6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد أو العين قد يؤديان في بعض الأحيان الى الانتحار، كما ان عرض خصوصياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كارثة من كوارث العصر الحديث.
وأضاف رضا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، انه العبادة أصبحت في زمن السوشيال ميديا مغشوشة بل اختلط بها الرياء والشكلية والمظاهر، وكل ذلك من محبطات الأعمال.
وأوضح رضا، انه أصبحنا نرى أشخاصًا أثناء الصلاة يتركون خشوعهم إذا رنّ هاتفهم، فيفتحون الخط ليُسمعوا المتصل أنهم يصلّون، وحتى في أعظم الأماكن المقدسة كالكعبة، تجد البعض يُعطي ظهره للكعبة منشغلًا بالتقاط صور السيلفي طوال الوقت، بدلًا من التفرغ للعبادة والخشوع.
واختتم رضا، إن هذا الانحراف عن مقاصد العبادات الحقيقية هو انعكاس لتأثير السوشيال ميديا على حياتنا وسلوكياتنا، مما يستوجب منا مراجعة أنفسنا والتفكر في أفعالنا.
كيف يمكن أن ترقي نفسكقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد ذُكر أربع مرات في كتاب الله، وقد ورد ذكره على أنه موجود، ومع ذلك، هناك من ينكر وجود الحسد، وهذا خطأ جسيم.
وأضاف رضا، ان الحسد هو تمني زوال النعمة من يد الآخر، وهو يختلف عن العين؛ فالحسد نابع من احتقان في القلب، وسببه ضعف الوازع الديني وقلة الإيمان بالله، أما العين، فهي نظرة خبيثة تصدر من الحاسد وتترصد الضحية.
وأوضح رضا، ان كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أصبح في كنف الله وحفظه، وقد علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ المعوذتين حين يصبح كفتاه إلى المساء، ومن قرأهما في المساء كفتاه إلى الصباح، ويمكن للإنسان أن يرقي نفسه بالعديد من الوسائل الشرعية، منها الوضوء لأنه سلاح المؤمن قبل أي رقية شرعية، الذكر الدائم لله فهو حصن للمؤمن من شرور الدنيا، قراءة آية الكرسي لما فيها من حفظ وبركة، كما ان قراءة القرآن على الماء هو نوع من التبرك، كما ان هذه الوسائل تعزز الإيمان، وتُحصن الإنسان من شر الحسد والعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الحسد الشيخ إبراهيم رضا الانتحار المزيد
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحرر 400 مخالفة بحق الوسائل البحرية 2024
دبي - سومية سعد
أصدر مركز شرطة الموانئ 400 مخالفة شملت 235 مخالفة تتعلق بالدراجات المائية و165 مخالفة تتعلق بالوسائل البحرية الأخرى، إضافة إلى 11 مخالفة تتعلق بالسفن و11 مخالفة للصيد، إلى جانب تغطية 54 فعالية و33 سباقاً و15 طلب مساعدة بحرية و133 تقرير سلامة بحرية.
أوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، أن المخالفات المتعلقة بالدراجات المائية نتجت عن انتهاء صلاحية التراخيص الخاصة باستخدامها، والدخول إلى المناطق المخصصة للسباحة والشواطئ الفندقية، فضلاً عن عدم الالتزام بالأوقات المصرح بها لاستخدامها، وعدم ارتداء سترات النجاة، وقيادة الوسيلة البحرية من قبل أشخاص دون السن المُرخص بها وتحميلها فوق طاقتها.
وأضاف أن المركز يعتمد على الطائرات بدون طيار لتأمين الشواطئ والتحقق من تطبيق اشتراطات السلامة العامة، ما يعكس حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استخدام أحدث التقنيات في تطبيق القرارات الحكومية.
وقد تم توزيع مخالفات الدراجات المائية بين مختلف المناطق الشاطئية في إمارة دبي، حيث تبلغ غرامة قيادة الدراجة برخصة منتهية الصلاحية 1000 درهم، فيما تصل غرامة استخدامها في الأوقات غير المصرح بها إلى 2000 درهم.
وأكد السويدي ضرورة التزام مستخدمي الدراجات المائية بالقوانين، والحرص على توافر معدات السلامة مثل سترات النجاة وإجراء الصيانة الدورية، مع الابتعاد عن الاقتراب من السفن الخاصة والسياحية والالتزام بالسرعات المحددة التي تراوح بين 5 و7 أميال بحرية، إذ تصل غرامة مخالفة عدم ارتداء معدات السلامة إلى 3000 درهم.
وأشار كذلك إلى أن المخالفات المتعلقة بالوسائل البحرية الأخرى، شملت استخدامها رغم انتهاء صلاحيتها، حيث تبلغ الغرامة 1000 درهم، والإبحار في الأماكن المحظورة بالإمارة بغرامة تصل إلى 5000 درهم، والإبحار في أوقات غير مصرح بها بغرامة قدرها 1000 درهم.
ودعا العميد حسن سهيل، مالكي الوسائل البحرية إلى التأكد من الصيانة الدورية والتحقق من الحالة الجوية قبل الإبحار، مع تأكيد ضرورة التحقق من توفر معدات النجاة على متن الوسائل واستخدام خدمة «أبحر بأمان» المتوفرة في التطبيق الذكي لشرطة دبي لضمان سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، مع الاتصال على الرقم 999 في حال حدوث أي طارئ.