تفاصيل تعاون «القومي للترجمة» و«ثقافة الطفل».. إصدار أول عمل بمعرض الكتاب 2025
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشف الباحث أحمد عبدالعليم، مدير المركز القومي لثقافة الطفل، تفاصيل بروتوكول التعاون الموقع مع المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، والمقرر توقيعه اليوم الثلاثاء في المجلس الأعلى للثقافة.
وأضاف عبدالعليم، لـ«الوطن»، أن هذا التعاون يهدف إلى تكثيف الاهتمام بثقافة الطفل، وترجمة الأدبيات الخاصة بثقافة الطفل من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، لإثراء المكتبة العربية بالكتب في مجالين مهمين جدا وهما المجال البحثي في كل ما يتعلق بفنون وثقافة الطفل.
وتابع: «والمجال الثاني هو الإبداعي للطفل لننظر إلى العالم الخارجي، وليتمكن الطفل المصري من الاطلاع على أحدث الأفكار والرؤى من مختلف الثقافات وكذلك ليستزيد العاملين في مجال بحوث الطفل من المعرفة، كما يشمل التعاون ترجمة بعض الأعمال الإبداعية من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية، خاصة جيل الرواد لكي يتعرف العالم على ثقافتنا».
الكتب المترجمةوأوضح «عبدالعليم»: «وسيتم اختيار الكتب للترجمة من خلال لجان مشتركة، وكلا المركزين لديه آلية لطباعة الكتب المترجمة (الإبداعية) طبعات فاخرة بالألوان لتجذب الجمهور المستهدف»، مشيرا إلى أن المركز يتعامل مع ثلاث فئات، وهي الأطفال، وأولياء الأمور، والباحثون والمهتمون والمبدعون في مجال ثقافة وفنون الطفل، ويحرص على تقديم ما يلبي احتياجات الفئات الثلاث.
معرض القاهرةوواصل قائلا: «نعمل حاليا على استكمال باكورة هذا التعاون بين المركزين بإصدار أحد مؤلفات الكاتبة فاطمة المعدول باللغتين العربية، والترجمة الإنجليزية له، وسيصدر العمل خلال الشهر المقبل في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025».
كما يشمل التعاون العديد من المحاور الهادفة لنشر المعرفة والثقافة، لخدمة الطفل وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات في مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة في بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عبد العليم أولياء الأمور الطفل المصري اللغات الأجنبية اللغة العربية المجلس الأعلى للثقافة المكتبة العربية بروتوكول التعاون آلية أحدث
إقرأ أيضاً:
بدعم حكومي.. تفاصيل المشاركة المصرية بمعرض الاتصالات في عمان
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التكنولوجيا والابتكار، شهدت القاهرة مؤخرًا مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن مشاركة مصر في النسخة الـ34 لأكبر معرض لتكنولوجيا المعلومات بعمان وياتى بدعم من الحكومة العمانية .
المعرض يُعد أحد أكبر الفعاليات المتخصصة في التكنولوجيا والاتصالات وريادة الأعمال على مستوى المنطقة.
من المقرر أن يُقام المعرض في العاصمة العُمانية مسقط خلال شهر سبتمبر المقبل، ويدعم التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي في سلطنة عُمان.
ويسعى المعرض الذى ياتى تحت اسم "كومكس عُمان" إلى دعم جهود التحول الرقمي في السلطنة، حيث يُعد منصة تجمع بين الحكومات، الشركات الكبرى ورواد الأعمال.
يهدف المعرض إلى تعزيز الشراكات التكنولوجية بين الدول المشاركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار الرقمي، مما يعكس الجهود الإقليمية لدعم الاقتصاد الرقمي.
أعلن أحمد فرج، مدير المعرض، عن عدد من المزايا الحصرية التي ستُقدم للشركات المصرية المشاركة، أبرزها تخفيضات تصل إلى 25% عند التسجيل المبكر. وأوضح أن المعرض سيشهد حضور أكثر من 80 ألف زائر، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والشركات الكبرى.
وقال هذه الحوافز تفتح الفرصة أمام الشركات المصرية لاستعراض حلولها وابتكاراتها الرقمية أمام جمهور واسع من المستثمرين والمهتمين بالتكنولوجيا.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد السبكي عضو مجلس إدارة غرفة تكنولوجيا المعلومات إلى أن السوق العُماني يُعد من الأسواق الواعدة للشركات المصرية، حيث تحتل سلطنة عُمان مراكز متقدمة عالميًا في التحول الرقمي. وأضاف أن السلطنة توفر بيئة استثمارية داعمة، مما يجعلها وجهة جذابة للشركات الراغبة في التوسع الإقليمي.
وأكد عمرو باعبود رئيس الدار العربية المنظمة للمعرض، على الأهمية الاستراتيجية لمشاركة الشركات المصرية.
ووصف المعرض بأنه منصة مثالية لاستعراض الحلول الرقمية والابتكارية المصرية، مما يعزز من فرص التوسع في السوق العُماني. وأشار إلى أن التعاون التكنولوجي مع عُمان يُمثل خطوة مهمة لدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.