هيئة المتاحف تنظم لقاءً مفتوحًا عن المتاحف والمشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
المناطق_واس
نظمت هيئة المتاحف ضمن جهودها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة العربية وتعزيز الدور الثقافي والمجتمعي للمتاحف، اليوم لقاءً مفتوحًا بعنوان “المتاحف والمشاركة المجتمعية: كيف يصبح المتحف مركزًا مجتمعيًا”.
أخبار قد تهمك هيئة المتاحف توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للنخيل والتمور 21 نوفمبر 2024 - 12:48 مساءً هيئة المتاحف تُنظم ورشة عمل بعنوان “رحلة عطرية .
. ابتكر عطرك الخاص” 24 أغسطس 2024 - 8:20 مساءً
وشارك في اللقاء، الذي أدارته مديرة متحف البحر الأحمر إيمان زيدان، كل من: مديرة إدارة البرامج في هيئة المتاحف نهى القدهي، ومدير أول البرامج الثقافية في برنامج جدة التاريخية حصّة السديري، ومديرة التعليم والبحوث في حي جميل ماريا عالم.
وتناول اللقاء دور المتاحف في تعزيز المشاركة المجتمعية حيث تطرّقت المتحدثات إلى أهمية التجديد المستمر في البرامج والأنشطة كركيزة لجذب الزوار وتقديم تجارب ممتعة لجميع فئات المجتمع.
وانطلاقًا من تجربة هيئة المتاحف، أكدت نهى القدهي على أهمية فهم احتياجات وتطلّعات الجمهور والمجتمعات المحلية لتصميم سرد متحفي وبرامج متحفية تحاكي المجتمع وتستقطب فئات متنوعة من الجمهور.
وشددت على أهمية إشراك المدارس والطلاب لتعزيز العلاقة بين الأجيال الصاعدة والمتاحف, مؤكدّة أنّ الأطفال واليافعين يمكن أن يكونوا “سفراء المتاحف” إذا استمتعوا بتجربة الزيارة المتحفية.
من جهتها، استعرضت حصة السديري تجربة جدة التاريخية في تعزيز المشاركة المجتمعية وإشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث من خلال برامج توعوية وتثقيفية هادفة.
وتحدّثت السديري عن تجارب ناجحة لبرنامج جدة التاريخية مع الأطفال والطلاب، مثل ورش العمل التي أتاحت للطلاب فرصة ترميم بيوت تراثية مصممة كنماذج مصغّرة ثلاثية الأبعاد، وهي أنشطة تسهم في فهم الأطفال لقضايا التراث وتعزيز ارتباطهم به.
بدورها تحدثت ماريا عالم عن أهمية تصميم برامج تفاعلية تستهدف الأطفال والعائلات، مما يعزز الروابط بين المجتمع والمتاحف. وتطرّقت الى تجربة “حي جميل” في إشراك المجتمع المحلي في تزيين واجهة الحي، مما يخلق تفاعلًا وارتباطًا بين الفن والمتحف والمجتمع، ويعزز من تجربة الزائر، ويجعل الزائري كرّر الزيارة.
وتطرّقت المتحدثات إلى دور التكنولوجيا في تحسين تجربة الزوار وتصميم برامج ومعارض جاذبة. وفي هذا الإطار، أشارت القدهي الى أن التكنولوجيا تُعد أداة فعّالة لتقديم تجارب مبتكرة، مع ضرورة تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على العناصر التراثية الأصيلة. وأضافت ماريا عالم أن الجمع بين الوسائط الحديثة والتراث يعزز جاذبية المتاحف، ويضيف قيمة معرفية وتجريبية للزوار.
وعن التحديات والفرص في قطاع المتاحف، وانطلاقًا من تجربة جدة التاريخية، سلّطت حصة السديري الضوء على تحديا لحفاظ على المباني التراثية من خلال عمليات ترميم دقيقة تراعي تاريخها وفق معايير صارمة من اليونسكو ووزارة الثقافة، وأشادت بدور المجتمع المحلي في دعم مثل هذه المبادرات.
بدورها اعتبرت القدهي أنّ أبرز تحدي للمتاحف يكمن في تجديد البرامج بشكل مستمر لضمان تنوع الخيارات وتلبية احتياجات الجمهور.
وفي ختام اللقاء تناولت المتحدثات أهمية تعزيز دور المتاحف بصفتها مراكز مجتمعية نابضة بالحياة، وشدّدن على ضرورة جعل المتاحف فضاءات تفاعلية تلبي احتياجات المجتمع، وتشجع على المشاركة الفعالة، بدلًا من اقتصار دورها على عرض المقتنيات الأثرية وسرد القصص حولها.
يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات مفتوحة تنظمها هيئة المتاحف شهريًا بهدف تسليط الضوء على قضايا حيوية وتقديم رؤى مبتكرة لتطوير قطاع المتاحف في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة المتاحف جدة التاریخیة هیئة المتاحف
إقرأ أيضاً:
«طب قصر العيني» تنظم يوما توعويا حول أهمية الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم
نظمت كلية طب قصر العيني، بالتعاون بين قسمي النساء والتوليد والأورام، يومًا توعويًا تحت رعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، والوقاية من سرطان عنق الرحم، مع التركيز على أحدث التقنيات في مجال التشخيص والعلاج.
نشر الوعي الصحي داخل المجتمعأكد الدكتور حسام صلاح أهمية نشر الوعي الصحي داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن كلية طب قصر العيني تسعى دائمًا لتكون في طليعة المبادرات التي تهدف إلى تحسين الصحة العامة.
وأضاف أن الكلية ملتزمة بتوسيع نطاق التوعية حول الأمراض المختلفة، وخاصة سرطان عنق الرحم، من خلال التعاون بين الجهات الأكاديمية والمنظمات المدنية، مؤكدا أن هذه الفعاليات تعد جزءًا من التزام الكلية بتعزيز الشراكات بين القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، بهدف توعية أكبر عدد من السيدات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض.
وأشار إلى أن كلية طب قصر العيني تسعى بشكل مستمر لتحديث البروتوكولات الطبية في جميع التخصصات، بالتعاون مع المجلس الصحي المصري، لضمان تقديم أفضل خدمات التشخيص والعلاج للمرضى، وبيّن أن التطورات العلمية في تشخيص وعلاج سرطان عنق الرحم تجعل من الضروري تكثيف الجهود لتوعية المجتمع بأهمية متابعة التطورات الطبية والمشاركة الفاعلة في برامج الكشف المبكر.
وتحدث الدكتور أحمد عبد المجيد، رئيس قسم النساء والتوليد، عن أهمية الكشف المبكر في تقليل نسب الإصابة بسرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن القسم يواصل تقديم برامج توعوية للسيدات ويعتمد على أحدث أساليب العلاج مثل العلاجات الموجهة، التي أثبتت فعاليتها في تحسين النتائج العلاجية وخفض معدلات الوفاة.
وتضمنت الفعالية محاضرات علمية من أبرز المختصين في المجال، مثل الدكتور أحمد المناوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتورة محسن مختار، أستاذ الأورام بكليه طب قصر العيني، حيث تم تناول أحدث الأبحاث حول سرطان عنق الرحم والعلاجات المناعية والعلاج الموجه، بالإضافة إلى أهمية التطعيمات الوقائية.