ماذا تفعل إذا دفعت مقدم حجز شقق الإسكان وظهرت لك رسالة بعدم السداد؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تشهد مكاتب البريد إقبالا كبيرا على شراء كراسة شروط شقق الإسكان الاجتماعي ضمن مبادرة سكن لكل المصريين، بشكل غير مسبوق وتزايد بصورة مستمرة حسب ما تم الإعلان عنه من صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إذ وصل عدد المواطنين الذين اشتروا كراسة الشروط إلى 700 ألف مواطن، ودفع مقدم جدية الحجز 400 ألف شخص.
ويتم شراء كراسة الشروط بسعر 300 جنيه، وسداد مقدم جدية الحجز بـ20 ألف جنيه للمحافظات و30 ألف جنيه للمدن الجديدة، والمصروفات الإدارية 355 جنيهًا من مكاتب البريد المميكنة وبعد ذلك استكمال عملية الحجز عبر موقع الصندوق، ويتساءل البعض بشأن ماذا يفعل في حال وجود رسالة بحفظ الطلب، ولكن لم يتم تأكيد السداد من خلال البريد المصري، أي ظهور ما يدل على عدم دفع المقدم رغم السداد وذلك عند حجز شقق الإسكان الاجتماعي بالموقع؟
مقدم جدية حجز شقق الإسكان الاجتماعيوأوضح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري هذا الأمر أن مدفوعات البريد المصري، لا تصل في نفس موعد دفع مقدم جدية الحجز، ولكن يجب العلم أن يتم إرسالها بشكل دوري لقاعدة بيانات صندوق الإسكان الاجتماعي.
وأكد صندوق الإسكان الاجتماعي من خلال البيان الرسمي لوزارة الإسكان، أن ذلك لا يؤثر على طلب العميل مطلقًا، إذ أن يتم إرسال ذلك بشكل دوري وكذلك الشخص يعمل على إرفاق المستندات سواء إيصال كراسة الشروط أو المصروفات الإدارية أو جدية الحجز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شقق الإسكان الاجتماعي حجز شقق الإسكان الاجتماعي مقدم جدية الحجز شقق الإسكان صندوق الإسكان الاجتماعي صندوق الإسکان الاجتماعی شقق الإسکان الاجتماعی حجز شقق الإسکان جدیة الحجز مقدم جدیة
إقرأ أيضاً:
النزوح بحثا عن المياه واقع إنساني قاسٍ في السودان
جاء ذلك في الحلقة الخامسة من برنامج "عمران 5" بتاريخ (2025/3/5) وحملت عنوان "قطرة الاستقرار".
وتجول مقدم البرنامج سوار الذهب في منطقة "الكيلو ثلاثة" ببلدة هيا بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وهي منطقة ممتدة وفيها العديد من القرى والتجمعات السكنية ويستشري فيها الفقر على نطاق واسع.
وتحدث مقدم البرنامج مع العم آدم بشأن النازحين الذين قدموا من مناطق الريف شرقي السودان، مشيرا إلى أن هؤلاء لم ينزحوا بسبب الحرب بل بسبب الجفاف وبحثا عن المياه.
ووثق البرنامج شهادات نازحين اشتكوا فيها من عدم توفر المياه ولا الحيوانات ولا غرف السكن، إذ يوجد كثير من الناس في الخلاء بعد أن ماتت البهائم والحيوانات.
وقالوا أيضا إن المياه غير متوفرة في المدينة وإنما تُشترى عبر قوارير مياه يخصصها الأهالي للشرب والأكل وأحيانا للاستحمام الذي يعدّ رفاهية في ظل الظروف القاسية.
وسلط البرنامج الضوء على المنازل التي تشيّد في تلك المناطق بطرق بدائية متواضعة لكي تحوي 6 أو 7 أفراد، لافتا إلى أنها تعكس الواقع المأساوي، ومع ذلك فقد نزح سكانها بسبب الجفاف بحثا عن المياه.
ويبحث السودانيون عن مصادر المياه المعروفة بـ"الخيران"، وهي أودية صغيرة جدا، للنزوح إلى جانبها أجل الحصول على المياه، وهي أزمة نزوح ممتدة منذ سنوات وفق مقدم البرنامج.
إعلانوتسببت الحرب التي تدور رحاها في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 في أضرار كبيرة وخراب واسع النطاق، ودمار في البنية الأساسية والمرافق الحيوية، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى من المدنيين والملايين من النازحين داخل السودان واللاجئين إلى خارج الحدود.
5/3/2025