حفيد موسوليني يتسبب بأزمة في إيطاليا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إيطالية أن اتحاد الكرة المحلي سيفتح تحقيقات واسعة بسبب أزمة حدثت في دوري الدرجة الثانية.
نقلت صحيفة ليكيب الفرنسية عن مصادر إيطالية أن اللاعب رومانو فلورياني موسوليني حفيد بينيتو موسوليني الديكتاتور الإيطالي السابق، أثار الجدل في كرة القدم الإيطالية.Salué par des saluts fascistes, le but de Romano Floriani Mussolini, arrière-petit-fils de Benito, dimanche avec la Juve Stabia en Serie B, a provoqué l'ouverture d'une procédure fédérale.
➡️ https://t.co/0m5Fy3TxwK pic.twitter.com/oMP9RO2iYg — L'ÉQUIPE (@lequipe) December 23, 2024
وأوضحت: "أثناء مباراة يوفي ستابيا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي ويلعب له رومانو موسوليني، ضد فريق تشيزينا سجل اللاعب أول هدف في مسيرته الاحترافية".
???????? Benito Mussolini’s great grandson Romano Mussolini scores the winning goal for Serie B side Juve Stabia.
When the announcer calls out "Romano!" the fans celebrate with a collective Roman salute.
Wholesome. I think they would shut the league down if this happened in the UK. pic.twitter.com/SYVrsvvwjE
وتابعت: "ذهب رومانو إلى جماهير فريقه في المدرجات ليحتفل معها بعد الهدف وهو يشير لهم بعلامة السكوت".
وواصلت: "لكن الجمهور في المدرجات مع ذكر اسم اللاعب الأول من قبل المذيع الداخلي للملعب بعد احراز الهدف، هتف الجمهور باسم موسوليني بدلا من فلورياني، كذلك أدى الجمهور التحية الفاشية السابقة للديكتاتور الإيطالي موسوليني، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الكرة الإيطالية"
وأضافت: "ما حدث ليس وليد الصدفة، ولكن له سابقة بين اللاعب وجماهير فريقه، حيث سبق وطلب رومانو من الجماهير عدم الحكم عليه كونه حفيد ديكتاتور إيطالي سابق، وأن يكون الحكم عليه فقط عبر مستواه في المباريات".
وأكملت: "كذلك طلب من الجمهور عدم ذكر اسم موسوليني عند ذكر اسمه، وأن اسمه هو رومانو فلورياني وليس رومانو موسوليني".
وانتقل رومانو البالغ من العمر 21 عاما من صفوف لاتسيو إلى يوفي ستابيا بداية الموسم الجاري على سبيل الإعارة لمدة موسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات
إقرأ أيضاً:
خطوة أولى لإقالة المدعية العامة تنذر بأزمة دستورية في إسرائيل
اتخذ وزير العدل الإسرائيلي أول خطوة نحو إقالة المدعية العامة للبلاد من منصبها، وهو إجراء قد يشعل أزمة دستورية جديدة ويساعد الحكومة على سن سياسات تثير انتقادات شديدة.
وكانت الحكومة السابقة عينت المدعية العامة جالي باهراف-ميارا التي دخلت في كثير من الأحيان في مواجهات مع الائتلاف القومي الديني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن قانونية مشروعات القوانين والسياسات الخاصة بالحكومة.
وفي رسالة إلى زملائه الوزراء، اقترح وزير العدل ياريف ليفين إجراء لحجب الثقة عن باهراف-ميارا، مشيرا إلى وجود خلافات جوهرية بين الحكومة والمدعية العامة، بحسب رويترز.
واحتفت المعارضة بباهراف-ميارا بوصفها حارسة الديمقراطية في 2023 عندما أطلقت حكومة نتنياهو محاولة لإدخال تعديلات على منظومة العدالة في إسرائيل ومنح السياسيين المنتخبين مزيدا من السلطة على المحكمة العليا.
ومن بين الخلافات مع المدعية العامة، التي كان لها تأثير مباشر في استقرار الائتلاف الحاكم، الإعفاء الممنوح لطلاب المعاهد الدينية اليهودية المتزمتين من التجنيد العسكري.
ولم يصدر أي تعليق فوري عن المدعية العامة على إعلان ليفين. ومن المرجح أن تكون عملية إقالة باهراف-ميارا طويلة وممتدة وقد تُلغى في منتصف الطريق أو يُطعن فيها أمام المحكمة.
ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات قانونية في الخارج بشأن إدارتها للحرب على حركة حماس في قطاع غزة، وكذلك في وقت يُحاكم فيه نتنياهو بتهم فساد ينفي ارتكابها.