14 مدينة جديدة و10 مجمعات صناعية لدعم تنمية الصعيد منذ 2013
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور إسماعيل الشيمي، استشاري التخطيط العمراني، إن صعيد مصر كان يعاني من نقص في التنمية والخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات المواطنين، موضحًا أن سكانه كانوا يضطرون للهجرة إلى القاهرة بسبب قلة فرص العمل، وعدم توفر المتطلبات الحياتية الأساسية.
وأضاف الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الصعيد شهد تطورًا ملحوظًا منذ عام 2013 مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن محافظات الصعيد وسيناء تحولت من مناطق طاردة للسكان إلى مناطق جاذبة للاستثمارات.
وأوضح الشيمي أن الدولة أنشأت "هيئة تنمية الصعيد"، وهي هيئة مستقلة تهدف إلى مواجهة التحديات التنموية في المنطقة، مؤكدًا، أن الهيئة نجحت في تنفيذ 14 مدينة جديدة، والقضاء على المناطق غير الآمنة، إلى جانب إنشاء 10 مجمعات صناعية لتوفير فرص عمل لشباب الصعيد.
وأشار الشيمي إلى أن الدولة أقامت 7 جامعات جديدة، بالإضافة إلى العديد من المعاهد والكليات والمدارس في صعيد مصر، مما يعزز من منظومة التعليم في المنطقة، كما تم تنفيذ 121 مشروعًا لتحسين مياه الشرب، إضافة إلى 224 مشروعًا للصرف الصحي، فضلًا عن تحسين كفاءة توفير الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تعزيز البنية التحتية وبناء مجتمع متكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية الصعيد صعيد مصر هيئة تنمية الصعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد المجلس الأوروبي اليوم الجمعة، إجراءً جديدًا هو السابع من نوعه؛ لدعم جيش مولدوفا، وذلك في إطار مرفق السلام الأوروبي "EPF"، بهدف تحديث قدرات الدفاع الجوي قصيرة المدى في البلاد.
وبحسب بيان أصدرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي؛ تبلغ قيمة إجراء المساعدة المُعتمد 20 مليون يورو وسيُخصص لتمويل منصات إطلاق وصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وذكر البيان أن المجلس الأوروبي اعتمد - مطلع الشهر الجاري - سادس إجراء مساعدة من مرفق السلام الأوروبي لدعم قدرة المشاة على الحركة في القوات المسلحة المولدوفية، بالإضافة إلى قدرات القيادة والتحكم المتعلقة بالدفاع الجوي، بقيمة 40 مليون يورو.
ويهدف الإجراء إلى تمويل مركبات خفيفة تكتيكية متحركة، بالإضافة إلى معدات القيادة والتحكم اللازمة للتكامل التكتيكي والعملياتي لأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وتعليقًا على القرار، قالت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس:" يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك الأمني الأول لمولدوفا. وتُعد المعدات التي نقدمها - مثل المركبات ومعدات الحماية وسيارات الإسعاف المتنقلة - استثمارًا في السلام وحماية المواطنين وتهدف إلى تحديث جيش مولدوفا وتعزيز قدراته الدفاعية، مع الالتزام الكامل بحياد مولدوفا".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم هذا العام 60 مليون يورو كمساعدات في إطار مرفق السلام الأوروبي إلى مولدوفا، ليصل إجمالي مساهمات أوروبا إلى ما يقرب من 200 مليون يورو منذ عام 2021.