ما لم يقله الصادق الرزيقي صراحة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ما لم يقله الصادق الرزيقي صراحة …
وقاله ضمنا …
قرأت المقال المتداول المنسوب للكاتب الصحفي الصادق الرزيقي ، وفي تقديري الشخصي فهو قد أشار ضمنا لأن وجود القبائل العربية في منطقة الزرق في شمال دارفور سابق لوجود الزغاوة وذلك من خلال إشارته لمعركة ناقة فني بين العطاوة وقبيلة خزام وهي قبيلة تنتسب للصحابي خالد بن الوليد ، ومعركة ناقة فني حدثت قرون قبل قدوم أجداد الزغاوة من الغرب من البرنو من ضفاف بحيرة تشاد.
قبائل العطاوة قحطانية أما قبيلة الخزام فهاشمية ولكن فرقت بينهما ناقة والعجيب أن فني صاحب الناقة كان إبن أخت سلطان خزام ، يعني خلاف بين الولد وخاله فأستنجد الولد بأعمامه ضد خاله وهكذا كانت عصبيات العرب في الجاهلية تدور حروبهم بسبب ناقة.
وبعد أن قام العطاوة بإجلاء الخزام أتى الزغاوة لاحقا فأجلوهم غربا ، وكل ذلك ظل غبنا في الذاكرة لقرون ، وأتت إتفاقية الحدود البريطانية الفرنسية في 1924م فشكلت برزخا قانونيا بين أحقية من هو شرق الخط الحدودي وغربه.
أما مقالات زيارات الصحافيين ورجال الأعمال لمنطقة الزرق في 2018م التي أشار إليها فهي موجودة في إرشيف فيسبوك لمن يبحث وكلها تؤكد أن أيلولة المنطقة للماهرية كان بدعم ومباركة الدولة وجيشها ثم تعود الدولة اليوم في 2024م لتبتهج وتحتفل بإنتصار أعداء الأمس حلفاء اليوم ضد حلفاء الأمس أعداء اليوم ، وهذه سانحة لتكرار ما قلناه سابقا أن على الخرطوم وبورتسودان حاليا أن تسعى للتخارج من دورات الاستنصار المتبادل بين الزغاوة والماهرية ولو كان الأمر بيدي لسعيت إلى جمع زعماء الزغاوة والماهرية في غرفة واحدة وطلبت منهم التوصل لاتفاق وبإتفاقهم سيكون المدخل لوقف الحرب.
سأورد في التعليقات روابط لمقالات سابقة ذات صلة.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع "طوكيو متروبوليتان" اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة طوكيو في مجالات الذكاء الإصطناعي والروبوتات، واللغة، والقانون، والاقتصاد، وتوفير فرص التبادل الطلابي بين الجامعتين.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بوفد جامعة طوكيو متروبوليتان، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين جامعة القاهرة والجامعات اليابانية، مشيرا إلى التعاون المثمر مع جامعة هيروشيما في المجال الزراعي من خلال كلية الزراعة، ووجود برنامج متكامل لدراسة اللغة اليابانية بكلية الآداب، فضلًا عن انتظام عدد من الطلاب اليابانيين الذين يدرسون بالبرامج الدراسية المختلفة بكليات جامعة القاهرة.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة لديها رغبة في الاستفادة من خبرات الجامعات اليابانية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، سيما وقد أطلقت الجامعة مؤخرًا استراتيجيتها للذكاء الاصطناعى والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، هي: تطوير التعليم وانتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والإبتكار وريادة الأعمال، ونشر الوعي المجتمعي حول أهمية الذكاء الإصطناعي، وتطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة.
ومن جانبه، عبر الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تقود الجامعات في أفريقيا والعالم العربي.
وقال: “إنه يعد زيارته لجامعة القاهرة زيارة تاريخية بالنسبة له، مشيرًا إلى قيام جامعة طوكيو بتوفير منح كاملة للدراسة بها وأنه يرغب في توسيع أطر التعاون المستقبلي مع جامعة القاهرة في التخصصات المختلفة والتبادل الطلابي، لافتًا إلى أن جامعة طوكيو تقبل كل عام 50 طالبا من خلال المنح الكاملة، وسيعمل على تخصيص جزء من هذه المنح للدارسين والباحثين من جامعة القاهرة”.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبرى والحرم الجامعي.
IMG-20241224-WA0076 IMG-20241224-WA0079 IMG-20241224-WA0077 IMG-20241224-WA0075 IMG-20241224-WA0074 IMG-20241224-WA0059