متفائل.. أنور السادات: تعيين طارق نور رئيساً للشركة المتحدة اختيار اقتصادي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تفاؤله بالتغييرات التي حصلت وباختيار اسماء في المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، مؤكدا أن هذا سيكون له تأثير كبير على مستوى الرأي العام، قائلا: "لابد تحرير المواقع من الحجب وتفويق أوضاع هذه المواقع".
الإصلاح والتنمية: إحنا في موسم السياسة.. الأحزاب منشغلة بتحضير كوادرها
وطالب "السادات"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: المجلس الأعلى للإعلام بحل مشكلة الإعلانات بشأن الوحدات سكنية باهظة الثمن والفنادق بملايين الجنيهات، قائلا: "مينفعش أشوف إعلانات سياحية وفندقية بملايين الملايين.. والمواطن مش عارف يعيش وهي إعلانات استفزازية.. والإعلانات عن المناطق السياحية والفنادق "مستفزة".
وتابع: متفائل ومعجب جدًا باختيار الإعلامي طارق نور كرئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، موضحًا أنه اختيار اقتصادي مهم جدًا للإعلام في مصر.
وأوضح أن طارق نور هو إعلامي مميز وشخص محترف على مستوى الإعلانات والإعلام وهو شخص راقي جدًا، مؤكدًا أن الجمهور يحتاج أن يشاهد الشخصيات الراقية على شاشات التلفزيون وأيضًا على مستوى إدارة الإعلام في مصر، قائلًا: "أنا متفائل بالمتحدة وبهذا التغيير، لأن للمتحدة دور كبير وبارز في الإعلام المصري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السادات اخبار التوك شو الشركة المتحدة طارق نور المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب لقناة BBC: خطاب تنصيب الرئيس ترامب زلزال اقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي: إن خطاب التنصيب للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب كان بمثابة زلزال اقتصادي كبير، حيث تبنى دونالد ترامب، بعد أن أدى اليمين الدستورية، العديد من الإجراءات الجوهرية والمؤثرة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسة.
وأضاف أبو بكر الديب، في حواره مع قناة BBC، أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سجل رقما قياسيا حيث كان أطول خطاب تنصيب في تاريخ أمريكا الحديث، مضيفا أن السياسات الحمائية التي تعهد بها ترامب تمثل تحديا لاستقرار النظام الاقتصادي العالمي، حيث يؤدي فرض الرسوم الجمركية وقيود التجارة، إلى تعطيل سلاسل الإمداد وتفاقم النزاعات التجارية بين الدول، لا سيما بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي فهذه الإجراءات لا تستهدف أعداء أمريكا فحسب بل حلفاءها أيضا.
وأشار الديب إلى أن ترامب العائد مجددا إلى البيت الأبيض، بعد غياب دام 4 سنوات، ليكون الرئيس الـ 47 لأكبر قوة في العالم خلفا لـ "جو بايدن"، أكد أن العصر الذهبي لأمريكا يبدأ الآن، وأن مرحلة أفول الولايات المتحدة انتهت، وتطرق لبرنامج عمله في ملفات داخلية ودولية شملت الأمن والتجارة والهجرة والمناخ والعلاقات الخارجية والطاقة، حيث قال إنه سيطرد "ملايين المجرمين الأجانب" الذين يقيمون بطريقة غير نظامية في أمريكا.
كما أكد أن بلاده ستستعيد قناة بنما، التي بنتها الولايات المتحدة وافتُتحت في 1914.. وتعهد بتجديد النظام التجاري الأمريكي، واعدا بفرض رسوم جمركية وضرائب على دول لدعم الأمريكيين، مضيفا: “بدلا من فرض ضرائب على مواطنينا لإثراء دول أخرى، سنفرض رسوما جمركية وضرائب على دول أجنبية لإثراء مواطنينا”، وعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم، وأن الولايات المتحدة تريد الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية.
وأوضح ترامب أنه سيوجه بحشد القوى الهائلة المتاحة لهزيمة التضخم القياسي وخفض الأسعار بسرعة، قائلا إن أزمة التضخم كانت ناجمة عن الإفراط الهائل في الإنفاق وارتفاع أسعار الطاقة وسنصنع السيارات في أمريكا بمعدل لم يكن أحد ليحلم به قبل بضع سنوات، ونغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا وسنطلق رواد الفضاء الأمريكيين إلى كوكب المريخ وأن إدارة الأمور في الولايات المتحدة كانت معيبة وأنه سيغير هذا الأمر.
وأوضح أبو بكر الديب أن السياسات الاقتصادية لترامب، مثل فرض رسوم جمركية عالية، من الصعب تنفيذها بشكل كامل، لأن تنفيذها كاملة ستمثل ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي.
وأشار أبو بكر الديب إلى أن المكسيك ودول الاتحاد الأوروبي وكندا ستكون من بين الدول الأكثر تضررا في حال تنفيذ ترامب لهذه السياسات، في ظل اعتزامه فرض قيود على الاتفاقات الاقتصادية والتجارية، وكذلك سياسات الهجرة والجوانب الأخرى التي تمس التعاون الدولي.