برامج تدريبية ومهنية لتمكين المرأة النزيلة ودمجها بالمجتمع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تقدم إدارة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون برامج متخصصة تستهدف المرأة النزيلة بهدف تأهيلها وإعدادها لحياة جديدة مستقرة، وذلك بالتعاون مع نخبة من المتخصصين.
وقالت الضابط مدني (درجة 3) منى بنت درويش الكليبية، مديرة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون، إن تمكين المرأة النزيلة يشكل ركيزة أساسية في برامج الإصلاح التي تنفذها إدارة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون، مضيفة: "نركز على بناء قدرات النزيلات عبر برامج متكاملة تشمل التدريب المهني، والورش التعليمية، والتأهيل النفسي والاجتماعي، مما يساعدهن على استعادة الثقة بالنفس والاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة.
وأوضحت أن هذه البرامج تشمل حرفا يدوية كالمشغولات اليدوية وإدارة المشاريع الصغيرة، ودورات في التسويق الإلكتروني وإعداد دراسات الجدوى، بهدف بناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات الحياة والحصول على مصدر رزق مستدام.
وسلطت الكليبية الضوء على قصة نزيلة استفادت من برامج الإصلاح لتتعلم فنون الخياطة وتصميم الأزياء، لتتمكن بعد انتهاء فترة الإصلاح من إطلاق مشروعها الخاص، ونزيلة أخرى استطاعت تحويل شغفها بالرسم إلى مصدر رزق من خلال مشاركتها في معارض فنية بعد الإفراج عنها، مستفيدة من الدعم النفسي والتدريب الذي تلقته خلال فترة التأهيل.
وأشارت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية والخدمات الاجتماعية، إلى أهمية التعاون القائم بين وزارة التنمية الخدمات الاجتماعية والمؤسسات الحكومية المعنية والمجتمع المدني في دعم هذه البرامج.
وقد نفذت وزارة التنمية الاجتماعية البرنامج الوطني لتمكين المرأة النزيلة بهدف دراسة كافة الاحتياجات للمرأة النزيلة في المؤسسات الإصلاحية وتهيئة الفرص التأهيلية لبناء مفهوم العمل الذاتي والإنتاجية لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات عمال مصر: التأهيل الحقيقي للعامل هو الأساس في بناء سوق عمل منظم
أكد عبد المنعم الجمل، رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن أزمة نقص الحرفيين في بعض التخصصات، مثل الكهرباء والسباكة والميكانيكا، تؤكد الحاجة الماسة لتطوير التعليم الفني والمهني، لافتًا إلى وجود محاولات جيدة من بعض الجهات، مثل مدارس المجوهرات والمدرسة النووية والمدرسة الكهربائية، لكنها لم تكتمل.
وقال عبد المنعم الجمل، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن ملف العمالة غير المنتظمة يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه سوق العمل في مصر، مشددًا على ضرورة العمل على حصر هذه العمالة وتأهيلها بشكل جيد، وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية لها.
ليعود إلى مكانتهوتابع رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن التأهيل الحقيقي للعامل هو الأساس في بناء سوق عمل منظم، وأن الصنايعي والمهني الحقيقي لا يزال موجودًا في المجتمع، لكنه بحاجة إلى دعم ومساندة ليعود إلى مكانته.