جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تدخل الحملة القمعية لأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أسبوعها الثالث على مخيم جنين بججة محاربة من تصفهم السلطة بالخارجين على القانون، حملة أمنية رحبت بها إسرائيل بل دفعت الرئيس عباس إلى تنفيذها دفعا، بعد أن خط المخيم عنوان المواجهة المسلحة مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
فما أن أعلنت السلطة الفلسطينية الاثنين عن مقتل عنصر آخر من قواتها الأمنية خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في جنين، حتى سمع إطلاق نار كثيف في عدة مواقع بالمخيم.
وأعلن العميد أنور رجب المتحدث باسم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أن الرقيب أول مهران قادوس قُتل الاثنين على أيدي "خارجين عن القانون" بحسب وصفه.
وكان عنصر آخر من الامن الفلسطيني قتل الأحد، وأدى العملية الامنية الفلسطينية إلى شل الحركة في مدينة جنين، واستهدفت الأجهزة الأمنية محولات الكهرباء وأنابيب المياه ما أثر سلبا على المراكز الصحية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسمع دوي انفجارات قوية في المخيم الأحد مع تزايد الأصوات بضرورة حقن الدماء والبدء بحوار حقيقي.
وأغلقت المحلات التجارية أبوابها في المدينة الاثنين بعد أن دعت "المقاومة الفلسطينية" إلى إضراب ليوم واحد، ورفضت التصعيد الذي تقوم به أجهزة السلطة الأمنية التي تصر على مواصلة عمليته العسكرية حتى استتباب الأمن بحسب تعبيرها.
واتهم المسلحون قوات الأمن بمحاولة نزع سلاحهم، دعما للسيطرة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن على احتلال الأراضي الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية وهي نتاج اتفاق أوسلو معترف بها دوليا. لكن إسرائيل تتهما باستمرار بالفشل في التحرك ضد المسلحين الفلسطينيين، كما استخدم عناصر من الأمن الفلسطيني قذائف آر بي جي وأطلقوها على مخيم جنين للاجئين وكل ذلك بدعوى السيطرة على الأمن وفرض النظام.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السلطة الفلسطينية ترد على خامنئي: "الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن" السلطة الوطنية الفلسطينيةقتلجنين - الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئيناشتباكاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد ضحايا دونالد ترامب شرطة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الميلاد ضحايا دونالد ترامب شرطة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السلطة الوطنية الفلسطينية قتل جنين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين اشتباكات عيد الميلاد ضحايا دونالد ترامب شرطة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوارث طبيعية قطاع غزة ماغدبورغ نيويورك ألمانيا السلطة الفلسطینیة یعرض الآن Next مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يحذر من تصعيد السلطة المحلية ضد النشطاء والموالين للحلف
يمن مونتيور/ قسم الأخبار
أعرب حلف قبائل حضرموت عن استنكاره واستغرابه للأساليب المفتعلة التي تتبعها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، والتي تتسم – وفقاً للبيان – بخطوات انتقامية وكيدية تستهدف نشطاء إعلاميين وشخصيات موالية للحلف.
وجاء في بيان الحلف أن السلطة المحلية تتخذ إجراءات تعسفية تشمل ملاحقة النشطاء وتقييد حركتهم عبر تعاميم أمنية، بالإضافة إلى الزج ببعضهم في السجون، على رأسهم الناشط الصحفي عوض كشميم.
كما أشار البيان إلى وجود معلومات عن مخطط كبير يستهدف شخصيات مدنية وعسكرية موالية للحلف بسبب مواقفهم الداعمة لرؤية حضرموت، بما في ذلك تهديدهم بالإقالة أو المضايقة.
وحذر الحلف تلك الجهات من الاستمرار في “استغلال النفوذ” و”اتباع الأساليب الانتقامية”، مؤكداً أن هذه الممارسات “تنذر بتفجير الموقف في حضرموت”، وقد تدفع الحلف إلى “التعامل بالمثل” في حال استمرارها.
وطالب البيان السلطة المحلية بالحياد والترفع عن “صغائر الأمور”، والعمل ضمن إطار مؤسسي مهني يحفظ حقوق الجميع، بدلاً من الانحياز لسياسات الترهيب والاستهداف.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت التزامها الكامل بحماية هيبة الدولة ومؤسساتها، مشددةً على عدم السماح بأي تشكيلات موازية أو ممارسات تهدد الأمن العام.
وحذرت اللجنة من أي محاولات للتجنيد خارج الأطر الرسمية لوزارتي الدفاع والداخلية، أو إنشاء نقاط مسلحة غير نظامية، مؤكدةً أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تُنفذ مثل هذه الانتهاكات.
وأشارت إلى أن بعض النقاط العشوائية تمارس أعمال الابتزاز والجباية باسم الأمن، مما يشكل انتهاكاً للقانون ويُهدد استقرار المحافظة، التي تُعد نموذجاً للأمن والاستقرار بحسب تقارير دولية.
وشددت اللجنة على أن الأمن مسؤولية جماعية، داعية الجميع إلى التعاون لمواجهة التحديات وإفشال أي مخططات تستهدف زعزعة أمن حضرموت، كما حذرت من محاولات استغلال الجماعات الإرهابية للأوضاع الراهنة لنشر الفوضى في مناطق المحافظة.
وأمس الثلاثاء، حذر مؤتمر حضرموت الجامع من وصول أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل حضرموت قادمين من محافظات عدن ولحج والضالع، بين 11 و14 أبريل 2025، معتبراً ذلك محاولة لـ”تفجير الصراع” ومصادرة إرادة أبناء المحافظة.
وأكد المؤتمر في بيان له، أن هذه الخطوة تهدف إلى فرض توجه سياسي “بقوة السلاح”، متهماً جهات مجهولة بالسعي لإدخال حضرموت في دوامة عدم الاستقرار.
واتهم المؤتمر اللجنة الأمنية في حضرموت بـ”التواطؤ” مع هذا المخطط، مشيراً إلى صمتها عن تحركات المجموعات المسلحة (في إشارة إلى قوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا).
“المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من”تفجير صراع“ إعلان لقاء حضرموت القبلي يطالب ب”لحكم الذاتي“ أمنية حضرموت: لن نسمح بتقويض هيبة الدولة ونحذر من التجنيد خارج الأطر الرسمية