#سواليف
يشير الدكتور رومان مالكوف، أخصائي #أمراض #الجهاز_الهضمي إلى أن #الارتجاع_الحمضي (الارتجاع المعدي المريئي)، قد يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في #المعدة والتهاب في الحلق.
ويقول: “يسبب التهاب الحلق الذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة إحساسا مزعجا. والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس، عندما تلتهب الأغشية المخاطية.
ووفقا له، يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل، لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية، ما يسبب عدم الراحة. كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.
مقالات ذات صلة تمارين منزلية فعّالة لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب 2024/12/23ويشير الطبيب، إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج، بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة، بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم. ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.
ويقول: “يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق، بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية، بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء. وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية، ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق”.
ووفقا له، إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة، من الضروري استشارة الطبيب، لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة، مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.
ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام، خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول. ويمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة. وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة، إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.
ووفقا للطبيب، يلعب النشاط البدني، وخاصة الجري، دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة. كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمراض الجهاز الهضمي الارتجاع الحمضي المعدة فی الحلق
إقرأ أيضاً:
احذر.. النوم بهذه الوضعيات يسبب آلام الرقبة
قد يؤدي النوم بوضعية غير صحيحة إلى آلام في الرقبة بسبب الضغط على الفقرات العضلية والأعصاب في المنطقة، وإذا كنتِ تستيقظ مع شعور بالألم في الرقبة، فقد تكون وضعية النوم السبب.
وضعيات نوم خاطئة تسبب آلام الرقبةأسوأ وضعية للنوم هي النوم على البطن، لأنها تسبب التواء الرقبة وضغطًا على الأعصاب، أما الوضعية المثالية فهي النوم على الظهر باستخدام وسادة تدعم الانحناء الطبيعي للرقبة.
كيف تحمي نفسك وأسرتك في الأجواء الشتوية الباردة؟.. 5 نصائح فعالةالصين تختبر طائرة أسرع من الصوت 4 مرات تنقلك من لندن لنيويورك في ساعة ونصفويجب الحافظ على استقامة الرقبة مع العمود الفقري لتجنب الألم والتيبّس عند الاستيقاظ، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وإليكِ أبرز الوضعيات الخاطئة التي يجب تجنبها:
ـ النوم على البطن :
الوضعية: النوم مع الوجه متجهًا للأسفل، مع الالتفاف بالرأس إلى أحد الجانبين للتنفس.
الأضرار: يسبب التواء الرقبة لفترة طويلة، مما يضغط على الفقرات العنقية.
يؤدي إلى ضغط على الأعصاب، ما قد يسبب خدرًا في اليدين والذراعين.
يزيد من الضغط على الظهر والفقرات القطنية.
الحل: يُفضل تجنب هذه الوضعية تمامًا، لأنها الأسوأ للرقبة والظهر.
ـ النوم بوضعية الجنين (النوم مع انحناء الجسم بشكل مفرط):
الوضعية: النوم على الجانب مع ثني الجسم بشكل مفرط وكأنكِ في وضعية الجنين داخل الرحم.
الأضرار: انحناء الرقبة للأمام يسبب ضغطًا على الفقرات العنقية.
يزيد من احتمالية الضغط على العضلات المحيطة بالرقبة والكتفين.
الحل: إذا كنت تفضل النوم على الجانب، فاجعل جسمك في وضعية مستقيمة مع وضع وسادة بين الركبتين للحفاظ على استقامة الظهر.
ـ النوم على الظهر بدون دعم كافٍ للرقبة :
الوضعية: النوم على الظهر بدون وسادة مناسبة لدعم الانحناء الطبيعي للرقبة.
الأضرار: قد يسبب ارتخاء الرقبة أو عدم وجود دعم كافٍ للفقرات العنقية.
يؤدي إلى تيبّس العضلات والشعور بالألم عند الاستيقاظ.
الحل: استخدام وسادة صغيرة ومريحة تدعم الانحناء الطبيعي للرقبة، مع التأكد من أن الوسادة ليست مرتفعة جدًا أو مسطحة للغاية.
ـ استخدام وسادة مرتفعة أو صلبة جدًا :
الوضعية: النوم على الجنب أو الظهر مع وضع الرأس على وسادة مرتفعة جدًا أو صلبة.
الأضرار: تسبب ارتفاع الرأس عن مستوى الجسم، مما يؤدي إلى انحناء الرقبة للأمام أو إلى الجانب.
يؤدي إلى ضغط مفرط على الفقرات العنقية، ما يسبب ألمًا في الرقبة.
الحل: اختاري وسادة مريحة ومناسبة لارتفاع الرقبة بحيث تبقى الفقرات في خط مستقيم مع العمود الفقري.
ـ النوم مع الذراعين تحت الرأس أو الوسادة :
الوضعية: رفع الذراعين ووضعهما أسفل الرأس أو الوسادة أثناء النوم على الظهر أو على الجنب.
الأضرار: يؤدي إلى تضييق الأعصاب في الكتفين والذراعين، ما قد يسبب خدرًا وتنميلًا.
يزيد الضغط على عضلات الرقبة والكتف، ما يسبب الألم والتيبّس عند الاستيقاظ.
الحل: تجنبي رفع الذراعين لأعلى أثناء النوم، وحاولي النوم مع الذراعين إلى الجانبين.
نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء النوم :
ـ اختار وسادة مناسبة: الوسادة يجب أن تدعم الرقبة بشكل جيد وتحافظ على استقامتها مع العمود الفقري.
ـ نم على ظهرك أو جانبك: هذه أفضل وضعيات النوم للحفاظ على الرقبة مستقيمة.
ـ استخدم مرتبة مريحة: يجب تجنب المرتبة اللينة جدًا أو الصلبة جدًا.
ـ قوم بتمارين الإطالة: قبل النوم، يجب القيام ببعض التمارين الخفيفة لعضلات الرقبة لتخفيف التوتر.