هل يزور وفد من تيار المستقبل دمشق بعد جنبلاط؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كتبت" الديار": يناقش عضو كتلة تيار "المستقبل" النائب السابق الدكتور محمد الحجار في توقيت زيارة وفد من تيار "المستقبل" إلى سوريا ، فيقول لـ "الديار" انها "أمر سابق لأوانه في الوقت الراهن، وإن كان لا شيء يمنع في المستقبل حصول مثل هذه الزيارات"، متمنياً أن "تنجح القيادة الجديدة بتحقيق الإستقرار للشعب السوري، وبأن تُستوعب كل المكونات والأطياف السورية في النظام الجديد، وأن يكون دور للجميع في الحل السياسي المنشود المستند إلى دستور جديد يطمئن جميع السوريين إلى مستقبل مشرق في بلدهم بعد معاناة طويلة ".
ويشير الى ان هناك "إعتبارات لهذه الزيارة، ولا يتوقع "أي مبادرة أو زيارة إلى سوريا في الوقت الحالي من قبل تيار المستقبل".
وعن طبيعة العلاقات ما بين لبنان وسوريا في ظل القيادة الجديدة، يقول "إننا نريدها علاقة متينة ثابتة ومستقرة تستفيد من الثغرات والسلبيات التي حفلت بها العلاقات مع النظام البائد، ونحن متفائلون بالمواقف التي تصدر عن القيادة الحالية، لما فيها من مؤشرات إيجابية، قد يكون من الممكن البناء عليها لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين". وعن العلاقات اللبنانية – السورية والإتفاقات المشتركة بين البلدين، لا يخفي أن هناك "ضرورة لإعادة النظر
بالعديد من الإتفاقيات الموقعة بين البلدين أيام الوصاية والهيمنة السورية على لبنان، على أن يتم إلغاء كل إتفاقية تمسّ بالسيادة اللبنانية أو لا تصب في المصلحة الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق
سوريا – أفادت وسائل إعلام سورية بأن وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي سيزور دمشق، كما ذكرت قناة “العربية” أن وفدا سعوديا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وحسب صحيفة “الوطن” السورية، سيزور الوزير القطري محمد الخليفي العاصمة دمشق ليوم الاثنين.
وأشارت “العربية” إلى أن “وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي قد التقى أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب، في سوريا”.
جدير بالذكر أن قطر أعادت مؤخرا رفع علمها فوق مبنى سفارتها في دمشق بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.
وفي مقابلة أجراها مع صحيفة “الشرق الأوسط” من قصر الشعب الرئاسي، أكد أحمد الشرع أن “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”، مشددا على أن بلاده “لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وأضاف الشرع: “ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة… أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء”، على حد تعبيره.
وعبر القائد العام للإدارة السورية الجديدة عن تطلعه إلى “الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا”، مردفا: “المملكة العربية السعودية وضعت خططا جريئة جدا ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضا، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك”.
المصدر: وكالات