لنقل أسلحة تؤجج الحرب الدائرة في السودان. 

التزام راسخ
بدورها، أكدت الباحثة في العلاقات الدولية، إيرينا تسوكرمان، لـ«الاتحاد» أن اعتراض الإمارات لشحنة أسلحة غير القانونية مرسلة إلى القوات المسلحة السودانية يؤكد التزامها الراسخ بمبادئ القانون الدولي، وتحقيق الاستقرار العالمي. 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية غانا: تعاون “جزائري-غاني” في مجال الدفاع والإعفاء من التأشيرة لهذه الفئة
  • الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان
  • تألق جزائري متواصل في البطولة الإفريقية للمصارعة
  • إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
  • تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة مع سفيرة مملكة هولندا وأهم الملفات التي تم عرضها
  • تألّق جزائري لافت في اليوم الأول من البطولة الإفريقية للمصارعة
  • «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
  • هذه هي عصا الاقتصاد السحرية التي أخضعوا بها الشعوب
  • عاجل.. رئيس المخابرات العامة يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة اليوم
  • «الداخلية» تنظم ورش عمل حول دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدول