قال الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، إن تصريحات ترامب الأخيرة، قد ذكر بها الصراع في الشرق الاوسط سوف يكون له حلول كما ركز على لبنان وغزة، لكن لم يقول ماذا سيفعل، كما أنه لم متحفظ اتجاه سوريا واكتفى بقوله ان سوريا ليست صديقه، ولا يجب أن ينخرط على ما يحدث هناك، حيث أعلن أنها ليست معركة أمريكا، لكن زيادة عدد القوات الأمريكية هناك تشير إلى نوايا تتعلق بحماية مصالح محددة، فهدف امريكا من سوريا هو النفط، كما شد في التعامل مع إيران ووضح أنها ممكن أن تصل الى صراع عسكري، فكل تصريحات ترامب غير واضحة.

وأضاف  الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، خلال مداخلة عبر سكايب من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان تهديد ترامب للصين واوروبا هو وضح في تصريحاته عن التعريفة الجمركية والحرب الاقتصادية، بان اي شخص سيهدد الدولار سنفرض عليه ضرائب جمركية 100 %، كما قال انه لابد على شركائنا الدفع مقابل الحماية، وهنا لن يخص الشرق الاوسط فقط، بل يطالب جنوب كوريا الجنوبية، واليابان والمانيا، واسبانيا وغيرهم من الدول، كما ان رفع الضرائب الجمركية سيجعل شركات كثيرة في الصين كان لها سوق كبير في امريكا لن تدخل، وعدم دخول السوق الامريكي هو خسارة كبيرة للغاية.

وأوضح  الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، ان تهديد ترامب لـ "بنما"، هو له وضع خاص، كون أن امريكا كانت تسيطر على بنما حتى التسعينات، وبعد استقلال بنما اصبحت دولة بنما لها سيطرة على قناة بنما، فتصريحه بأنه من الممكن أن يلغي الاتفاقية مع بنما ويسيطر على القناة، لأنه يرى أن الصين تتوسع في شرق اسيا والبحر الصيني الجنوبي وتريد أن تفرض على المنطقة، وهذا يتعارض مع المصالح الأمريكية التجارية والجيوسياسية والعسكرية ايضًا، فسيكون موضوع بنما عليه الكثير من النمط السياسي الفترة القادمة.

واستكمل  الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، ان تصريحات ترامب عن القبة الامريكية، فالقبة الجديدة هو مشروع امريكي، كما انه فشل فشل زريع في إسرئيل، لكن هناك مشروعات أخرى لم يزاح عن الستار، مثل ستار اللليزر وهو مشورع حماية كاملة وحديث واقل تكلفه تستخدمه امريكا، كما ان ترامب لديه قوة فضاء امريكية، فالحروب القادمة ستكون من الفضاء، كما ان ترامب يخشى من التصعيد في المنطقة، ومن تنفيذ روسيا لتهديدتها لحرب نووية، كما انه سيكون هناك شهر عسل بين ترامب وبوتين قريبًا، لكن هذا لا يعني انه سيكون هناك تهديدات متبادلة بينهما.

واختتم  الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أن الصعود الكبير لرجل الاعمال الشهير إيلون ماسك، ما هو إلا استفادة من قبل ترامب، فترامب لا يقبل أن يزاحمه أحد، كما ان ايلون ماسك ذكي للغاية، فهو استفاد هو الاخر فقد دفع 250 مليون دولار في انتخابات ترامب، وربح 26 تريليون دولار، كما يقال انه من الممكن أن يكون متحدث، فمن المتوقع أن يكون له دور كبير للغاية الفترة القادمة، كما هناك نيه من ترامب لتعديل الدستور الأمريكي في المستقبل، مما يتح له فتح الباب أمام ترامب لفترة رئاسية ثالثة ولو فشل فسيكون أحد ابناءه هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب لبنان غزة ماك شرقاوي المزيد الدکتور ماک شرقاوی کما ان

إقرأ أيضاً:

تهديدات أمريكية.. ترامب يضع إيران تحت المجهر وضربة عسكرية قيد الدراسة

بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث في الشأن السياسي غازي فيصل، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن دراسة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، مشيراً إلى الأهداف المحتملة وراء هذه الخطوة.

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران منذ عام 1979 تمثل تهديداً للأمن الإقليمي من خلال إعلانها المواجهة مع الولايات المتحدة، التي تصفها بالشيطان الأكبر، ومع الغرب عموماً، كما قامت بتأسيس الحرس الثوري كذراع عسكرية لتصدير نموذج ولاية الفقيه إلى العالم، والتمهيد لظهور الإمام المهدي وإعلان دولة القانون الإلهي، وفق ما ينص عليه الدستور الإيراني، ما يعني محاولة بناء نظام دولي إسلامي بديلاً عن الأمم المتحدة".

وأشار إلى أن "طهران وضعت نفسها في مواجهة مسلحة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال إنشاء تنظيمات وفصائل مسلحة في دول مثل باكستان، أفغانستان، العراق، سوريا، لبنان، واليمن، فضلاً عن أنشطتها في نيجيريا والدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا، عبر عمليات استخبارية واغتيالات للمعارضين".

وأكد أن "استراتيجية إيران للهيمنة على الشرق الأوسط تواجه حالياً فشلاً كبيراً، مع استمرار أقصى العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها".

وأضاف أن "وصول ترامب إلى السلطة جاء ليزيد الضغط على إيران، حيث لم يستبعد الرئيس الأمريكي شن حرب ضدها، بهدف منعها من تطوير برنامجها النووي وقدراتها العسكرية الصاروخية التي تهدد الأمن الإقليمي، والعمل على تفكيك الفصائل المسلحة التابعة لها. وتشير معلومات ومعطيات إلى أن إدارة ترامب تدرس جدياً توجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف تهديدها للأمن الإقليمي والعالمي".

وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، قال أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي"، مضيفًا أنه "يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الخطر".

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حلفائها، حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.

وأضاف سوليفان: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترامب، خلال فترة رئاسته الأولى، من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف إلى الحد من طموحات طهران النووية.

مقالات مشابهة

  • محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
  • قصة قناة بنما.. من روزفلت إلى تهديدات ترامب
  • تهديدات أمريكية.. ترامب يضع إيران تحت المجهر وضربة عسكرية قيد الدراسة
  • رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب بالسيطرة على القناة
  • رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب
  • ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنما
  • ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
  • خبير في الشؤون الروسية: لا تفاؤل بقرب إنهاء أزمة أوكرانيا.. وبوتين يتوقع حربا عالمية
  • عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد