موقع النيلين:
2025-01-24@06:46:24 GMT

إردوغان يحدد “خطه الأحمر” في سوريا

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، من أن أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا سيكون تجاوزا للخط الأحمر بالنسبة لتركيا.

وقال إردوغان “يجب حماية وحدة أراضي سوريا، وهذا خط أحمر بالنسبة لتركيا، ولن نتراجع أبدا عن هذا المبدأ”.

وأكد الرئيس التركي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، إن تركيا تجري حوارا وثيقا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني، مضيفا أن الزيارات إلى سوريا “ستزداد من الآن فصاعدا”.

وأضاف أن تركيا ستقدم للشعب السوري كل الدعم الذي يحتاجه لتعزيز مكاسبه.

وتابع قائلا “لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني”، مضيفا أن نهج تركيا الثابت هو حماية وحدة الأراضي السورية تحت كل الظروف.

والسبت، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، التي تعتبرها جماعات إرهابية.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمردا ضد الدولة التركية لمدة 40 عاما، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أسبوعين، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قسد في 9 ديسمبر. وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.

وخلال تصريحات صحفية، قال فيدان إن الخيار المفضل لدى أنقرة أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.

وأضاف “إذا لم يحدث ذلك، فيتعين علينا حماية أمننا القومي”.

وعندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان “كل ما يلزم”.

والتقى فيدان قائد الإدارة السورية الجديدة الجولاني في دمشق، الأحد.

وأظهرت صور ولقطات فيدان والجولاني، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، زعيم جماعة هيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام الأسد، وهما يتعانقان ويتصافحان.

وهذه ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه، والتقى الجولاني.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إنهاء الاتفاق مع روسيا بشأن «مرفأ طرطوس» و«قسد» ترفض تسليم سجون «داعش»

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني “إن الأكراد في سوريا تعرضوا للظلم خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتعهد بالعمل على “بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدل””.

وكتب الشيباني عبر حسابه بمنصة “إكس” اليوم الأربعاء “يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد”. وأضاف “سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”.

وجاء منشور الشيباني في ظل استمرار المفاوضات بين الإدارة الجديدة في سوريا والأكراد بشأن دمج القوات المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش الجديد.

وقال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة في وقت سابق “إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية، واتهم قائد قوات قسد مظلوم عبدي بالمماطلة في تعامله مع المسألة”.

وكان عبدي أشار إلى أن “الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق أكد على رفض “أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد”، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار عبدي إلى أن لقاءً وصفه بالإيجابي جمع قيادتي “قسد” والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر ديسمبر الماضي في دمشق، مشددا على وجود اتفاق على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد”.

وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام الأسد منها حينها من دون مواجهات.

يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة.

— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 21, 2025

بدورها، أعلنت قوات كردية تحرس مقاتلين من تنظيم داعش في سجن بشمال سوريا أنها تعارض تسليم المنشأة للإدارة الجديدة في دمشق.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) “إن تنظيم داعش حاول بالفعل تنفيذ هجومين على سجون في محاولة لتهريب أتباعه منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر، إذ يسعى التنظيم إلى استغلال الاضطرابات”.

وفي سجن بمدينة الحسكة، حيث يحتجز نحو 4500 من مقاتلي التنظيم المتطرف بما في ذلك الكثير من الأجانب، توقع ضابط كردي أن تقوم داعش بمحاولة أخرى.

بن فرحان: هناك فرصة لنقل سوريا باتجاه إيجابي

وحول سوريا، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الثلاثاء، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، ودعا إلى «إعادة بناء الدولة» في هذا البلد، ومد يد العون للشعب السوري.

وأشار بن فرحان، خلال مشاركته في جلسة عامة على هامش «منتدى دافوس»، إلى وجود فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي. وقال إن الإدارة السورية الجديدة «تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح»، منوهاً بأن «لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة».

إنهاء الاتفاق مع شركة روسية بشأن “مرفأ طرطوس”

ألغت الحكومة السورية الجديدة، اتفاقية الاستثمار الخاصة بإدارة مرفأ طرطوس البحري المبرمة، عام 2019، مع الجانب الروسي.

وفي تصريحات لمدير جمارك طرطوس، رياض جودي، لوسائل إعلام، قال: “تم إلغاء اتفاقية الاستثمار في ميناء طرطوس الموقعة مع شركة روسية، وسيتم استخدام كل الإيرادات الناتجة عن أنشطة الميناء لصالح الدولة السورية”.

وأضاف المسؤول أن الميناء يخضع حالياً لإعادة هيكلة، وتجري محاولات لاستعادة قدرته الوظيفية بشكل كامل.

وأكد مدير جمارك طرطوس بتصريح لوسائل إعلام، أن مرفأ طرطوس كان شبه معطل بسبب القوانين والرسوم العالية جداً على كل الخدمات المرفئية، وأن الحكومة الانتقالية اليوم تعمل على إعادة هيكلة العمل وتنظيمه بعيداً عن الروتين لاسيما أن المرفأ يضم عدة وزارات من النقل والمالية والتجارة الخارجية وغيرها وبالتالي سيتم تعديل الكثير من الأنظمة من الهيئة العامة للمعابر البرية والبحربة.

وأشار جودي إلى أن الرسوم الجمركية خفضت بقيمة 60% عن الرسوم السابقة والرسوم المرتفعة بقيت مفروضة فقط على بعض المنتجات لمراعاة المنتج المحلي وحمايته.

ونوه بأن الإدارة الحالية سمحت بدخول مواد وبضائع كانت غير مسموحة كالكهربائيات، بينما الممنوع اليوم لأنواع محددة وهو العكس تماماً عن السابق، مشيراً إلى وجود حركة سفن ممتازة في مرفأ طرطوس اليوم سواء سورية أم عربية وعالمية وترانزيت محملة بشتى أنواع البضائع من حديد وكربونات وسكر وغيره.

مقالات مشابهة

  • الإدارة السورية الجديدة تستهدف حسابات مصرفية مرتبطة بنظام الأسد
  • وزير الخارجية السوري: إدارة ترامب على تواصل مع القيادة السورية الجديدة
  • الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا
  • الإدارة السورية الجديدة تعتزم خصخصة الموانئ والمصانع
  • الإدارة السورية الجديدة تعتزم خصخصة الموانئ والمصانع 
  • للقطع مع الدولة المنبوذة..الإدارة الجديدة في سوريا تعتزم خصخصة المواني والمصانع
  • سوريا.. إنهاء الاتفاق مع روسيا بشأن «مرفأ طرطوس» و«قسد» ترفض تسليم سجون «داعش»
  • كيف تمسك الإدارة السورية الجديدة بأمن العاصمة دمشق؟
  • الشيباني يطمئن أكراد سوريا
  • رئيس وزراء قطر: يتعين علينا التفاؤل بحذر عند التعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا