تواصلت الاحتفالات بالذكرى الثامنة و الستين لعيد بورسعيد القومي ، حيث شارك اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد ، أهالي بورسعيد ، حضور الاحتفالية الفنية التي أقيمت بحديقة المسلة مغرب اليوم ، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ والاستاذ محمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة واللواء اسامة زعفان مدير مديرية الشباب والرياضة و عدد من القيادات التنفيذية والشعبية .

وشملت الاحتفالية تقديم عددا من الفنون الشعبية والأغاني الوطنية تحت اشراف المخرج عمرو عجمي وكرنفال والعاب للأطفال بالتزامن مع إضاءة مبنى الديوان العام ، وتقديم عروض لفرق الكشافة والطلائع ،و فقرات للشعر و وعرض لفريق الكاراتيه وسهرة مع فقرات السمسية .

اللواء محب حبشي يجدد التهنئة لأهالي بورسعيد بعيد النصر 

من جانبه، أشاد محافظ بورسعيد بالعروض الفنية والرياضية المقدمة من أبناء بورسعيد ، مؤكدا فخره و اعتزازه بمشاركة أهالي المحافظة هذه الذكرى التي تثري في الوجدان معاني الاخلاص وحب الوطن ، وتعكس قوة وصمود و تضحيات أبناء المدينة الباسلة ، قائلا أن بورسعيد تمتلك تاريخًا حافلًا بالفخر والعزة، و لم تكن بورسعيد مجرد ساحة معركة، بل كانت رمزًا للوطنية والوحدة، حيث امتزجت دماء المصريين على أرضها دفاعًا عن الكرامة والسيادة،  كما كانت هذه المدينة الباسلة عنوانًا للصمود في وجه التحديات على مر العصور .

هذا وكان اللواء أركان حرب  محب حبشي محافظ بورسعيد ، و اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد ، و العميد مروان محمد قائد الفرقة 18 قد وضعوا اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري صباح اليوم احتفالا بذكرى عيد النصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد عيد بورسعيد القومى المزيد

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • تعرف على أماكن ساحات صلاة عيد الفطر في بورسعيد
  • تعرف على موعد صلاة العيد في بورسعيد
  • تكريم الأمهات المثاليات وأسر الشهداء في احتفالية لـ مستقبل وطن بسمالوط .. صور
  • «مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»
  • أسوان في 24 ساعة| الأقباط الأرثوذكس والإنجليين يهنئون المحافظ بعيد الفطر.. ومتابعة ملفات التقنين والتصالح
  • في أجواء تسودها المحبة.. محافظ الغربية يستقبل الأنبا بولا للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • أسوان في 24 ساعة.. الأقباط الكاثوليك يقدمون التهنئة بعيد الفطر.. وتجهيز المساجد والساحات
  • محافظ الأقصر يعلن إطلاق مسابقة الأسرة المثالية 2025 للأشخاص ذوي الإعاقة
  • محافظ المنيا يشهد احتفالية الأوقاف بليلة القدر ويؤدي صلاة العشاء والتراويح بمسجد صلاح الدين