قال الجيش الأميركي فجر اليوم الثلاثاء إنه نفذ ضربة جوية في سوريا قتلت اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأصابت آخر.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان على منصة إكس، أن عناصر تنظيم الدولة كانوا يتحركون بشاحنة محملة بالأسلحة عندما استهدفتهم الغارة الجوية في محافظة دير الزور.

والخميس الماضي، قال الجيش الأميركي إنه نفذ ضربات في سوريا أدت إلى مقتل اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، أحدهما قيادي.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية حينئذ "نفذنا غارة استهدفت زعيم تنظيم الدولة أبو يوسف المعروف باسم محمود في دير الزور".

وسبق أن أعلنت واشنطن على مدى سنوات شنها غارات وعمليات بسوريا وقتلها قادة تنظيم الدولة، وسط تقارير أن التنظيم -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- مني بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019.

وجود عسكري أميركي

من جانب آخر، نقلت "سي إن إن" عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن عدد القوات الأميركية في سوريا الآن وصل إلى ألفي جندي، وهو ضعف ما أعلنه البنتاغون سابقا.

وأوضح المسؤولون العسكريون أن البنتاغون تردد في كشف عدد القوات الحقيقي بسوريا "لتجنب إغضاب دول مجاورة"، مشيرين إلى أن عدد القوات الأميركية في سوريا ارتفع بانتظام منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويأتي ذلك بعد أن أكد مايكل والتز، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، ضرورة ألا يكون الجنود الأميركيون في سوريا.

وأوضح -في تصريح صحفي أمس الاثنين- أن وضع "إرهابيي تنظيم الدولة" إلى جانب مسألة "حدود إسرائيل" على رأس القضايا التي تأخذها واشنطن بالاعتبار في سوريا.

وكان ترامب قال مطلع الشهر الجاري إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، وذلك مع بدء المعارضة السورية تحركا للإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبدا أن تعليقات ترامب تلك تعكس معارضته للوجود العسكري في سوريا، ضمن دعم إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) "لمحاربة" تنظيم الدولة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تنظیم الدولة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

روفينيتي: الميليشيات والانقسام يقوضان فرص ليبيا في تنظيم انتخابات ذات مصداقية

????️ ليبيا – خبير إيطالي: دعم دولي شكلي للانتخابات وسط انقسامات وغياب للإجماع

???? مخاوف من قدرة المؤسسات الليبية على إجراء الانتخابات ????
قال دانييلي روفينيتي، كبير مستشاري مؤسسة “ميد أور” الإيطالية، إن المجتمع الدولي ما زال يدعم رسميًا إجراء الانتخابات في ليبيا، إلا أن هذا الدعم يترافق مع خيبة أمل حقيقية في قدرة المؤسسات الليبية الحالية على تنظيم انتخابات ذات مصداقية.

???? المجتمع الدولي يواصل محاولات كسر الجمود ????
أوضح روفينيتي، في تصريحات لصحيفة “الشروق”، أن هناك مبادرات تقودها الأمم المتحدة لتجاوز الانسداد السياسي، آخرها إعلان مبادرة جديدة قد تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهّد للانتخابات.

???? الوضع الداخلي المعقد يُهدد العملية الانتخابية ⚠️
أشار الخبير الإيطالي إلى أن الانقسام بين حكومة طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة وبرلمان بنغازي، يمثل عائقًا رئيسيًا أمام بناء توافق وطني يُمكّن من إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية.

???? دور الميليشيات والانكماش الاقتصادي يزيدان الوضع هشاشة ????
نبّه روفينيتي إلى أن اعتماد حكومة طرابلس على دعم الميليشيات المرتبط بمصالح مالية، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، قد يؤدي لتراجع قدرة الدولة على تمويل هذه الجماعات، ما يرفع خطر الانفلات الأمني خلال أي استحقاق انتخابي.

???? شلل مؤسساتي يُعطل القرار السياسي
اعتبر أن حالة الانقسام داخل مجلس الدولة وعدم التوافق بين الأطراف السياسية تعيق صياغة الترتيبات المطلوبة للانتخابات، ما يعكس حالة الشلل التي تطبع المشهد السياسي والمؤسساتي في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله: ردا على العدوان الأميركي استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان
  • ترامب: قتلنا أسوأ الحوثيين
  • الجيش السوداني ينفذ ضربات جوية دقيقة لتجمعات الدعم السريع بشمال دارفور
  • رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • سوريا .. غارات جوية اسرائيلية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي
  • أمريكا تشن 10 غارات جوية جديدة على صعدة
  • 10 غارات جوية.. ضربات أمريكية عنيفة على مدينة صعدة اليمنية
  • روفينيتي: الميليشيات والانقسام يقوضان فرص ليبيا في تنظيم انتخابات ذات مصداقية
  • 75 % من السفن الأميركية تغير مسارها بفعل الضربات اليمنية
  • الجيش الأوكراني يعلن شن ضربة جوية ناجحة ضد قوات روسيا في توريتسك