شهدت إعلانات تأجير المنازل في تركيا انخفاضًا ملحوظًا خلال الشهر الماضي، حيث قام بعض مالكي العقارات بسحب إعلاناتهم من منصات العرض، بانتظار زيادات الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد. ووفقًا لمصادر في قطاع العقارات، فإن هؤلاء المالكين يخططون لإعادة عرض منازلهم بأسعار أعلى بعد تطبيق الزيادات المرتقبة.

وأشار الخبراء إلى أن المنازل التي تُعرض اليوم للإيجار بمبلغ 17 ألف ليرة تركية، قد يعاد عرضها في شهر فبراير بأسعار تصل إلى 25 ألف ليرة.

ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه الضغوط على المستأجرين بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة وارتفاع أسعار الإيجارات، مما أثار موجة من الانتقادات تجاه تصرفات بعض الملاك الذين يسعون لرفع الأسعار مستغلين زيادات الرواتب.

بحسب متابعة موقع تركيا  الان٬  لوحظ تراجع كبير في عدد إعلانات الإيجار، إذ انخفضت الإعلانات التي كانت تصل إلى 300 ألف إعلان في وقت سابق إلى حوالي 200 ألف إعلان حاليًا، خاصة بعد إلغاء حد الـ 25% لزيادة الإيجارات. ويتوقع الخبراء أن تشهد أعداد الإعلانات ارتفاعًا مرة أخرى فور تطبيق زيادات الرواتب الجديدة.

زيادة 8 آلاف ليرة على الإيجار

أكد محمد علي نارين، وهو أحد العاملين في قطاع العقارات في إسطنبول، أن الاستغلال في سوق العقارات يحدث كل عام، قائلاً: “كلما زادت رواتب المتقاعدين والحد الأدنى للأجور، ترتفع أسعار الإيجارات والمبيعات السكنية. تقوم الوزارة بإجراء عمليات تفتيش عامة، لكن هناك نقص في الرقابة، حيث يتم متابعة التغييرات في أسعار الإعلانات الموجودة بالفعل، لكن لا يمكن تتبع الإعلانات التي تُحذف وتُعاد نشرها بأسعار جديدة. لهذا السبب يمكن رفع الأسعار بسهولة”.

اقرأ أيضا

إزمير.. أمطار طوال الليل تُحول الطرق إلى بحيرات

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

وأشار نارين إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعًا في مبيعات العقارات وزيادة في إعلانات الإيجارات، موضحًا أن “مبيعات العقارات تتزايد ويتم شراء المنازل بشكل أكبر لغرض الاستثمار. تُشترى منازل بقيمة 3-5 ملايين ليرة ثم تُعرض للإيجار. لكن المشترين ينتظرون حتى بداية العام الجديد قبل طرحها للإيجار. على سبيل المثال، قمنا هذا الأسبوع بسحب إعلان لشقة 1+1 في منطقة بيليك دوزو، حيث كان سعر الإيجار المُعلن 17 ألف ليرة الأسبوع الماضي. لكن المالك تلقى معلومات تُفيد بأن الزيادات في الرواتب ستسمح له برفع السعر. من المتوقع أن يتم عرض الإعلان مرة أخرى في فبراير بسعر يتراوح بين 25 و26 ألف ليرة”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ارتفاع اسعار الايجار الايجار في تركيا الحد الادنى للاجور ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

“عملاق العصائر” في تركيا تعلن إفلاسها

شهدت علامة “أروما”، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد إعلانها الإفلاس الأسبوع الماضي. الأزمة التي تعصف بهذه الشركة العملاقة، التي تمتد تاريخها إلى أكثر من نصف قرن، تبين أنها ناجمة عن نزاع بين الإخوة.

قصة انهيار “أروما”
تأسست “أروما” عام 1968 في بورصا، وكانت تُعتبر لفترة طويلة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا. وعلى الرغم من نجاحها الذي وصل إلى إنتاج 125 ألف طن سنويًا وانتشارها عالميًا، إلا أن الشركة دخلت مؤخرًا في أزمة مالية دفعتها إلى إعلان الإفلاس.

نزاع الإخوة
بحسب تقرير نشره موقع “Patronlar Dünyası” للكاتب “تويغون أتيلا”، وتابعه موقع تركيا الان٬ فإن السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة هو النزاع بين الإخوة في عائلة “دوروك” المالكة للشركة.

اقرأ أيضا

هوندا ونيسان وميتسوبيشي على وشك تشكيل ثالث أكبر عملاق سيارات…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

وفاة الأخ الأكبر وأثرها
تأسست الشركة على يد الأب “عمر دوروك”، وتولى قيادتها بعد وفاته الابن الأكبر “علي متين دوروك”، الذي حظي بدعم إخوته. ولكن بعد وفاة “علي متين دوروك” في عام 2022، بدأت التوترات بين الإخوة تظهر بشكل واضح.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يعيد تأهيل 13 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في سقطرى
  • تنبيه لمالكي السيارات في تركيا: قرار رسمي يفرض غرامة قدرها 14,310 ليرة تركية على المخالفين
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم “24 ديسمبر 2024”
  • 24 فائزاً بجائزة “مدن للتميز” في 7 مسارات
  • “الاتحادية للضرائب” تجدد مطالبتها أصحاب تراخيص ديسمبر بالتسجيل لضريبة الشركات
  • “عملاق العصائر” في تركيا تعلن إفلاسها
  • “مجموعة روشن” تحقق رقمًا قياسيًا في “غينيس” للأرقام القياسية لـ “أكبر جلسة تدريبية في مجال العقارات”
  • إلقاء القبض على سارق المنازل في “بوينان”
  • تركيا ومشروع “العثمانية الجديدة”