خلي بالك على أولادك.. أسباب انتشار نزلات البرد والكحة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
انتشار نزلات البرد في فصل الشتاء يعود إلى عدة عوامل بيئية وسلوكية، ومنها:
1. درجات الحرارة المنخفضة:
البرودة تُضعف جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
الفيروسات المُسببة لنزلات البرد (مثل فيروس الأنف "Rhinovirus") تزدهر في الأجواء الباردة والجافة.
2. الازدحام داخل الأماكن المغلقة:
بسبب برودة الطقس، يميل الناس إلى التجمع في أماكن مغلقة وغير جيدة التهوية، مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروسات.
3. قلة التعرض لأشعة الشمس:
يؤدي نقص أشعة الشمس في الشتاء إلى انخفاض مستويات فيتامين "د"، وهو عنصر مهم لدعم جهاز المناعة.
أما العلاقة بين الكحول ونزلات البرد:
الكحول لا يسبب نزلات البرد مباشرة، ولكنه قد يساهم في إضعاف جهاز المناعة إذا تم استهلاكه بكثرة.
شرب الكحول يُضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية.
من جهة أخرى، هناك اعتقاد خاطئ بأن الكحول يقتل الفيروسات، ولكن هذا غير صحيح عند شربه؛ الكحول يُستخدم فقط كمطهر على الأسطح.
للوقاية من نزلات البرد:
غسل اليدين بانتظام.
الحفاظ على التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة.
تناول غذاء متوازن لدعم المناعة.
تجنب الإفراط في شرب الكحول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد انتشار نزلات البرد للوقاية من نزلات البرد المزيد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية