تظاهرات في مصر تنادي بإسقاط النظام.. ما حقيقة تلك المقاطع؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتظاهرات في مصر تندد بسياسات رئيس النظام عبد الفتاح السيسي وتطالب بإسقاطه.
ويظهر في الفيديو حشود تمزق صور السيسي وتردد هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام وارحل ياسيسي"، لكن بتتبع المقاطع يتبين أنها قديمة وتعود للعام 2019 و2020.
يأتي تداول هذه المقاطع في ظل دعوات لحراك شعبي في مصر ضد سياسات النظام، بالتزامن مع تخوف النظام من اشتعال التظاهرات ضده خصوصا بعد سقوط النظام السوري.
اندلاع احتجاجات في القاهرة تطالب بإسقاط نظام السيسي ???????? pic.twitter.com/MjNNuIxVd8 — الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) December 23, 2024
مقاطع الفيديو التي نشرت على أنها من مظاهرات في مصر #هبد #مضلل
جميعها من مظاهرات قديمة #factcheckبالعربي #factcheckar #التحقق_بالعربي pic.twitter.com/6SW1QXmYHU — Hossam ElHendy (@hel7endy) December 24, 2024
لا فيديوهات قديمة pic.twitter.com/6l1iiiAEzd — Khalid خالد ???????? (@KhalidEl97) December 23, 2024
وشهدت مصر عامي 2019 و2020 تظاهرات طالبت بإسقاط السيسي كما عبروا عن غضبهم ورفضهم التام للممارسات والإجراءات التي يتبعها النظام الحاكم.
وجاءت تلك المظاهرات استجابة لدعوات النزول للشارع ضد نظام السيسي في الـ20 من أيلول/ سبتمبر، التي دعا لها المقاول المصري، محمد علي.
ومع التردي الاقتصادي في مصر، قال رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي إن استمرار بلاده في معدلات النمو الحالية حتى 15 عامًا من شأنه أن يضعها "في حتة تانية"، حسب تعبيره.
ورأى السيسي أن بلاده ودول المنطقة تواجه "حجمًا ضخمًا من الأكاذيب والشائعات"، وألقى باللائمة على "خطط" تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى "تحريك الدنيا"، حسب قوله.
وأوضح السيسي، في تصريحات خلال زيارته إلى أكاديمية الشرطة، السبت: "الخطة اللي اتعملت معانا كانت أول مرة نشوفها، أول مرة نشوف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تحريك الدنيا".
وأضاف السيسي: "فيه حجم كبير وضخم جدًا من الشائعات والكذب.. وكفاءة الكذبة أنها تكون فيها جزء حقيقي ثم يضاف إليها أجزاء أخرى لتعظيم الضرر أكثر من الجزء الحقيقي... دي خطط وشغل لن ينتهي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر السيسي إسقاط النظام التظاهرات القاهرة مصر السيسي تظاهرات القاهرة إسقاط النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملايين المصريين ينتفضون عقب صلاة العيد| تظاهرات عارمة في العاصمة والمحافظات رفضا لتهجير الفلسطينيين ودعما للقيادة
لم تكن صلاة عيد الفطر هذا العام مجرد مناسبة دينية في مصر، بل تحولت إلى صرخة شعبية مدوية تعانق سماء المحافظات المختلفة، حيث خرج الملايين بعد الصلاة مباشرة ليعبروا عن رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. من القاهرة إلى سيناء، ومن طنطا إلى المنصورة، امتلأت الساحات بأعلام مصر وفلسطين، وارتفعت الأصوات بهتافات التضامن والدعم للقضية الفلسطينية، في مشهد يعكس نبض الشارع المصري وتمسكه بثوابته القومية. هذه الوقفات لم تكن مجرد احتجاجات عابرة، بل رسالة واضحة للعالم: الشعب المصري يقف كجسد واحد خلف قيادته السياسية، رافضًا أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمنه القومي.
القاهرة والجيزة| قلب العاصمة ينبض بفلسطين
في القاهرة، تحولت ساحة مسجد الصديق بالنزهة إلى بحر من البشر، حيث تجمع المواطنون عقب صلاة العيد ليرفعوا أعلام فلسطين ولافتات تؤكد دعمهم لأشقائهم في غزة. "لا للتهجير.. فلسطين عربية"، كانت من بين الشعارات التي صدحت بها الحناجر، مع هتافات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات الإقليمية. وفي الدقي بالجيزة، شهدت ساحة مسجد مصطفى محمود مشهدًا مشابهًا، حيث احتشد الآلاف رافعين لافتات تؤكد أن القضية الفلسطينية ليست قابلة للتنازل. النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، كان بين الحاضرين، مؤكدًا أن هذه التجمعات رسالة للعالم بأن المصريين لن يسمحوا بالتفريط في الحق الفلسطيني.
شمال سيناء| الحدود ترفض التهجير
في شمال سيناء، كانت الرسالة أقوى وأعمق. عقب صلاة العيد، تجمع الآلاف أمام مسجد النصر في العريش وساحة النادي الرياضي في بئر العبد، في وقفة تضامنية ضمت مختلف أطياف المجتمع السيناوي من شيوخ قبائل وشباب ونساء. "سيناء ليست بديلًا لغزة"، هكذا ردد المشاركون، مؤكدين رفضهم لأي مخططات تهجير قد تمس السيادة المصرية. الهتافات مثل "تحيا مصر.. فلسطين حرة" و"بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين" عكست مدى التضامن العميق، مع تأكيد الدعم الكامل لقرارات الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي ودعم الفلسطينيين.
القليوبية وطنطا| الشارع يتحدث
في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، توافد الأهالي إلى ساحة مسجد التقوى بعد الصلاة، حاملين لافتات ترفض التهجير القسري وتدعم موقف الدولة. أما في طنطا، فقد انطلقت مسيرات حاشدة من أمام مسجد السيد البدوي، حيث رفع عشرات الآلاف أعلام مصر وفلسطين، منددين بالممارسات الإسرائيلية. محافظ الغربية، اللواء أشرف الجندي، انضم إلى القيادات التنفيذية والشعبية في هذه الفعاليات، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
الدقهلية وجنوب سيناء| صوت الشعب يعلو
في المنصورة، خرج الآلاف من ساحة مسجد الزراعيين عقب صلاة العيد، حاملين لافتات كتب عليها "لا للتهجير" وصورًا للرئيس السيسي، في تأكيد على دعمهم لموقفه الثابت. وفي جنوب سيناء، نظم الأهالي وقفة في ساحة استاد طور سيناء، رافضين أي محاولة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، مع هتافات مثل "غزة في القلب" تعكس العمق العاطفي للعلاقة بين الشعبين.
رسائل للعالم|الموقف المصري موحد
لم تكن هذه الوقفات مجرد تعبير عن الغضب، بل حملت رسائل متعددة. للمجتمع الدولي، أكد المصريون أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية ستواجه برفض شعبي وعملي.
شارك النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، في الوقفة التضامنية أمام مسجد مصطفى محمود، مؤكدًا أن المصريين اليوم يبعثون رسالة واضحة للعالم بأنهم يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرفضون أي مساس بحقوق الفلسطينيين.
وقال أبو العينين خلال حديثه لقناة "صدى البلد": "لا للتهجير، ولا لحل القضية الفلسطينية على حساب الحق الفلسطيني المشروع"، مشددًا على ضرورة إجبار إسرائيل على القبول بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
عيد بطعم التضامن
في هذا العيد، لم يكن الكحك والشاي وحدهما ما جمع المصريين، بل كان التضامن مع فلسطين هو الطبق الرئيسي على موائدهم المعنوية. من كل ركن في مصر، ارتفعت الأصوات لتقول إن القضية الفلسطينية ليست مجرد خبر في نشرة الأخبار، بل جزء من وجداننا وهويتنا. هؤلاء الذين خرجوا بعد صلاة العيد لم يكونوا مجرد متظاهرين، بل كانوا أصوات الحق والأمل، يذكرون العالم أن الشعب المصري لا ينحني أمام الضغوط، وأن فلسطين ستبقى في القلب حتى يتحقق العدل. وبينما نودع هذا اليوم، تبقى هذه الوقفات شاهدة على وحدتنا، ودليلًا على أن العيد ليس فقط فرحة شخصية، بل لحظة نصنع فيها التاريخ بأيدينا وأصواتنا.