موقع النيلين:
2025-04-17@05:58:02 GMT

إردوغان يحدد “خطه الأحمر” في سوريا

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، من أن أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا سيكون تجاوزا للخط الأحمر بالنسبة لتركيا.

وقال إردوغان “يجب حماية وحدة أراضي سوريا، وهذا خط أحمر بالنسبة لتركيا، ولن نتراجع أبدا عن هذا المبدأ”.

وأكد الرئيس التركي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، إن تركيا تجري حوارا وثيقا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني، مضيفا أن الزيارات إلى سوريا “ستزداد من الآن فصاعدا”.

وأضاف أن تركيا ستقدم للشعب السوري كل الدعم الذي يحتاجه لتعزيز مكاسبه.

وتابع قائلا “لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني”، مضيفا أن نهج تركيا الثابت هو حماية وحدة الأراضي السورية تحت كل الظروف.

والسبت، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، التي تعتبرها جماعات إرهابية.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المجموعة المسلحة التي تقود قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمردا ضد الدولة التركية لمدة 40 عاما، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أسبوعين، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قسد في 9 ديسمبر. وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.

وخلال تصريحات صحفية، قال فيدان إن الخيار المفضل لدى أنقرة أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.

وأضاف “إذا لم يحدث ذلك، فيتعين علينا حماية أمننا القومي”.

وعندما سئل عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان “كل ما يلزم”.

والتقى فيدان قائد الإدارة السورية الجديدة الجولاني في دمشق، الأحد.

وأظهرت صور ولقطات فيدان والجولاني، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، زعيم جماعة هيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام الأسد، وهما يتعانقان ويتصافحان.

وهذه ثاني زيارة يجريها مسؤول تركي كبير إلى سوريا بعد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر. فقد زار رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين دمشق في 12 منه، والتقى الجولاني.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!

أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص. 

ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.

وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.

وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.

وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.

 وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.

يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.

أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.

وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.

تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

 

Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية

مقالات مشابهة

  • سوريا.. “إنكار الجرائم الأسدية” يطيح بسلاف فواخرجي من نقابة الفنانين
  • تلاشي مشروع الدولة السورية بين احتلالين.. “الإسرائيلي” والتركي
  • فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا
  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • يديعوت أحرونوت: خطة تركيا وسوريا تطيح بأحلام تل أبيب
  • الحرس الثوري يحدد 3 خطوط حمراء “لا تفاوض عليها”
  • عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا
  • اعتصام لـ أهالي “برزة” السورية للمطالبة بكشف مصير أبنائهم
  • هاكان فيدان: تركيا والعراق يترقبان إعلان “الكردستاني” إلقاء السلاح