تشمل مناورات سنوية.. خطة أميركية يابانية كورية جنوبية لزيادة التعاون العسكري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن قادة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية سيتفقون خلال قمة ثلاثية -اليوم الجمعة- على إجراء تدريبات عسكرية مشتركة سنوية، كما سيتعهدون بالتشاور في ما بينهم في حال نشوب أزمات.
وقال سوليفان إن ما سيلتزم به القادة -خلال القمة التي ستعقد الجمعة في منتجع كامب ديفيد الأميركي- هو عملية تخطيط لسنوات عدة، من أجل تدريبات عسكرية في المجالات كافة.
وأكد أن القمة ستشكل عهدا جديدا من التعاون الثلاثي، وستمهد الطريق لتحالف طويل المدى بين الدول الثلاث.
وأضاف أن التحالف بين الدول الثلاث ليس موجها ضد أي دولة، كما أنه لا يمهد لوصول حلف الناتو إلى المحيط الهادي.
وأعرب سوليفان عن قلق واشنطن إزاء تنامي التعاون الروسي الكوري الشمالي في مجالي الأمن والتكنولوجيا.
أهداف القمةوكان مسؤولون بارزون من طوكيو وواشنطن وسول كشفوا النقاب عن أن قادة البلدان الثلاثة سيتفقون على مجموعة من المبادرات لجعل إطار تعاونهم أكثر استدامة، والاستفادة من فوائد التقارب الأخير بين الجارتين الآسيويتين (اليابان وكوريا الجنوبية)، وسط تزايد نفوذ الصين وتهديد كوريا الشمالية المتصاعد.
وقال المسؤولون -الذين لم تذكر أسماؤهم- إن المبادرات ستشمل عقد قمة ثلاثية مرة واحدة على الأقل في العام، وإجراء تدريبات دفاعية مشتركة بشكل متكرر، وتعزيز سلاسل التوريد لأشباه الموصلات وغيرها من العناصر الصناعية الرئيسية، والعمل عن كثب على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
وتهدف القمة إلى ترسيخ التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة وحليفاها الرئيسيان بشرق آسيا خلال الأشهر الأخيرة، وإعطاء الأولوية لتأكيد الوجود الأميركي في المنطقة، إذ تسهم في تكثيف المنافسة الإستراتيجية مع الصين.
وعقدت اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قمة ثلاثية لأول مرة عام 1994، وبالإضافة إلى ذلك، عقدت أكثر من 10 مناسبات مماثلة على هامش التجمعات المتعددة الأطراف الأكبر حجما.
ويخطط قادة الدول الثلاث لإصدار بيان مشترك يلخص نتائج القمة المستقلة، بالإضافة إلى وثيقة منفصلة تحدد مبادئ تعاونهم لرسم اتجاه متوسط وطويل الأجل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان
تقليد سنوي يواصله محارب رمزي عجايبي، القبطي المقيم بمدينة الغردقة، هذا التقليد بدأه والده منذ الثمانينات، حيث يقيم مائدة الرحمن خلال شهر رمضان لإفطار الصائمين وتوزيع الوجبات على المحتاجين.
وتستمر هذه المبادرة الإنسانية منذ عام 2015، إذ يقيمها هو في الغردقة، بينما يحرص شقيقه على إقامتها في الأقصر.
إرث العطاء مستمر عبر الأجيالأكد "محارب رمزي" أن إقامة مائدة الإفطار ليست مجرد عادة، بل إرث من المحبة والتآخي ورثه عن والده، الذي كان يُقيمها لعقود في مسقط رأسه بمحافظة الأقصر، قبل أن يتولى شقيقه مواصلة هذا العمل الخيري هناك، بينما يقوم هو بإقامتها في الغردقة، تأكيدًا على قيم التراحم والتآزر بين أبناء الوطن.
تجهيز الوجبات بمشاركة شبابيةيشارك في إعداد وجبات الإفطار شباب مسلمون ومسيحيون، يعملون بروح الفريق منذ الساعة الثالثة عصرًا، حيث يتم تجهيز الوجبات وإرسالها إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات والأسر الأكثر احتياجًا، وفق جداول منظمة بدقة لضمان وصولها لمستحقيها. كما يحرص العديد من الصائمين على الحضور للمائدة لتناول الإفطار في أجواء تسودها المحبة والتآخي.
تنوع الوجبات وروح المحبة في رمضانتختلف وجبات الإفطار بين الدجاج يومًا واللحوم يومًا آخر، ويتم إعدادها بعناية لضمان جودتها. وأكد "محارب" أنه يفرح بقدوم رمضان، حيث يجتمع مع أصدقائه المسلمين للإفطار معهم، مشددًا على أن هذا الشهر يعكس أسمى معاني التآخي بين المصريين.