عُمان تشارك في اجتماع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومركز الدفاع الإلكتروني، في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، والذي استضافته المملكة العربية السعودية بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وفود الدول العربية، إلى جانب حضور معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات.
واستعرض الاجتماع العديد من المواضيع أهمها النظام الأساسي لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وتعيين الأمين العام وأعضاء المكتب التنفيذي، إلى جانب إستعراض هيكلة وآلية عمل المجلس، وإعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، كما استعرض المجلس شعار وهوية مجلس وزراء الأمن السيبراني العربي وعدد من البرامج والمبادرات.
وألقى سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات رئيس وفد سلطنة عُمان، كلمة أشار فيها إلى أنَّ إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب يأتي استكمالاً للجهود والمبادرات التي أثبتت فعاليتها وإسهامها في تحقيق التطور والتكامل المنشود لتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المتزايدة في عالم الأمن السيبراني والحماية من المخاطر والتهديدات، وفي الوقت ذاته الاستفادة من الفرص المصاحبة لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتنمية الابتكار، مؤكدا أنَّ الاستثمار في صناعة الأمن السيبراني وتوطين هذه الصناعة يمكن أن يُسهم في خلق اقتصاد رقمي آمن وبيئة أعمال جاذبة ومبتكرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزراء الأمن السیبرانی العرب وتقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
لماذا اجتماع الرياض غدًا غير رسمي؟.. محمد عز العرب يُوضح
أكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن طبيعة اجتماع الرياض غدًا—سواء كان رسميًا أو غير رسمي—تحمل دلالات مختلفة، موضحًا أنه في حال كان الاجتماع رسميًا، فسيكون تعبيرًا واضحًا عن موقف الجامعة العربية، بينما إذا كان غير رسمي، فسيشكل لقاءً تمهيديًا للقمة العربية المرتقبة في القاهرة يوم 4 مارس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاجتماع يأتي في سياق الدفاع عن الأمن القومي العربي في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، والتي عانت خلال العقد ونصف الماضي من تراجع نسبي في أولويات الدول العربية مقارنة بملفات أخرى.
وأشار إلى أن هناك عودة قوية لاهتمام الدول العربية المحورية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها مصر، السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، وقطر، وذلك مقارنة بفترات سابقة ركزت فيها الدول العربية على تعزيز وحدة الدولة الوطنية والتصدي لتهديدات التنظيمات الإرهابية.