عقار مضاد للسمنة يحفّز قدرات التعلّم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أظهرت تجربة أجراها باحثون في مستشفى جامعة كولون بألمانيا، أن جرعة واحدة من دواء ليراغلوتايد تحسن الروابط العصبية في الدماغ لدى من يعانون من السمنة، وتلغي تأثير الوزن الزائد على نشاط المخ.
حدوث تغييرات في أداء الدماغ حتى لدى الشباب المصابين بالسمنة من دون أمراض أخرى أمر مقلق
وشارك في التجربة 30 متطوعاً من ذوي الوزن الطبيعي، و24 من ذوي الوزن الزائد والسمنة.
ووفق مجلة "نيتشر"، خضع المشاركون في البداية لتصوير الدماغ، والذي بيّن أن القدرة على ربط المحفزات الحسية كانت أقل وضوحاً لدى المصابين بالسمنة عنها في ذوي الوزن الطبيعي، ويعني ذلك أن نشاط الدماغ منخفض في المناطق التي ترمز إلى سلوك التعلم.
وبعد جرعة مسائية واحدة فقط من الليراغلوتايد تم حقنها، لم يعد يُظهر المصابون بالسمنة في الصباح هذه الإعاقات، ولم يلاحظ أي اختلاف في نشاط الدماغ بين المشاركين ذوي الوزن الطبيعي والسمنة.
بمعنى آخر، أعاد الدواء نشاط الدماغ إلى حالة الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وهو ما أكدته بعض المهمات التي تم تكليف المشاركين بها لقياس القدرة على التعلم.
ويحفز ليراغلوتايد إنتاج الأنسولين وينتج الشعور بالشبع. وغالباً ما يستخدم لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع 2، ويُعطَى مرة واحدة يومياً، ويتاح تحت مسميات تجارية مثل: فيكتوزا ، وساكسندا.
وقال مارك تيتجمير المشرف على الدراسة: "في حين أنه من المشجع أن يكون للأدوية المتاحة تأثير إيجابي على نشاط الدماغ في حالة السمنة، فمن المثير للقلق حدوث تغييرات في أداء الدماغ حتى لدى الشباب المصابين بالسمنة من دون حالات طبية أخرى".
وأضاف: "يجب أن تلعب الوقاية من السمنة دوراً أكبر بكثير في رعايتنا الصحية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
أظهرت دراسة جديدة أن الحفاظ على القيام بالنشاط البدني طوال الحياة، ولاسيما قبل سن الـ 50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ قد تساعد في الوقاية من مرض الخرف. ويعتقد الباحثون أن ذلك قد يعود إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ ، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية. كما أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كان لديهم علامات رئيسية لمرض الزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ. ووجدت الدراسة أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض الزهايمر"، وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء. وبحسب مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة إلى جانب مجلس البحوث الطبية، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 4ر1 مليون شخص في عام 2040.
أخبار ذات صلة دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف المصدر: د ب أ