السوداني بين شعب يشكر وخصوم تغدر
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بقلم : حسين المحمداوي ..
في السياسة يتراجع الشرف لتحل محله الإنتهازية والدونية والغدر والمؤامرات فلا يوجد في عرف المنافسين خصم شريف ما داموا يرون فيه خطراً على نفوذهم وثرواتهم ومكاسبهم التي حققوها صدفة ونتيجة لتحولات متسارعة لم يكونوا ليتوقعوها حيث تحولوا من حفاة إلى طغاة فنسوا أن الشعب مسؤوليتهم وإن الدولة مؤسسة وليست بستاناً متاحاً لمن هب ودب ليقطف ما يشتهي من الثمار ويترك الأشجار مجرد أغصان يابسة ويحرم سواه فصار الأثرياء كثراً ولكنهم أفقروا الملايين وأنتظر هؤلاء سنين طوال ليحدث شيء مختلف في حياتهم فقد بقيت المشاريع معطلة والخدمات مؤجلة والرغبات مكبوتة والسرقات متواصلة ووصلت الوقاحة والقباحة بالبعض أنهم يسرقون في وضح النار على غير عادة اللصوص الذين يستغلون الظلام ليحققوا مآربهم الدنيئة فلم يعد الحساب والعقاب كما ينبغي ولذلك أثرى البعض بينما عانى الكثيرون من الفقر والحرمان وعدم الحصول على المتطلبات الضرورية للحياة التي تعتمد الكرامة والعيش الآمن كمعيار لمعرفة ظروف الناس والفئات الإجتماعية المختلفة .
ولأن الشعب شعر بمرارة الحرمان وصعوبة العيش وقسوة الإرهاب وفداحة الخسارة وفساد المفسدين فهو يستطيع تلمس التغيير مهما كان بسيطاً ويقارن بين ما كان وما هو كائن اليوم من تغيير في السياسة وإدارة الدولة والإقتصاد والإعمار وسرعة إنجاز المشاريع وتطور البنى التحتية ومقارنة بما عاشه الشعب قبل سنوات واليوم فإن اليوم مختلف وناهض وجديد وقد بذل رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني جهوداً كبيرة وحثيثة من أجل أن ينهض الإقتصاد ويتطور البنيان ويعلوا ويعيش الناس كما ينبغي وكما يستحقون ويتمنون فوجدنا أن كل شي قد تغير نحو الأفضل حتى على مستوى العلاقات الخارجية وفي الداخل وقد تواصل السوداني مع الجميع من السياسيين والفرقاء والأحزاب والزعامات وبنى قاعدة متوازنة يعتمدها الجميع ليتحقق الهدوء السياسي والتعاون من أجل إنجاح البرنامج الحكومي الذي إعتمده منذ البداية وفي الخارج وجدنا حجم القبول والإحترام من قبل الدول العربية والإقليمية والمنظمات الدولية التي رأت أن العراق أصبح محل ثقة وصار الإنفتاح عليه محل رغبة من الجميع وهو ما ساهم في رغبة كبيرة للعمل والتعاون في مجال الإقتصاد والإستثمار والثقافة وتهدئة التوترات .
الشعب العراقي يعرف ما جرى وهو يشكر كل تلك الجهود والتطورات في ظل حكومة السوداني بينما يعيش المنافسون والخصوم في حيرة وذهول لأنهم تعودوا الفشل والخوف من تصاعد شعبية الرجل وقدراته وقربه من الجماهير فصاروا يكيدون له ويتآمرون عليه ويشوهون سمعته والمقربين منه والعاملين معه من خلال التصريحات والأخبار الكاذبة والمزيفة التي لن تؤثر في الشعب الذي عاش التجربة المرة وتحمل المعاناة وهو اليوم يرى بعينيه التغيير الإيجابي وصار لديه الأمل في أن المقبل من الأيام سيكون أكثر إشراقاً ونهوضاً وبهجة . Hasen. m2024 @yahoo. Gom حسين المحمداوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
700 شاغر وظيفي للمواطنين في اليوم الأول لمعرض «طموح الظفرة للتوظيف»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تحت رعاية ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من كليات التقنية العليا، انطلقت صباح أمس، فعاليات النسخة الأولى من معرض «طموح الظفرة للتوظيف»، والذي تختتم فعالياته مساء اليوم، وسط حضور كبير من الباحثين عن العمل والجهات العارضة والشركات الوظيفية.
وأوضح المهندس عبدالرحمن الجحوشي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا في الظفرة، أن المعرض الذي يقام في نسخته الأولى شهد إقبالاً كبيراً من الباحثين عن العمل، بجانب الشركات المشاركة في المعرض، مما يعكس مدى نجاح المعرض في تحقيق أهدافه والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أبناء منطقة الظفرة في مختلف التخصصات، مبيناً أن المعرض يقام بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومركز مواهب التابع للتمكين الحكومي، برعاية كريمة من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة
وأضاف الجحوشي: إن المعرض انطلق بمشاركة أكثر من 40 جهة مشاركة استعرضت العديد من المتخصصات المختلفة التي تلامس احتياجات ومتطلبات أبناء منطقة الظفرة، كما وفر المعرض أيضاً أكثر من 700 وظيفة في مختلف التخصصات للباحثين عن العمل في منطقة الظفرة، كما بلغ عدد الباحثين عن العمل الذين أتموا عمليات التسجيل أكثر من 800 باحث عن عمل، خاصة أن المعرض يُعَدُّ منصة استراتيجية سنوية تعزِّز التواصل المباشر بين الطلبة والخريجين الإماراتيين، ونخبة من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ما يعزِّز المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، حيث يُتيح فرصاً نوعية للتوظيف والتدريب المهني في منطقة الظفرة لتمكين الشباب الإماراتي من الانخراط في بيئات عمل متقدِّمة، وبناء مسارات مهنية واعدة.
ويتضمن المعرض هذا العام 3 أقسام رئيسة، القسم الأول المعرض والذي يضم مجموعة متنوعة من العارضين من مختلف الشركات والجهات، بينما يتضمن القسم الثاني ورشاً ومحاضرات متنوعة، أما القسم الثالث من المعرض، فيتضمن مقابلات فورية للباحثين عن العمل مع ممثلي الشركات والمؤسسات.
ويتميز المعرض هذا العام بأنه سيكون مقابلات بلا ورق، وذلك من خلال قيام الشخص الباحث عن العمل بتسجيل بياناته وإرفاق أوراقه عند التسجيل، ليحصل بعدها الشخص على كود خاص به يمكن استخدامه عند إجراء المقابلة، دون الحاجة لتقديم أوراق عند إجراء المقابلة، حيث يمكن لممثلي الشركات الاطلاع على كافة بيانات ومعلومات الشخص الباحث عن العمل فور وصوله من خلال الكود الخاص به.
شركة أهل الظفرة
يهدف المعرض إلى ترسيخ مكانته كحدث محوري في دعم التوظيف والتنمية المهنية في المنطقة، من خلال خلقِ بيئةٍ تفاعليَّةٍ تجمع الطموح الفردي بفرص العمل المتاحة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات المستقبلية نحو اقتصاد مستدام.
ويؤكد عبدالخالق العامري، الرئيس التنفيذي لشركة الظفرة للعمليات الفنية، أن معرض طموح الظفرة للتوظيف أثبت نجاحه في نسخته الأولى، سواء من حيث عدد المشاركين واستقطاب الباحثين عن العمل من مختلف التخصصات، موضحاً أن شركة الظفرة للعمليات الفنية هي أحد أكبر الكيانات الاقتصادية في منطقة الظفرة، وتحرص على أن تكون قبلة الباحثين عن العمل في منطقة الظفرة من مختلف التخصصات.
وأضاف العامري: أن شركة الظفرة هي شركة أهل الظفرة، لذلك نحرص على استقطاب كافة الكوادر المواطنة من مختلف التخصصات للعمل ضمن مشاريع الشركة المتنوعة، والمتعددة، كما تقوم الشركة بعمليات التدريب والتأهيل للكوادر التي يتم اختيارها للعمل ضمن الشركة.
وبين العامري أن اليوم الأول من المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الباحثين عن العمل، وبناء عليه تم إجراء عدد كبير من المقابلات في مختلف التخصصات التي تحتاج إليها الشركة، على أن يتم فحص تلك الطلبات والرد على أصحابها خلال فترة زمنية قليلة وفي أسرع وقت.
الباحثون عن عمل
أشاد عدد كبير من الباحثين عن عمل في منطقة الظفرة بمعرض «طموح الظفرة للتوظيف»، والذي شهد إقبالاً كبيراً ومشاركات واسعة من الشركات العارضة.
ويؤكد إبراهيم الحمادي، أحد الباحثين عن العمل، أن المعرض ناجح بكل المقاييس، ويضم عدداً من التخصصات التي تلامس احتياجاته، ويبحث من خلالها عن الفرصة المناسبة.
وبينت سلمى المزروعي أنها كانت تبحث عن تخصص تكنولوجيا المعلومات، وقدمت في أكثر من معرض توظيف في أبوظبي، وكانت هناك معاناة في الانتقال إلى خارج المنطقة لحضور معارض التوظيف، ولكن وجود معرض طموح الظفرة قدم خدمة كبيرة لأبناء المنطقة.