ماك شرقاوي: شهر عسل بين ترامب وبوتين قريبًا وسيكون هناك تهديدات بينهما
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، إن تصريحات ترامب الأخيرة، قد ذكر بها الصراع في الشرق الاوسط سوف يكون له حلول كما ركز على لبنان وغزة، لكن لم يقول ماذا سيفعل، كما أنه لم متحفظ اتجاه سوريا واكتفى بقوله ان سوريا ليست صديقه، ولا يجب أن ينخرط على ما يحدث هناك، حيث أعلن أنها ليست معركة أمريكا، لكن زيادة عدد القوات الأمريكية هناك تشير إلى نوايا تتعلق بحماية مصالح محددة، فهدف امريكا من سوريا هو النفط، كما شد في التعامل مع إيران ووضح أنها ممكن أن تصل الى صراع عسكري، فكل تصريحات ترامب غير واضحة.
وأضاف الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، خلال مداخلة عبر سكايب من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان تهديد ترامب للصين واوروبا هو وضح في تصريحاته عن التعريفة الجمركية والحرب الاقتصادية، بان اي شخص سيهدد الدولار سنفرض عليه ضرائب جمركية 100 %، كما قال انه لابد على شركائنا الدفع مقابل الحماية، وهنا لن يخص الشرق الاوسط فقط، بل يطالب جنوب كوريا الجنوبية، واليابان والمانيا، واسبانيا وغيرهم من الدول، كما ان رفع الضرائب الجمركية سيجعل شركات كثيرة في الصين كان لها سوق كبير في امريكا لن تدخل، وعدم دخول السوق الامريكي هو خسارة كبيرة للغاية.
وأوضح الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، ان تهديد ترامب لـ "بنما"، هو له وضع خاص، كون أن امريكا كانت تسيطر على بنما حتى التسعينات، وبعد استقلال بنما اصبحت دولة بنما لها سيطرة على قناة بنما، فتصريحه بأنه من الممكن أن يلغي الاتفاقية مع بنما ويسيطر على القناة، لأنه يرى أن الصين تتوسع في شرق اسيا والبحر الصيني الجنوبي وتريد أن تفرض على المنطقة، وهذا يتعارض مع المصالح الأمريكية التجارية والجيوسياسية والعسكرية ايضًا، فسيكون موضوع بنما عليه الكثير من النمط السياسي الفترة القادمة.
واستكمل الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، ان تصريحات ترامب عن القبة الامريكية، فالقبة الجديدة هو مشروع امريكي، كما انه فشل فشل زريع في إسرئيل، لكن هناك مشروعات أخرى لم يزاح عن الستار، مثل ستار اللليزر وهو مشورع حماية كاملة وحديث واقل تكلفه تستخدمه امريكا، كما ان ترامب لديه قوة فضاء امريكية، فالحروب القادمة ستكون من الفضاء، كما ان ترامب يخشى من التصعيد في المنطقة، ومن تنفيذ روسيا لتهديدتها لحرب نووية، كما انه سيكون هناك شهر عسل بين ترامب وبوتين قريبًا، لكن هذا لا يعني انه سيكون هناك تهديدات متبادلة بينهما.
واختتم الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أن الصعود الكبير لرجل الاعمال الشهير إيلون ماسك، ما هو إلا استفادة من قبل ترامب، فترامب لا يقبل أن يزاحمه أحد، كما ان ايلون ماسك ذكي للغاية، فهو استفاد هو الاخر فقد دفع 250 مليون دولار في انتخابات ترامب، وربح 26 تريليون دولار، كما يقال انه من الممكن أن يكون متحدث، فمن المتوقع أن يكون له دور كبير للغاية الفترة القادمة، كما هناك نيه من ترامب لتعديل الدستور الأمريكي في المستقبل، مما يتح له فتح الباب أمام ترامب لفترة رئاسية ثالثة ولو فشل فسيكون أحد ابناءه هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب لبنان غزة ماك شرقاوي المزيد الدکتور ماک شرقاوی کما ان
إقرأ أيضاً:
خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس تحوّلاً جذرياً في فلسفة السياسة الخارجية الأمريكية، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية، وُصفت بأنها الأكثر طموحاً منذ عقود.
هذه المبادرة تأتي في سياق جهود إدارة ترامب الثانية لإعادة رسم معالم المؤسسات الفيدرالية، متسلحة بشعار "أمريكا أولاً"، وبتوجه نحو تقليص النفقات، وخفض التوظيف، ومواجهة ما تعتبره النخبة الجمهورية "أيديولوجيات متطرفة" داخل مؤسسات الحكم.
الخطة، التي كشفت تفاصيلها صحيفة واشنطن بوست استناداً إلى وثائق داخلية، لا تكتفي بإصلاحات إدارية بل تمس جوهر دور الولايات المتحدة في العالم. فهي تطال برامج حساسة مثل حقوق الإنسان، والتحقيق في جرائم الحرب، وتعزيز الديمقراطية، وكلها ركائز طالما مثّلت وجه أميركا الأخلاقي والقيَمي في الساحة الدولية.
ورغم أن الخطة لا تنص صراحة على عمليات تسريح جماعي، إلا أنها تدعو إلى خفض عدد العاملين داخل الولايات المتحدة بنسبة 15%، في خطوة قد تعني عملياً فقدان مئات الوظائف، وربما آلاف أخرى لاحقاً، خصوصاً في ظل حديث بعض المسؤولين عن "تقليص أوسع نطاقاً" قد يطال ما يصل إلى عشرات الآلاف من موظفي الوزارة حول العالم.
تأتي هذه التغييرات في لحظة مفصلية من عمر الدولة العميقة في واشنطن، حيث تُحاول إدارة ترامب – مدعومة بشخصيات مثل روبيو – تفكيك ما تعتبره شبكة من البيروقراطية غير الخاضعة للمساءلة، والتي كثيراً ما تصادمت مع أجندة الرئيس الجمهوري خلال ولايته الأولى.
وقد لعبت الخارجية دوراً محورياً في ملفات شائكة، بينها التحقيقات في عزل ترامب، مما عزز لدى البيت الأبيض قناعة بضرورة "تطهير" الوزارة.
لكن ما يُثير القلق لدى العديد من المراقبين هو أن الخطة لا تأتي بناءً على مشاورات موسعة مع الكونغرس، بل تُطرح كأمر واقع، ما دفع بشخصيات ديمقراطية بارزة إلى إطلاق تحذيرات من "تآكل الدبلوماسية الأميركية"، وتراجع قدرة واشنطن على قيادة العالم أو حتى الحفاظ على مصالحها الحيوية.
الديمقراطيون، من أمثال جريجوري ميكس وبراين شاتز، يرون في هذه الخطوة محاولة لإضعاف دور الخارجية التاريخي، بل ومخاطرة بتفكيك أدوات التأثير الأمريكي في العالم.
أما الجمهوريون، وعلى رأسهم براين ماست، فيرون في الخطوة ضرورة حتمية لتحديث مؤسسة ظلت لعقود أسيرة البيروقراطية والتضخم الهيكلي.
ورغم محاولات روبيو طمأنة الداخل الأمريكي بأن الخطة مدروسة، فإن الوثائق المسرّبة – ومنها تقارير عن إلغاء محتمل لمكاتب مهمة مثل مكتب الشؤون الإفريقية – أشعلت مخاوف عميقة بين الدبلوماسيين الحاليين والسابقين، لا سيما في ظل ما يعتبره البعض نهجاً غير شفاف في التخطيط والتنفيذ.