ورقة الرئاسة مستورة الى جلسة الإنتخاب .. ومُرشح رابع يدخل السباق بقوة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كتب محمد بلوط في "الديار": قبل اسبوعين من موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ما زالت ورقة الرئيس العتيد مستورة. ويقول احد النواب الناشطين في الاتصالات الجارية " ان المشاورات لم تتوصل حتى الآن الى منفذ جدي يؤدي الى انتخاب رئيس الجمهورية". ويضيف "ان الفرصة متاحة لنجاح جلسة ٩ كانون الثاني في انتخاب الرئيس، ولا استبعد ان تتضح الصورة قبل يومين او ثلاثة من انعقادها".
وحول غربلة الاسماء المرشحة يلفت المصدر الى "ان هناك اسمين او ثلاثة قيد التداول اكثر من الاسماء الاخرى، لكن الطريق ليست سالكة لاحد منهم حتى الآن، لا سيما مع دخول اسم رابع على الخط بقوة في اليومين الماضيين".
واذا كان انعقاد جلسة الانتخاب في ٩ كانون الثاني شبه مؤكد، فان هناك شكوكا بانتخاب الرئيس في اليوم المذكور، وليس مستبعدا ان يطير النصاب في الدورة الثانية او الثالثة.
لعل ابرز ما سجل هو إعلان وليد جنبلاط ترشيح وتأييد "اللقاء الديموقراطي" لقائد الجيش العماد جوزف عون، في مبادرة وصفها كثيرون بانها جاءت مفاجئة في الطريقة والتوقيت، واحدثت "نقزة" كبيرة عند الطرفين المسيحيين: "القوات اللبنانية"، و"التيار الوطني الحر".
وفي هذا المجال، قال سمير جعجع في معرض اختصار مواصفات الرئيس، انه يجب ان يكون "رئيسا قادرا على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة الى الدولة السيدة والعصرية، رئيس ذي شخصية، رجل دولة قادر على ان يحمل برنامجا اصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه". وتعتبر مصادر مطلعة ان هذه العبارات التي استخدمها تنطبق اولا على شخصه، خصوصا بعد تلميحه مؤخرا واعلان العديد من نواب "القوات" ترشيحه للرئاسة. وترى
المصادر ان هذه المواصفات وتحديدها بالطريقة التي اعتمدها، ربما تنطبق ايضا على شخص آخر، لكن المهم ان يكون جعجع الرجل الاول في تسميته وليس اي شخص اخر.
وبرأي المصادر ان خطوة جنبلاط ازعجت كلا من جعجع وباسيل، وان الرجلين اعتبراها قوطبة عليهما، رغم اختلافهما حول الاسم او الخيار الرئاسي.
من جهته، نجح الثنائي "امل" وحزب الله، بعد اعلان سليمان فرنجية الاستمرار بالترشح، في الاستمرار بادارة معركة الرئاسة بطريقة مدروسة ومحسوبة، واكداان مرشحهما مازال في المنازلة الرئاسية، وانهما ملتزمان بتأييده ودعمه وفق القاعدة السابقة المعلنة.
ويقول احد نواب "الثنائي الشيعي" حول موقف جنبلاط و"اللقاء الديموقراطي" اننا "نحترم خياره ولم يؤثر موقفه هذا على علاقة الود بينه وبين الرئيس بري".
ويقول المصدر " ان موقفنا الواضح في الالتزام بدعم فرنجية، يسقط ويدحض التسريبات عما يحكى عن "تهريبة" رئاسية نشارك فيها او نسعى اليها . ويُخشى ان يكون تركيز الحديث على ما يسمى "التهريبة" الرئاسية محاولة عند البعض، اما لتقوية موقفهم التفاوضي، او لتبرير عدم المحافظة على نصاب جلسة ٩ كانون الثاني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى وهذه حالته الصحية
دخل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون (78 عاما) إلى المستشفى منذ يوم أمس الاثنين بسبب إصابته بالحمى، بحسب ما أفاد مرافقوه.
وحسب الإعلام الأمريكي، فقد تم إدخال الرئيس الأسبق كلينتون إلى مستشفى جامعة جورج تاون. بعد ظهر أمس لإجراء الاختبار ولا يزال تحت الملاحظة بعد إصابته بالحمى. ومعنوياته عالية وهو ممتن لجودة الرعاية التي تلقاها”.
وقال نائب رئيس أركان بيل كلينتون، لشبكة CNN إن “الرئيس بخير”.
وأضاف: “إنه لا يزال في حالة معنوية جيدة ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها”.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق قد اضطر إلى دخول المستشفى في الماضي. كما حدث في عام 2004 عندما خضع لعملية جراحية لتغيير شرايين القلب الرباعية لتحرير أربعة شرايين مسدودة.
وفي عام 2010 عندما خضع لعملية رأب الأوعية الدموية. ومؤخرًا، في عام 2021، أُدخل بيل كلينتون إلى المستشفى بسبب إصابته بالإنتان.
وتولى بيل كلينتون رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 1993 و2001.
وكان الديمقراطي يدعم كامالا هاريس خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، قبل بضعة أشهر.
وقال بيل كلينتون: “قبل يومين، بلغت الثامنة والسبعين من عمري. أنا أكبر رجل في عائلتي. والفخر الوحيد الذي يمكنني أن أشعر به هو القول إنني لا أزال أصغر من دونالد ترامب.
وفي خريف هذا العام، نشر الزعيم الأمريكي السابق أيضًا مذكراته بعنوان “المواطن”.