شاطئ رينيسفجارا الأخطر في العالم.. ما سر رماله السوداء؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
على الرغم من أن الذهاب للشواطئ قد يكون من الأمور المحببة لدى الكثير من الناس، فإن هناك بعض الوجهات الساحلية التي يجب توخي الحذر جيدا عند زيارتها، على رأسها شاطئ رينيسفجارا بجنوب أيسلندا، الذي يصنف على أنه أحد أكثر المناطق الساحلية خطورة في العالم.
ما هو الخطر في رينيسفجارا؟يعد شاطئ رينيسفجارا بأمواجه القوية، أحد أكثر الوجهات خطورة في العالم؛ إذ يواجه الساحل الجنوبي لأيسلندا المحيط الأطلسي الشمالي المفتوح، ما يجلب بعضا من أقوى الأمواج في العالم إلى شواطئه.
ووصلت أعلى موجة على الأرض في هذه المنطقة إلى 40 مترا، ما يعادل 120 قدما، وهو ارتفاع مبنى مكون من 10 طوابق، بحسب موقع «visiticeland».
وتشمل المخاطر الإضافية في رينيسفجارا، حدوث الانهيارات والانزلاقات الصخرية، وذلك لأن المنحدرات شديدة الانحدار فوق الجزء الشرقي من الشاطئ وغير مستقرة، ما يجعل حدوث تلك الانهيارات متكرر.
وعندما تجذبك موجة المحيط، فإنها قد تطيح بك وتدفعك بقوة في المياه المتجمدة والشاطئ الصخري، وفي هذا الوقت استعادة التوازن أمر بالغ الصعوبة بسبب قوة الشفط التي تتمتع بها الموجات في هذه المنطق.
ولعل أبرز ما يميز هذا الشاطئ، ويزيد من الشعور بالرعب داخله، هو تلون رماله باللون الأسود، لوجود صخور البازلت السوداء التي تتسبب في ظهور هذا اللون.
التيارات القوية في المحيطوبخلاف المنحدرات الشديدة، تعتبر التيارات في المحيط بهذه المنطقة قوية للغاية، ما يجعل قوة السحب سريعة جدا عن الشاطئ، كما تتسبب درجة حرارة الماء الجليدية في انخفاض حرارة الجسم في غضون بضع دقائق فقط، ولسوء الحظ تصبح عملية الإنقاذ شبه مستحيلة.
ولضمان سلامة الزوار، تجري إضاءة شاطئ رينيسفجارا بعدة ألوان، لكل منها دلالة مختلفة، ولا يجوز للزوار دخول المنطقة بعد إضاءتها بالأصفر، وعندما يكون الضوء الأحمر مضاءً، لا يجوز للزوار دخول المنطقة الحمراء.
ويُنصح الزوار بشدة بالبقاء على الشاطئ الخلفي، الذي يوفر إطلالات رائعة على المناظر الطبيعية الخلابة من مسافة آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخطر شاطئ في العالم شاطئ المحيط الأطلسي فی العالم
إقرأ أيضاً:
صالون مسندم الثقافي يقيم أمسية شعرية على شاطئ بصة بولاية خصب
نفذ صالون مسندم الثقافي بمحافظة مسندم بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم وضمن فعاليات الشتاء مسندم أمسية شعرية رعاها الدكتور أحمد بن سعيد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع محافظة مسندم بعنوان (شاطئ الحروف الشعرية) حيث ضمت الجلسة الشعرية الشاعرة ضيفة الشرف (المايدية ) ريانة العود من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ونخبة من شعراء المحافظة وذلك على شاطئ بصة بولاية خصب أدار الجلسة الشعرية المهندس الشاعر زيد بن صالح الشحي حيث استضافت الأمسية شعراء من محافظة مسندم منهم الشاعر على الكمزاري والشاعر خالد وليد وبحضور عدد من المهتمين بالشعر.
بدأت الأمسية بالترحيب بالشعراء من قبل الشاعر زيد الشحي حيث أشعر في بداية الجلسة مرحبا بالشعراء ومن مطلع قصيدته يا مرحبا ترحيبة تبهج العين... ما تسدها كل الشعر والقوافي... جيتو وجيتكم على الرأس والعين.
بعد الترحيب مع ريانة العود حيث ألقت جملة من القصائد منها رؤوس الجبال وهيبة ملوك وكيت كيت والحنين الحي ومترفات الجن ومروة الحنين وأمنية الأكابر وتقول مطلعها هب سألتم عن حزوني وسلوتم... ما استحيتم تستبيحون المخابر.
أما الشاعر علي بن محمد كبيش فألقى القصائد التالية القصيدة الشيشينية وخلك فطن والأخيرة قصيدة مجاراة مع شعار كمزاري وقصيدة دار الحبايب تقول مطلعها يازماني بسألك عن شي غايب... لا حلو لا مر ولا ريحة خنينة لا سكر لا ملح وسط الماي ذايب ولا هو بموجود ما بين الثنينة.
أما الشاعر خالد وليد فألقى القصائد التالية لقاكم عيد وجرح العشق ويا مودتي ومركب العشاق ونسل الكرام وقصيدة مثل القمر وعهد المحبة وتقول مطلعها ما بيني وبينك عهود.. على المحبة والغرام.. وما بنسى هذيك الوعود والوعد لك عهد ولزام.
وفي ختام الأمسية الشعرية قدم الدكتور أحمد بن سعيد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع محافظة مسندم دروعا تذكارية لشعراء الأمسية،