خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
#سواليف
تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها #فصائل_المقاومة ضد قوات #الاحتلال في شمالي قطاع #غزة #فشل #إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب #القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.
مقالات ذات صلةوتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.
تفوق بدني ومهاري
كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.
وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.
ولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.
ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع #غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الناطق باسم القسام “أبو عبيدة”، قال إن #خسائر_الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل المقاومة الاحتلال غزة فشل إسرائيل القسام غزة خسائر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
أعلنت روسيا الإثنين أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.
وكانت هذه الضربة من أعنف الضربات التي تشنها روسيا منذ أشهر، وقوبلت بإدانات دولية واسعة، كما وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "مروعة" وألمح إلى أن روسيا "ارتكبت خطأ".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".