كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.

 
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.  
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

“المملكة” و”لبنان” تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف

البلاد : متابعات

أكدت المملكة العربية السعودية ولبنان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما أكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون للمملكة.

واتفق الجانبان على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من لبنان إلى المملكة، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان.

وأكد الجانبان أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه الرئيس اللبناني جوزيف عون بعد انتخابه وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره، ومضامين البيان الوزاري.

واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليًا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.

وقد وجه الرئيس اللبناني، دعوة للأمير محمد بن سلمان، لزيارة بلده الثاني لبنان، من جانبه أعرب ولي العهد عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.

مقالات مشابهة

  • متهم بمئات الاغتيالات بينها كمال جنبلاط.. اعتقال رئيس المخابرات السورية السابق
  • الوزير الشيباني: عقدت محادثات مع نظيري الهولندي، وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب، لفتح صفحة جديدة في العلاقات السورية الهولندية بما يخدم بلدينا وشعبينا والجالية السورية في هولندا
  • أولى زيارات عون الخارجية انطلاقة جديدة في العلاقات العربية - اللبنانية
  • عون والشرع يبحثان ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية
  • عون خلال لقائه ملك البحرين: عازمون على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
  • الشرع لـ السيسي: حريصون على بدء صفحة جديدة من العلاقات
  • الدروز يرفضون الانجرار إلى حرب أهلية
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • “المملكة” و”لبنان” تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف
  • "مباحثات موسعة".. الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين