عضو اتحاد الصناعات : مدن الجيل الرابع والبنية التحتية تدعم تصدير العقار بمصر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد راشد عضو غرفة التطوير العقاري بالاتحاد الصناعات المصرية إن تصدير العقار من الموضوعات التي تصدرت مناقشات غرفة التطوير العقاري خلال اجتماعاتها مع رئيس الوزراء خلال الشهور الماضية.
وأضاف راشد خلال حواره لموقع "صدى البلد"أنه تم تشكيل لجنة مختصة بتصدير العقار تابعة لرئاسة الوزراء لحين صدور القرارات التنظيمية.
عضو باتحاد الصناعات: العائق الأساسي أمام تصدير العقار التسجيل رئيس الوزراء يستعرض عددا من مقترحات النهوض بنشاط تصدير العقار
واشار راشد الي أن تصدير العقار يكون من خلال بيع العقار للأجانب موضحا أنه طرح تصدير العقار بدأ يبرز في مصر منذ 2017 بإنشاء مدن الجيل الرابع و زيادة حركة التنمية العمرانية بجانب الطفرة التي شهدتها البلاد في مشروعات البنية التحتية وسهولة التحرك بين المدن وبعضها بوسائل نقل صديقة للبيئة.
تحديات تصدير العقار في مصرأكد عضو غرفة التطوير العقاري ،أن مصر تمتلك الكثير من عوامل الجذب مثل جودة المنتج العقاري، ورخص سعره، خلاف الموقع المتميز لمصر ولكن هناك بعض التحديات التي تواجه تصدير العقار في مصر علي رأسها التسجيل لأن الأجانب لا تعترف بالعقود العرفية وأيضا ضعف الترويج للمنتج العقاري في مصر.
وللاطلاع علي الحوار كاملا يمكنك الضغط هنا :
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصدير العقار مدن الجيل الرابع مصر البنية التحتية العقار تصدیر العقار فی مصر
إقرأ أيضاً:
حروب الجيل الرابع مستمرة ولن تنتهى
تعتبر الشائعات من أخطر الآفات التى تؤرق المجتمعات، فهى كالنار تشتعل فى الحطب الجاف، تدمر الأخلاق والقيم، وتزرع الفتنة والبغضاء بين أفراد المجتمع، كما تعمل على تهديد وحدة الوطن واستقراره، وتؤثر سلباً على سمعته ومكانته الدولية، وإذا كانت الحروب تستهدف بأسلحتها الفتاكة جسد الإنسان وأرضه وثقافته، فإن هناك حروباً أخرى تستهدف عقله ونفسه وهويته وقيمه ومبادئه، ألا وهى حرب الشائعات.
وعندما تحاول ميليشيات إلكترونية نعرف جيدًا من وراءها ويحركها من خلف ستار، أن تروج كذبة تتنافى مع الواقع ومع حقائق التاريخ وثوابت مؤسسة وطنية عريقة، هى القوات المسلحة، فالقضية هنا ليست مجرد شائعة ننفيها وانتهت القصة، وإنما هو مخطط يجب أن نلتفت إليه جيدًا وننتبه لخطورته ولا نمنح من يديرونه مساحة للتحرك أو فرصة لمزيد من الأكاذيب، بل يجب أن نكون أسرع تحركًا وأقوى ردًا وكشفًا لحقيقتهم وإظهار الحقائق وفضحهم أمام الرأى العام، فالقوات المسلحة تمثل عصب التماسك الوطنى وكتلته الصلبة وسياجه المنيع، وأحد أهم أسباب ثبات الدولة خلال السنوات الماضية هى قوة وصلابة القوات المسلحة وتماسك الشعب خلفها، وعندما تلقى الأكاذيب ويتم الترويج لها بهدف محاولة التأثير على العلاقة بين الشعب وجيشه فى محاولة لزرع فتنة متعمدة فى هذا التوقيت الصعب، فالأمر واضح وهو استهداف الجيش نفسه، لإحداث شرخ فى العلاقة الراسخة بينه وبين الشعب وبالطبع ستنال من استقرار وتماسك الدولة بشكل عام، والأهم أنها ستمنح فرصة لتنفيذ المخطط الإسرائيلى المعطل بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب خارج دولته وتحديدًا إلى سيناء.
حرب الشائعات لن تنتهى ما دامت مصر قوية وما دام جيشها يزداد قوة يومًا بعد يوم لحماية أمنها القومى ومقدراتها، الحرب مستمرة وأغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية الدنيئة معروفة والانسياق وراءها هو الخطر الحقيقى على الوطن، حافظوا على وطنكم ولا تسمحوا لهؤلاء الشرذمة أن يشككوا فى جيشكم الذى يحمى وطنكم..
حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.