بشرى لـ "الفجر الفني": "أفضل إنتاج الأفلام القصيرة وليس إخراجها وهركز على سينما العائلة والأفلام النسائية" (حوار)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بشرى هي واحدة من أبرز الفنانات المصريات التي لا تكتفي بالتألق أمام الكاميرا، بل تلعب دورًا محوريًا خلفها في دعم الشباب وصناعة السينما المستقلة، بجانب أعمالها المميزة كممثلة ومطربة، تسعى بشرى لإتاحة الفرص للمواهب الجديدة من خلال مشاركتها في تأسيس مهرجان الجونة السينمائي، الذي أصبح منصة هامة لعرض الأفلام القصيرة ودعم صناعها، تُعرف بشرى بشغفها لتطوير المشهد الفني في مصر، حيث تمزج بين الإبداع الشخصي والعمل المؤسسي لخدمة الفن والمجتمع، مما يجعلها صوتًا مؤثرًا في تشكيل مستقبل السينما العربية.
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالفنانة بشرى، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وتحدثت إلينا عن رأيها في تنظيم وتشكيل المهرجان في دورته السادسة، وعن مدى أهمية الأفلام القصيرة وما يميزها، وحدثتنا عن ردود الأفعال الأخيرة على أغنيتها سلام عليكم، كما شاركتنا أمنياتها لعام 2025.
وإليكم نص الحوار:
ما رأيك في تنظيم وتشكيل مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة والفعاليات التي يقدمها؟
والله مبسوطة جدًا بالمهرجان ومبسوطة بالحضور الصحفي والإعلامي الذي يتواجد هنا لإنه بجد أكبر من مهرجانات كبيرة أنا شايفة كلكم موجودين ومهتمين والحقيقة المهرجان ده مهم ودورته السادسة هذه مهمة لأن أفلامها أفلام حلوة إلى احنا بنحكم عليها السنادي، لأن هذه الأفلام قادمة من مهرجان كان وبرلين ومهرجانات مهمة وفي تنوع في من بلاد آسيا وفي من فلسطين وفي من الخليج وفي من كل مكان.
من وجهة نظرك ما مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها حاليًا؟
الفيلم القصير هو من أهم الأشياء التي تحدث في السينما حاليًا وهو سيكون تمهيد للأجيال القادمة وهو من سيقوم بفرز المواهب القادمة ومن يستحق ان يكمل في هذا المجال، ليكونوا مخرجين أفلام طويلة ونافذة مهمة لصناع الأفلام وفيما بعد هو الذي سيحل محل الفيلم الطويل في المستقبل لأن احنا خلقنا أصبح ضيق وأصبح ليس لنا القدرة لنشاهد الأفلام الطويلة كثيرًا، فالفيلم القصير بسبب الريلز والسوشيال ميديا وأفلام التيك توك القصيرة ولذلك الفيلم القصير سيكون الفيلم الأساسي في المستقبل.
هل تري أن الأفلام القصيرة تواجه صعوبة في التسويق أو الوصول للجمهور؟
كل الأفلام بتقابل صعوبات في التسويق حتى الأفلام الطويلة لأن أصبحت الدنيا مجموعة من شركات معينة أو شلل معينة أو طريق معين الذي يعرفه هو من يستطيع إيصال فيلم والذي لم يعرفه يشرد، ولكن الحقيقة اعتقد إنه دا هيتغير مع الوقت لأن أيضًا السموات اتفتحت اكثر واكثر وأصبح هناك منصات اكثر بتهتم بالفيلم القصير بس الميزة الذي أحببناها في الفيلم القصير لا نريد أن تذهب منه إنه يكون مهتم بالجانب الفني وليس التجاري لصناعة الحدوته والفيلم والحكي فنتمنى إنه ميفقدش هذه الأشياء عندما يقلب تجاري مع الزمن.
هل بشرى بتفكر تنتج أو تخرج أفلام قصيرة في المستقبل؟أنتج أفلام قصيرة اه طبعًا أخرج لأ، هذا الموضوع ليس في خيالي حاليًا ولكن ممكن في إحدى الأيام أفكر في ذلك إنما حاليًا لست مهتمة نهائيًا، لكن من ناحية إنتاج أفلام قصيرة هذا في إهتمامي وإني ادعمها بوجودي أو بخبرتي ممكن إني أدعمها بنصيحة وماديًا والحقيقة أنا بحب ادعم الأفلام القصيرة ومهرجاناتها.
حديثينا عن ردود الأفعال الأخيرة على أغنية "سلام عليكم"؟
أغنية "سلام عليكم" مع مطرب من أوزبكستان عزام شيك وهي الأغنية كانت ناجحة من قبل ولكن احنا حبينا نعملها دويتو مصري وأوز باكستاني وهي كانت مكسرة الدنيا على تيك توك وهو مطرب يملك صوت مميز جدًا وكنت سعيدة أو ي بيها وبنجاحها وان هي بتتطلب مني لما أسافر في أماكن مختلفة الناس بتطلبها مني.
ما الأدوار التي ترين أن السينما تفتقدها حاليًا و ما الأدوار التي تتمنين تقديمها خلال الفترة القادمة؟
سينما العائلة والأفلام مثل أم العروسة هذه الأعمال لا يوجد الكثر منها والجمهور يحبها جدًا والأفلام النسائية التي تتحدث عن صعود المرآة وكفاحها لأنها قليلة والجميع يركز على الكوميدي والأكشن.
كيف تصفين عام 2024 ومالذي تتمنيه لعام 2025؟
نفسي المعاناة الموجودة حاليًا في العالم تقف في 2025 وأي شعب بيعاني في اي مكان في العالم يتوقف لأنه كفاية كفاية كدا.
ما هي الأعمال القادمة التي تستعدي لتحضيرها؟
مسلسل “سيد الناس” للمخرج محمد سامي مع النجم عمرو سعد والنجمة إلهام شاهين ان شاء الله يعجبكم.
الفنانة المبدعة والجميلة بشرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث ظهور لـ الفنانة بشرى تفاصيل مهرجان القاهرة الدولي فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
إقرأ أيضاً:
لماذا يلجأ بعض صنّاع السينما للتعقيد؟ ريتا تجيب
وأوضحت ريتا خلال الحلقة أن هذا التعقيد ليس جديدا، إذ تعود جذوره إلى منتصف القرن الـ20، خاصة في السينما الأوروبية التي قدمت أعمالا فلسفية وإنسانية عميقة مثل أفلام إنغمار بيرغمان وأندريه تاركوفسكي، حيث كانت المشاهدة تتطلب تركيزا وتحليلا عميقا، وأحيانا مشاهدات متعددة لفهم القصة بشكل كامل.
ومع انتقال الظاهرة إلى هوليود، قدم مخرجون مثل ستانلي كوبريك وديفيد لينش وتيرينس ماليك أفلاما مليئة بالتعقيد، مثل "2001: ملحمة الفضاء" و"ممنتو" لـ"كريستوفر نولان"، الذي استخدم أسلوب السرد المعكوس لجعل المشاهد في حالة دائمة من التحليل والتساؤل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيلم "شِقو".. سيناريو تائه في ملحمة "أكشن"list 2 of 4"الجوكر جنون مشترك" مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضىlist 3 of 4لماذا تأخرت "ثورة" الذكاء الاصطناعي في هوليود؟list 4 of 4من الخيال العلمي للدراما.. 10 روائع هوليودية لا تفوّتend of listوتثير ريتا سؤالا حول ما إذا كان التعقيد في السينما مجرد استعراض؟، وتعقبه بالإشارة إلى أن تنوع الأذواق هو ما يدفع صناع السينما لابتكار حبكات جديدة وغير تقليدية.
فبعض الجمهور يبحث عن ترفيه بسيط وسريع، بينما يرغب آخرون في قصص تحفز العقل وتثير الفكر، مثل فيلم "استهلال" الذي دمج الواقع بالخيال بطريقة تحتاج إلى أكثر من مشاهدة لفهم جميع أبعاده.
هدف أم وسيلة؟ونقلت ريتا عن المخرج كريستوفر نولان قوله إن التعقيد ليس هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لجعل المشاهد يشارك في التفكير والتحليل.
وأكدت أنه لا بد لصانع الفيلم أن يسبق جمهوره بخطوات قليلة لتحفيزهم على المتابعة، ولكن من دون أن يتقدم عنهم كثيرا حتى لا يفقدهم.
إعلانومن منظور الجمهور، تشير الدراسات إلى أن الفئات العمرية بين 18 و24 عاما تميل إلى مشاهدة أفلام الخيال العلمي والفانتازيا، التي غالبا ما تحتوي على قدر كبير من التعقيد، في حين يفضل أصحاب التعليم العالي الأفلام التي تقدم قضايا فلسفية أو معضلات إنسانية بطريقة غير مباشرة.
وتشير ريتا إلى أن الأفلام المعقدة ليست دائما أعمق أو أكثر ذكاء من غيرها، فالأمر يعتمد على كيفية استخدام هذا التعقيد لخدمة القصة، واستشهدت بفيلم "فورست غامب" كمثال على حبكة بسيطة نجحت في تقديم عمق إنساني كبير من دون الحاجة إلى تعقيد مفرط.
وأكدت ريتا أن السينما، بتنوعها تقدم ما يناسب جميع الأذواق، مشيرة إلى أن المتعة تكمن أحيانا في التحدي الفكري، وأحيانا أخرى في البساطة الحقيقية.
24/12/2024