أمريكا ترصد أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في لوس أنجلوس.. اعرف الأعراض
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور في مقاطعة لوس أنجلوس بعد أقل من أسبوع من إعلان حالة الطوارئ على مستوى الولاية، وفقًا لقناة «أي بي سي» الأمريكية.
اكتشاف أول إصابة بإنفلونزا الطيور في أمريكاوأكدت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور «H5»، والتي تم تشخيصها لدى شخص بالغ تعرض لماشية مصابة بالفيروس في موقع عمله.
وأوضحت أن الشخص المصاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، ظهرت عليه أعراض خفيفة وتم علاجه بمضادات الفيروسات وهو الآن يتعافى في المنزل.
وأكد مسؤولو الصحة أن «الخطر الإجمالي للإصابة بإنفلونزا الطيور H5 لا يزال منخفضًا على الجمهور»، مع الإشارة إلى وجود ما لا يقل عن 65 حالة إصابة بشرية مؤكدة على الصعيد الوطني، منها 36 حالة في ولاية كاليفورنيا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
وتشمل أعراض إنفلونزا الطيور لدى البشر احمرار العين أو إفرازها والحمى والسعال أو صعوبة التنفس والتهاب الحلق وآلام العضلات أو الجسم والإسهال والقيء، وفقًا لمسؤولي الصحة الأمريكية.
ولا يزال الأفراد الذين يعملون مع الحيوانات المصابة، بما في ذلك الأبقار والدواجن والحياة البرية، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ونادرًا ما يصاب الناس بإنفلونزا الطيور، لكن أولئك الذين يتفاعلون مع الماشية المصابة أو الحياة البرية لديهم خطر أكبر للإصابة بالعدوى.
وقال مونتو ديفيس، مسؤول الصحة في مقاطعة لوس أنجلوس، إن هذه القضية تذكرنا باتخاذ الاحتياطات الأساسية لمنع التعرض لها.
وأشار إلى أنه على الناس تجنب الاتصال غير المحمي بالحيوانات المريضة أو النافقة بما في ذلك الأبقار والدواجن والطيور البرية، كما يجب تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة جيدًا، مثل الحليب الخام وحماية الحيوانات الأليفة والدواجن في الفناء الخلفي من التعرض للحيوانات البرية.
كما أوصى المسؤول الصحي بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية «الذي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض الإنفلونزا الموسمية الحاد وتقليل خطر الإصابة بالعدوى الموسمية وإنفلونزا الطيور في نفس الوقت إذا تم التعرض لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية لوس أنجلوس بإنفلونزا الطیور حالة إصابة بشریة لوس أنجلوس الطیور فی
إقرأ أيضاً:
24 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم ونُقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى في ولاية النيل الأبيض بجنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة.
ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، إن "المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة".
وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه، وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون "إسهالا حادا وجفافا وقيئا".
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان عام 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين، وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
إعلانوحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهر الماضي من تزايد الهجمات على منشآت البنى التحتية المدنية بما فيها محطات الكهرباء، ما يؤدي إلى عرقلة توفر التيار والمياه النظيفة لملايين من سكان البلاد.
وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة إنها "استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من 6 آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة لفريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة".
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وألحقت الحرب أضرارا هائلة بقطاع الصحة المتهالك أساسا في السودان، وبحسب الأرقام الرسمية، توقفت نحو 80% من المنشآت الصحية عن العمل في المناطق التي طالها النزاع.
وشهدت ولاية النيل الأبيض حيث تقع مدينة كوستي تصاعد المواجهات هذا الأسبوع، أبرزها هجوم استمر 3 أيام شنّته قوات الدعم السريع على بلدات تقع على مسافة 200 كلم شمال كوستي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، بأن أكثر من 6500 عائلة اضطرت للنزوح خلال اليومين الأول والثاني من الهجوم في محيط بلدة القطينة.