إسرائيل – صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 2025 ستفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية.

وأكد ساعر خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع، أن العام الجديد سيكون عاما صعبا، ولكنه أيضا عام فرص كبيرة مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة بقيادة ترامب.

وأضاف الوزير في تصريحاته التي نشرها المكتب الإعلامي للبرلمان، أن هذا لا يعني أنه سيتم التوصل إلى اتفاقات بشأن كل شيء وأنه لن يكون هناك المزيد من النقاشات، لكنه بالتأكيد يعطي سببا للتفاؤل، حسب قوله.

وتشهد تل أبيب بين الآونة والأخرى منذ 7 أكتوبر 2023، مظاهرات حاشدة تطالب بإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، واستقالة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة

#سواليف

قال المختص بالشأن الإسرائيلي #ياسر_مناع إن #الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يفرض شروطا جديدة على #المقاومة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة، وأن يفرض طريقة تفاوض جديدة من خلال الوفد الإسرائيلي الجديد الذي تولى #المفاوضات على عكس ما كان في المرحلة الأولى، “لذلك تم تأجيل #الافراج عن #الأسرى أمس السبت”.

وتابع مناع أن “الاحتلال لم يلغ عملية الإفراج، بل أعاقها، بعد عدة اجتماعات أجراها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ضمت المستوى السياسي والعسكري والمستوى الأمني.

وأضاف أن كل هذه المستويات أوصت نتنياهو بتطبيق وتنفيذ عملية الإفراج، ما عدا المستوى السياسي الذي رفض ذلك، وبحسب اعتقاده أن هذه المناورة الإسرائيلية لها عدة أهداف معلنة وأهمها إلغاء مراسم تسليم الأسرى التي تقوم بها #كتائب_القسام في قطاع #غزة، لأن تلك المراسم مزعجة بالنسبة لـ”إسرائيل” على مستوى المجتمع الداخلي وعلى المستوى العام، وبالتالي تحاول إسرائيل إنهاء المظاهر من خلال الضغط ومعاقبة حماس على ما جرى في مسألة “شيري بيباس”، أي أن إسرائيل تريد أن تثبت معادلة أن كل الخرق وإن كان غير مقصود ستجعل حماس تدفع ثمنه.

مقالات ذات صلة الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!! 2025/02/23

وقال إن الوسطاء سوف يضغطون على إسرائيل، لحل الأزمة التي خلقتها بشأن مسألة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض الإفراج عنهم أمس السبت.

وأوضح أن هناك ثلاثة أصوات داخل إسرائيل اليوم، فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، بحيث أن اليمين بقيادة المتطرف “بن غفير” يطالب بالعودة إلى القتال وعدم الدخول في المرحلة الثانية، كما أن هناك تيارا في دولة الاحتلال يدعو الحكومة ونتنياهو لإنجاز المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، بينما التيار الثالث فهو يطالب نتنياهو بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية وتنفيذها وإعادة جميع الأسرى، ومن ثم العودة إلى القتال وليس العودة إلى الحرب، حيث يرى أن الحرب بصيغتها التي بدأت في السابع من أكتوبر لن تتكرر، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يسعى لضمان حرية عملياته في غزة، على غرار ما يحدث في لبنان من عمليات اغتيال وتمركز عسكري واستهدافات محددة.

وقال مناع: إن “إسرائيل قسمت التفاوض إلى مرحلتين: الأولى هو مسار تبادلي وهذا بالنسبة لاسرائيل سهل للغاية، بمعنى أن مسألة الأسرى بالنسبة لاسرائيل ليست ذات أهمية، أما المرحلة الثانية هي مرحلة سياسية ذات استحقاق سياسي، وبالتالي تحاول اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية تجاوز أي طرف فلسطيني، حيث أن طبيعة المفاوضات كانت من خلال لقاءات مع الدول الإقليمية، ناقشوا فيها مسألة إدارة قطاع غزة مع مصر بالتحديد، وبالتالي هذا يقود إلى فهم طبيعة تصريحات ترامب حول التهجير وحول السيطرة على قطاع غزة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، رغم عدم رغبتها في السيطرة على القطاع أو دعم مخططات تهجير الفلسطينيين، تسعى لدفع الدول العربية، خاصة مصر والأردن، إلى تبني خطة لإدارة وإعادة إعمار غزة مستبعدة الشعب الفلسطيني، وهو ما قوبل برفض واضح من القاهرة وعمان، اللتين أكدتا استحالة تجاوز الفلسطينيين في أي حل مستقبلي.

ونوه إلى أن دولة الاحتلال ترغب في تفادي أي استحقاق سياسي يفرض عليها إنهاء الحرب أو تقديم تنازلات، ولذلك تماطل في المفاوضات وتضع شروطا تعجيزية، وهو ما ينسجم مع توجهات أمريكية تهدف إلى إطالة أمد المرحلة الأولى من المفاوضات، ما يمنح إسرائيل حرية أكبر في الميدان. ويرى مراقبون أن واشنطن، رغم رغبتها في إنهاء الحرب لتحقيق مصالحها الإقليمية، تجد نفسها في خلاف مع تل أبيب التي تفضل استمرار الوضع الراهن لضمان حرية عمليات جيشها في غزة دون الحاجة إلى إعلان حرب واسعة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: استخدام الدبابات يزيد الجرائم الإسرائيلية في جنين
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • تزامنا مع جنازة حسن نصر الله.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لاغتياله
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة
  • «الخارجية»: رقمنة الخدمات القنصلية وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة من عملية اغتيال نصرالله
  • رئيس هند رجب: الشراكة الأوروبية الإسرائيلية تواطؤ في إبادة غزة
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • مجلس النواب: «ملعب بنغازي» يعتبر صرحاً رياضياً سيفتح المجال لتنظيم «المنافسات الدولية»
  • فلسطين: السياسة الإسرائيلية تعتمد الحلول العسكريةوتهدد بتفجير الأوضاع