أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمام أعضاء الكنيست أمس الاثنين- أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.

في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول.

وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه من الصعب تصديق أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب.

مزيد من الوقت

من جهتها، أفادت صحيفة هآرتس -نقلا عن مصادر مطلعة- أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.

وأضافت هذه المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.

كما أكد مصدر إسرائيلي مطلع للصحيفة أن إسرائيل "لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.

ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة.

إعلان

وأضاف لبيد -في كلمته خلال جلسة للكنيست- أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.

كما قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين "مصلحة إسرائيلية".

وأضافت هذه الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".

فشل المفاوضات

على صعيد آخر، قالت القناة 14 -مساء الاثنين- إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.

وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".

يشار إلى أن كلا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت -في بيان مشترك السبت- إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس أنها في حالة تأهب قصوى انتظارا لنشر قائمتين للرهائن الإسرائيليين لحركة حماس يوم الجمعة.

من المتوقع أن تتضمن إحدى القائمتين أسماء ثلاث جنديات إسرائيليات في غزة بالإضافة إلى اسم أربيل يهود من نير عوز، الذي تحتجزه جماعة مرتبطة بالجهاد الإسلامي في خان يونس، وفقًا لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية.

من المقرر إطلاق سراح أربع رهائن يوم السبت كجزء من صفقة وقف إطلاق النار، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

من المفترض أيضًا أن تسلم حماس قائمة بوضع الرهائن الستة والعشرين المتبقين المحتجزين في غزة والذين هم على قائمة الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.

ومن بين أمور أخرى، تعهدت إسرائيل بإكمال دخول ما يصل إلى 4200 شاحنة مساعدات إلى غزة بحلول ظهر يوم السبت.

قال أحد قادة حماس إن الحركة "تستعد لاستمرار صفقة تبادل الأسرى المقبلة كما هو متوقع يوم السبت".

وستفرج حماس عن أربع سجينات، من بينهن مدنيات وعسكريات، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من السجينات الفلسطينيات.

مقالات مشابهة

  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • لواء إسرائيلي يكشف عن مأزق نتنياهو.. حذر من استئناف القتال في غزة
  • دبابة إسرائيلية تقتل فلسطينيين في رفح
  • صحف إسرائيلية: استقالة هاليفي تعزز الدعوات لرحيل نتنياهو
  • أكسيوس: الوسطاء يبحثون "حكم غزة" بعد حماس
  • يلوح بعصا العقوبات.. ترامب: إذا لم يأتِ بوتين إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية
  • قيادي في حماس: سنفرج السبت المقبل عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
  • "إعلام الأسرى" يصدر تنويها بشأن موعد الدفعة الثانية من صفقة التبادل
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا.. وعليه أن يبرم صفقة